أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - مع نفحات رواية الأديبة خولة غضبان الرومي آدم عبر الأزمان بقلم














المزيد.....

مع نفحات رواية الأديبة خولة غضبان الرومي آدم عبر الأزمان بقلم


ميسون نعيم الرومي

الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 21:22
المحور: الادب والفن
    


مع نفحات رواية الأديبة
خولة غضبان الرومي
آدم عبر الأزمان
بقلم
ميسون نعيم الرومي

الأديبة الروائية المبدعة المهندسة خولة الرومي
طيبة دافئة تستكين لها النفس ، رقيقة كنسمة الصباح ، ترى الأمان في عينيها الضاحكتين ووجها الباسم ، صريحة ، جريئة ، كحد السيف ، لاتخاف في قول الحق لومة لائم ، قارعت الظلم ، والطغيان منذ نعومة اظفارها ، عاشت الغربة ، وعانت من البعد عن اهلها وديارها ، ، لم تيأس ، ولم تستسلم ، بل واصلت الكفاح في غربتها الموحشة ، اكملت الدراسة الثانوية ، والدراسة الجامعية ، فحصلت على الماجستير في هندسة الري ، وتوجتها بنيلها الدكتوراه في علم الجيولوجيا ، لم تنسلخ عن بيئتها ، وحب وطنها وشعبها ، فواصلت النضال كناشطة اجتماعية ولم تزل.

حطت رحالها ليستقر بها المطاف في لندن ، حيث كانت باكورة كتابتها في بداية التسعينات ، عطرت الكلمات فاكستها رونقاً ورقـّـة وبهاء ، واصلت مشوارها جاهدة لرفع إسم بلدها وشعبها في المحافل البريطانية ، من خلال مساهمتها في منظمات المجتمع المدني العراقية ، لها مشاركاتها في الهيئة الإدارية لرابطة الأكاديميين العراقيين ، وساعدت في أعمال ، ونشاطات المنتدى العراقي في بريطانيا .

ومن شذرات مؤلفات الأديبة الروائية خولة غضبان الرومي رواياتها : ـ

رقصة الرمال
الصمت حين يلهو
التاريخ والرمال ( سلسلة قصص للأطفال)-
اضافة الى قصص قصير متعددة

ورواية آدم عبر الأزمان
فسحة بلاغية يطيب لي من خلالها أن أصطحبكم بين أحداثها المشوقة المنسوجة في سطورها الأنيقة ، المتلألئة الكلمات ، سحرتني بتسلسلها المشوق وانسيابية سردها المحبب الجميل ، وتناغم فصولها ، ونقدها البناء الهادف .
آدم عبر الأزمان ... تحكي قصة خلق آدم ، ونشوء الأديان منذ الخليقة بإسلوب فلسفي ، أدبي رائع ، مكسـوّة بمقاطع نثرية ، تصحب القارئ فيها الى عالم الشعر الجميل ، لتطعمها بمعلومات علمية دقيقة ، وتنبؤات للتوقعات العلمية المستقبلية ، وبإسلوب سهل ممتنع رائع ، لداعب المشاعر الإنسانة المتضاربة ، والصراع الأزلي القائم بين الطبيعة والإنسان من أجل البقاء ، والصراع الأبدي الدائم مع الخير والشر بإسلوب محترف قدير.
لنقرأ معا بعض من مقاطع روايتها في هذا الكتاب ، الذي يستحق القراءة لأكثر من مرة ، حيث كتبت لتقـول : ـ
......رسمت السفينةعلى شاطيء تلألأت حصاه تحت ضوء السحر . كان الضوء ينطلق من ستارة الظلام ويلون السماء بالإحمرار الذي يعزف على أوتار سعف النخيل ، المتمايلة مع همسات النسيم الدافئ ......
........أسرار الطبيعة وحركة الشمس والقمر، والمد والجزر ... حتى يصبح القمر بدرا ... ساعة ابتعاد البحرين عن بعضهما فتنشق عن الأرض والصخور .. عندها يلجون ويندفعون نحو العبور .
......جماجم الحروب تقتل فينا كل رحمة وتترك جراحنا تنزف لا تموت .. ايتها المسافات بين الفكر والفكر اتركينا بسلام.. لانحتاج الى رنين السيوف كي نفهم اختلافاتنا .. دمار وخراب وهدم .. وقتل من سبقنا ليس هو الحل .. يا رب نجنا .. دعوة المظلوم في كل الأزمان البعيدة ان تصوننا وتحمينا من الكوارث وتدفع عنا المصائب ......
الحرية .. هي ما تطالب به البشرية .. والتنازل عنها هو بمثابة التنازل عن الصفة الإنسانية .. عن الإرادة والوعي والكينونة والأنا والذات ، التي منها تنطلق القرارات والمبادرات .
وفي النهاية تقول....
بعد مرورآلآف السنين .. بدأت الحياة بالإضمحلآل ..وأخذت الحضارة تنهار .. نتيجة لذوبان ثلوج القطبين وتلوث البيئة والحروب..وفي النهاية حدثت كارثة كونية اخرى..... ........
تحية وألف وسلام للأديبة الرائعه ، خولة غضبان الرومي ومزيدا من التألق والتقدم يا إبنة العم العراقية المبدعة.
-------------------------------------------------------------------------------
تموز / 2015
ســــــــــــتوكهولم



#ميسون_نعيم_الرومي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَسارَة ثَوْرِتَك تَمّوز
- هَدَّوْ على الكتّاب
- خَيَّه دوسي
- العَدل سيف اومَسطَرَه
- شَمْس السويد
- يَمْتَه اتعود
- صَوت العَدالَه
- ادْمانَه تسگي الأنهارْ
- غرْگَت بينَه
- يالغاوي أنشدَك
- أسامي الناس
- يانَخل العِراق
- قرص نعْناعْ
- شاطي اوباطي
- سَيّد تَغيير
- عين او كحلْ
- تتذَكَّر؟؟
- الى العامل في عيده بمناسَبَة 1 / آيار/2015
- **أبياتْ من الدارمي**
- شعر دارمي شعر الفرات الأوسط


المزيد.....




- تونس.. التراث العثماني تاريخ مشترك في المغرب العربي
- حبس المخرج عمر زهران احتياطيا بتهمة سرقة مجوهرات زوجة خالد ي ...
- تيك توك تعقد ورشة عمل في العراق لتعزيز الوعي الرقمي والثقافة ...
- تونس: أيام قرطاج المسرحية تفتتح دورتها الـ25 تحت شعار -المسر ...
- سوريا.. رحيل المطرب عصمت رشيد عن عمر ناهز 76 عاما
- -المتبقي- من أهم وأبرز الأفلام السينمائية التي تناولت القضية ...
- أموريم -الشاعر- وقدرته على التواصل مع لاعبي مانشستر يونايتد ...
- الكتب عنوان معركة جديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي والناشرين ...
- -لي يدان لأكتب-.. باكورة مشروع -غزة تكتب- بأقلام غزية
- انطلاق النسخة السابعة من معرض الكتاب الفني


المزيد.....

- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ميسون نعيم الرومي - مع نفحات رواية الأديبة خولة غضبان الرومي آدم عبر الأزمان بقلم