اياد البلداوي
الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 12:09
المحور:
الادب والفن
ألستِ تعرفين بابي؟
وقفت حائرة وسط الطريق
تلتفت ذات الشمال واليمين
العين يتقد منها شرر الحريق
باحثة في مجموعة عناوين
دون سابق معرفة
ولا معلومة مترادفة
نظرت من شباك غرفتي
وقعت عيني
على جمال خارق الوصف
حورية ساحرة الجمال
واسعة العينين
حاولت سؤالها
عمّ تبحثين؟
تلجلجت في حنجرتي الحروف
قالت: أتعرفه ؟
من تقصدين؟
هكذا أجبت..
رفعت يدها...
بان سحرها
وابتسامة حزينة ملأت ثغرها
خذ...
أعطوني هذه العناوين
قالتها والألم يغوص بين مكامنها
أبصرت أوراقها
انبهرت
عدت أتفرس ملامحها
...ما الذي استبدل شكلها
مذ غادرت المكان
...قبل سنين
...كانت تعرف بابي
،حتى عدد شقوقها الكثيرة
...كانت تعلم ملامحي
بكل تفاصيلها
!!قلت متسائلا: ألستِ
هزت رأسها إيجابا
وأنت؟؟؟
هل أنت؟؟؟؟
صمت وهلة
قلت... كلا
أسفي أنكِ عدتِ
وأنتِ لم تعرفينِي
وأسدلت ستار نافذتي
أنا العاشق الحزين
#اياد_البلداوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟