أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره














المزيد.....

اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره


رزاق عبود

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 12:54
المحور: كتابات ساخرة
    


بصراحة ابن عبود
اولاد صبحه نهبوا العراق، واولاد فضيله ينهبون البصره
منذ سقوط النظام البعثي الفاشي على يد اسياده القدامى. ظهرت في شوارع البصره العماليه، بصره هندال وابو زيتون. بصرة النقابات، والمظاهرات، واتحادات الطلبه، والنساء. منظمة الشبيبه، والمقاومه الشعبيه والمسيرات، والاحتفالات. بصرة الشعراء، والادباء، والفنانين، والفلاسفه، والمغنين، والمسرحيين، وكل المبدعين. بصرة الكسله ونورووز، والاثل، وشط العرب، والكورنيش وبلم عشاري. بصرة الحفلات والاحتفالات، بصرة الجامعه، والطب?ه، والسهرات، والسفرات الطلابيه، وانس المتنزهات. بصرة الملاعب، والمباريات، والرياضه، والمسابقات. بدل كل ذلك ظهرت خفافيش الظلام، وهي (تأمر بالمعروف ،وتنهى عن المنكر) تضرب الشباب، وتنهر النساء، وتحاسب الاطفال، تعنف الشيوخ، وتعاقب الشابات. تغلق المحلات، وتحارب بقية الديانات. تمارس السطو، والاغتيالات. تطلق يد الحراميه، والحراميات. الملتحين زورا، وكذبا محجبات. ويتم اغتصاب المال العام، والخاص، باسم الدين، واصحاب العمامات. منعوا الموسيقى، والاغنيات. اغلقت محلات الزينه، والحمامات. منع اختلاط الطلبه بالطالبات. هوجمت محلات الحلاقين، والحلاقات. وتم تهريب النفط بالسفن، والناقلات. وحملت الثروات بالدوب، والماطورات. منعت النفانيف، والتنورات. والزموا لبس الجبب، والعبايات. منعوا الافنديه، والسافرات. وفرضوا الاسود، والعصابات. منعوا الموطه، وانواع المشروبات. هدموا الجسور، والطرقات، فهي من عمل الشيطان، والمحرمات . خرجوا من الاكواخ، وبنوا العمارات. لا يتعاملون الا بالذهب، والدولارات. انه حكم الشيوخ، والايات. حكم حزب الفاضلين، والفاضلات، الذين اكلو كل شئ ، ولم يبقوا غير الفضلات. يوجهون النصائح، والارشادات. ويغرقون الناس بالحكم، والعظات. ويسهرون مع كل الموبقات. يطلبون العفه من الصبيه، والبنات، ويعاقرون الولدان المخلدون، والحوريات. ينعمون انفسهم،ليلا، ويتمتعوا باللذات. هناك كل الفضله، والفضلات، والساقطات. ليس مهما ان تكون شريفا، او حريصا او تزيد من عدد الركعات. المهم ان تدفع الخاوه، والرشوات. لتطرفهم تركوا الدين والديانات. واهتموا بالدهس، والاغتيالات. وامتهنوا الفرهود، والغزوات، واياكم، اياكم ان تعترضوا فهذا امرمن السموات. والا تفرض عليكم الغرامه، وانواع العقوبات، وتصبح بيوتكم واموالكم عرضة للمصادرات. ويزداد عدد المرجومين، والمرجومات. فهذا حزب الفضيله، وحلفائهم المصممين على الحاقنا بايران لنعود الى السجع لانه عصر الملالي، والملايات، الذين يتلقون اوامرهم من العصابة الايرانيه اطلاعات.

ما كان بودي نشر ما كتبته اعلاه. سطرته من باب التسليه، والعبث للسخريه، والهزأ، مما يجري على يد عملاء ايران الذين يحكمون البصره، وكل جنوب العراق باسم الدين. لكن الاحداث المفتعله اخيرا من الطابور الخامس في البصره بهدف ضمها الى المدن المكتويه بالارهاب، والفوضى، والقتل اليومي بهدف التغطيه على جرائم اسيادهم في طهران. ولصرف انظار الناس، واشغالهم بتتابع الاحداث، وتحويل اذهانهم، وحياتهم الى هاضمة يوميه للمآسي، والعذابات ليتقبلوا بعدها اساليبهم الدنيئه، وفجاجة طاعتهم العمياء لاولياء نعمتهم من ملالي ايران المتخلفين الحاقدين. شعرت انهم يستحقون كل الازدراء، وكل قاموس الشتائم العراقيه، لان الخونه لا كرامه لهم، ولا اعتبار، ولا يستحقون اي عطف. وماشجعني على نشره، هو حديث تلفوني مع احد ابناء البصره، وهو يناقش كتاباتي، فسالته ما اذا كنت قاسيا مع القوى الظلاميه فصرخ محتجا: "ياقسوه يا بطيخ؟ تعال، وشوف شمسوين بينه، خلو الناس تترحم على عهد صدام المجرم. يمعود هذوله ما يفيد وياهم الا د? بالقنادرعلى روسهم، الى ان نخلص منهم. حتى رمضان ماله طعم وياهم. انت شايف عرس بليه زفه؟ حتى الاعراس سووها مآتم".

رزاق عبود
9/10/2005



#رزاق_عبود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة الجعفري/صولاغ ايران اولا والعراق اخيرا
- هل تفرخ الفضائيه العراقيه من جديد -الرئيس القائد-؟
- وحدة يسارية ام وحدة وطنية؟
- ايام الثقافه العراقيه في ستوكهولم جهد كبير وحشد صغير
- جولات الجعفري الصداميه
- قادة الشيعه يتاجرون بالفجيعه
- توزيع ثروات العراق حسب الدستورالدائم
- سلطات العراق العديده
- امراء بدر يطلقون النار على وحدة العراق
- الفرس عراقيون والعراقيون فرس
- من يحكم العراق بعد السياده
- لفلفوا كتابة الدستور كما لفلفوا الانتخابات
- هل يضيع زعماء الاكراد وزعماء الشيعه التجربه الديمقراطيه كما ...
- ارهاب شرم الشيخ لا يبرر تاجيل الاصلاح
- الدستور الدائم للعراق افكار وملاحظات وتجارب
- ايهم السامرائي ومشعان والاخرين من بعثيين الى معارضين الى مقا ...
- طالب غالي عندليب البصره الاسمر
- المقاومه مقاومه ليش تزعلون
- شاهات ايران الجدد واحتلال البحرين
- نقاش الاشباح ووحدة اليسار الديمقراطي


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رزاق عبود - اولاد صبحة نهبوا العراق واولاد فضيله ينهبون البصره