|
حوار مع الاعلامية هيفاء الحسيني
احمد جبار غرب
الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 23:56
المحور:
مقابلات و حوارات
الاعلامية الحسناء هيفاء الحسيني خريجة علوم سياسية من جامعة جورج واشنطن امريكا والدها الدكتور علي الحسيني من محافظة النجف الاشرف، والدتها الاستاذة بتول الحمداني من محافظة الموصل ، تنفست هواء العراق منذ ولادتها بين ربوع ونقاء الموصل الحدباء وفيها عاشت طفولتها وتعلمت في ثقافة البيت كيف تمد خواطر وأحلام جسرا لمحبة الناس والتواصل معهم ،فكانت حصيلة كل هذا تجارب وأنشطة وفعاليات كلها رسمت طرقات المحبة والنور مع الذين كانوا ومازالوا يحتاجون العون والفكرة والنصيحة فكان من بعض سيرتها الذاتية المتواضعة
ممثلة منظمة العالمية في الشرق الاوسط استطاعت ان تخدم بلدها وتكون سفيرة النوايا الحسنه في الامم المتحدة وقد عملت على معالجة اكثر من 400 عراقي من ضحايا الارهاب وأيضا امراض السرطان وعلاجهم في امريكا من خلال عملها في المنظمة العالمية في امريكا استطاعت هيفاء الحسيني ان تجلب 7 مليون دولار من المنظمة العالمية في امريكا الى العراق والى الفقراء والمحتاجين وأيضا لمنظمات المجتمع المدني. انتقلت الى قناة الرشيد وتقدم برامج كلام ولكن وهو برنامج يهتم بالشأن السياسي وأيضا برنامج طيبة أهلنا ويهتم بالفقراء والمحتاجين والمتعففين وبرنامج الرشيد حول العالم الذي يهتم بالجاليات العراقية المتواجدة في انحاء العالم اما اهم المناصب التي تبؤتها
*رئيسة مركز المسار الحر للأعلام .
*صاحبة امتياز ورئيسة تحرير صحيفة المسار .
*عضو عامل في اتحاد الصحفيين العرب .
*عضو عامل في نقابة الصحفيين العراقيين.
*عضو عامل في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العراقيين.
*عضو في المنظمة العربية لحرية الصحافة.
* كيف بدأت سيرتك الاعلامية س ١-;- كانت بداياتي مع الاعلام منذ دراستي المتوسطه حيث كنت ناشطة في أعداد النشرات المدرسية والتي كانت عبارة عن صحيفة جداريه ثم تطور الامر الى متابعة المجلات والصحف ووجدت نفسي فيما بعد باني سرت في درب الصحافة والإعلام حتى عام ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;- وما أعقبه من تغيير فكنت اول امرأة عراقية اصدر صحيفة وتكون رئيسة تحريرها واخترت الاعلام لآني اجد فيه نفسي اجد متعه في متاعبه ومتعه في مساعدة الناس وكذلك الغوص في بواطن الامور وتحليلها واستنباط مابين سطورها
*برأيك ما هو مستوى الاعلام العراقي قياسا لدول المعمورة ؟
ان مستوى الاعلام العراقي بما وصل اليه قياسا لما كان عليه هو مستوى جيد لكن المشكلة ليس في حرية الاعلام بل بمدى تأثير الاعلام فنلاحظ ان للديمقراطية الخالية قد سارت بطريق قل ما تريد وأنا افعل ما اريد لذلك يقاس مستوى الاعلام بناحيتين الاول بمدى الحرية والدعم الاعلامي والثانية بمدى تأثير الاعلام في رسم الخارطة الاجتماعية والسياسية وعموما مستوى الاعلام في العراق مستوى جيد لكن يحتاج الى المزيد
*هل الاعلام العراقي مستقل حاليا في ظروف عمله ونحن نعيش الواقع الديمقراطي؟
س ٣-;- ان الاعلام العراقي اعلام مقيد مرتبط بتوجهات الأحزاب والكتل الحاكمة والتي تتحكم بزمام الامور فالقنوات الأكثر انتشارا والصحف وغيرها مملوكة لهؤلاء وهم لا يسمح للصحفي العامل معهم ان يغرد خارج سربهم مع هامش بسيط من الحرية اما اذا أردت ان تكون إعلاميا حرا فعليك ان تمتلك قناة او صحيفة تقول فيها وتكتب ما تشاء فالإعلامي العراقي رهين من يدفع له راتبه وهذا يترتب عليه المثير من القيود لكن يستطيع الاعلامي ان يستغل المساحات المتاحة له ان يفلت من القيود ولكن ضمن مساحات محدودة مع ان هناك أقلام حرة لكنها لأنجد التأثير القوي على مجريات الامور وخصوصا الكتابه الالكترونية
*يعاني الصحفيين من مخاطر شتى ويتعرضون لمخاطر الارهاب والاعتقال كونهم يتعاطون مع الحقيقة والتي لا ترغب بها السلطات طالما كان فيها انتقادات للسلوك والممارسات السياسية الخاطئة برأيك ما هي السبل والأجواء على الدولة ان توفرها للإعلاميين حتى تصبح عملية التفاعل بين المنظومتين فعالة وتخدم المصلحة الوطنية ؟
ألعراق صنف عالميا من ضمن أسوأ البيئات الاعلامية لكثرة تعرض الصحفيين للقتل من العصابات الإرهابيه ومن الناحية الواقعيه يصعب على الدوله التي تحتمي خلف صبات كونكريتيه من الارهاب ان توفر الامن لكل إعلامي لكن الحل هو حلا جذريا بان يفوض القانون سلطته في البلاد والقضاء على هذه العصابات لكن هذا لا يمنع من قيام الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة لحمايتهم مثل تفعيل قانون حماية الصحفيين وتخصيص مجمعات سكنية خاصة بهم وإيجاد خط ساخن فعال مع جهة امنية خاص بنجدتهم وتوفير الحماية للدوائر الاعلامية وغيرها
• سبق ان تعرضت عائلتك لعمل ارهابي جبان لكن هذا لم يفت في عضدك وواصلت مسيرتك بنجاح ..وأيضا تعرضت للاعتقال في سوريا عندما كنت مندوبة لقناة الفيحاء ما خلفيات ذلك الاعتقال ؟ لكل شئ ضريبة لكن هذه الضريبة تختلف في مقدارها من شخص لآخر وانا دفعت ضريبة محاربة الارهاب والفساد ثمنا باهضا فقد قال الارهاب. والدي وشقيقتي وصديقتي قتلت عندما تم استهدافي مرتين ومت ثم هجرت الى سوريا وهناك استمريت بنفس النشاط الاعلامي والإنساني لكنني اعتقلت من قبل المخابرات السورية بسبب مواقفي وبعد تدخل المنظمات الدولية. والخيريين من أبناء العراق الغيارى تم إطلاق سر احي وان الاعتقال كان بسبب برنامج كنت اقدمه في قناة الفيحاء اسمه قضيه ورأي وكان فيه جرأه في التقديم فيما يخص. الجهات الداعمة للإرهاب ويبدو ان هذا البرنامج قد تجاوز الخطوط السورية الخمر كوني كنت اقدمه من دمشق فتم اعتقالي. بعدها اطلق سراحي
*انت تتمتعين بجمال رباني فوق العادة وهذه هبة ألاهية وبقدر ان تكون مركز استقطاب للناس والتفافهم حولك لكونك اعلامية لديك سمات تنعدم في غيرك هل احسست يوما ان جمالك يعرقل خطواتك او مسيرتك او يسبب لك مضايقات من نوع ما ؟
اي امرأة تحمل بعض صفات الجمال وتعيش في مجتمع ذكوري كالمجتمع العراقي يمكن ان تتعرض للكثير من المضايقات لكن تبقى تربية المرأة وثقافتها وشخصيتها هي التي تجعل تفرض احترامها في وسط وكلما كانت تصرفاتها متزنه وعقلانية ولبس محترم يمكن ان تسد الكثير من أبواب المضايقات وفي تفس الوقت يمكن ان تفتح أبواب ذلك اذا لم تلتزم بما ذكرت لكن الجمال يمكن يساعد في إيجاد عمل إعلامي في القنوات باعتباره أخد شروط العمل بان يقدم للمشاهد وجه مقبول في الشاشة لكن الجمال وحده لأي صنع الاعلامية ولا يعطيها دعم الاستمرار بل إبداعها وإخلاصها لعملها وثقافتها ومتابعتها للأحداث هي الكفيلة بالنجاح والاستمرار
*قدمت برنامجا استقطب اعداد غفيرة من المشاهدين والمتابعين لكونه يتعلق بهموم واحتياجات الناس الفقراء وهو( برنامج طيبة اهلنا) ونرى ان البرنامج قد توقف واستعاضتي عنه ببرامج سياسية ثقيلة ؟ هل من عودة للبرنامج ؟
انا ناشطة في مجال حقوق الانسان وبالأخص في مجال المرأة والطفل وبرنامج طيبة أعلنا هو نتاج لهذا النشاط حيث اتفقت مع العديد من المنظمات الدولية لعلاج العراقيين في عدة دول أوروبية وكندا وأمريكا عالجنا اكثر من سبعمائة حالة وان توقف البرنامج كان لأسباب أهمها ما يتعلق بالمنظمات الدولية التي تتحمل نفقات السفر والعلاج وعندما تحل هذه المشاكل انشاء لله سيعود للبرنامج
وقد جلبت للعراق بلدي الغالي مبلغ ٧-;- مليون دولار منحة للمنظمات المجتمع المدني
وأيضا ١-;-٢-;-٠-;- مليون دولار علاج المرضى في افضل دول العالم امريكا كندا المانيا واستطعت ان امثل بلدي في المحافل الدولية وحصلت على درع السلام من الامم المتحدة كأفضل ناشطة في حقوق الانسان وأيضا حصلت على افضل اعلامية من الجمعية العربية الامريكية في واشنطن دي سي العاصمة الامريكية
#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حفل توقيع كتاب واستضافة شاعرين في نادي الشعر
-
الشهيد عمار
-
انتهاك حقوق الطفولة
-
الفصلية ..عرف العشيرة يحجم دور القانون
-
تجمع الفرق المسرحية الاهلية بين الواقع والطموح
-
الفن التشكيلي ثقافة وضرورة
-
محنة اهلنا الايزيديون
-
قليل من الضمير ياسيادة الوزير
-
اياكم ايها السياسيين
-
وطني ..حبيبي
-
الفلوجة وعاء الدم
-
من اجل حرية صحفي
-
صباحنا الجديد ليس جديدا
-
الكتابة عشق
-
الارهاب تحت المطرقة العراقية
-
سيد بغداد
-
الاصوات النشاز
-
العيون السود..خذوني
-
السادية في الشعر
-
في حظرة الامريكي القبيح
المزيد.....
-
رجل وزوجته يهاجمان شرطية داخل مدرسة ويطرحانها أرضًا أمام ابن
...
-
وزير الخارجية المصري يؤكد لنظيره الإيراني أهمية دعم اللبناني
...
-
الكويت.. سحب الجنسية من أكثر من 1600 شخص
-
وزير خارجية هنغاريا: راضون عن إمدادات الطاقة الروسية ولن نتخ
...
-
-بينها قاعدة تبعد 150 كلم وتستهدف للمرة الأولى-..-حزب الله-
...
-
كتاب طبول الحرب: -المغرب جار مزعج والجزائر تهدد إسبانيا والغ
...
-
فيروز: -جارة القمر- تحتفل بذكرى ميلادها التسعين
-
نظرة خلف الجدران ـ أدوات منزلية لا يتخلى عنها الألمان
-
طائرة مساعدات روسية رابعة إلى بيروت
-
أطفال غزة.. موت وتشرد وحرمان من الحقوق
المزيد.....
-
قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي
/ محمد الأزرقي
-
حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش.
/ عبدالرؤوف بطيخ
-
رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ
...
/ رزكار عقراوي
-
ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث
...
/ فاطمة الفلاحي
-
كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي
...
/ مجدى عبد الهادى
-
حوار مع ميشال سير
/ الحسن علاج
-
حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع
...
/ حسقيل قوجمان
-
المقدس متولي : مقامة أدبية
/ ماجد هاشم كيلاني
-
«صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية
...
/ نايف حواتمة
-
الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي
/ جلبير الأشقر
المزيد.....
|