صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4867 - 2015 / 7 / 15 - 02:08
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
- تعميم خيار المقاومة خيار وجودي استراتيجي
بعيدا عن النقاش الطائفي والايديولوجي العرقي والمذهبي الذي لا يعنيني لا من بعيد ولا من قريب، رغم ادراكي لأهميته وعلمي ببعض حيثياته، أظن أن ايران تنتقل من ما تسميه المقاومة" الاستفادة من خيار المقاومة" إلى تعميم خيار المقاومة لتحصين معركة الوجود في بعدها الحالي والاستراتيجي وتعميم خيار السيادة والاستقلال الوطني الذي أوصل إيران إلى تنمية مستقلة لا نظير لها في العالم الإسلامي وتخضع للتنافس الوجودي مع العالم الغربي وإكتفاء ذاتيا يحسده الحاقدون وينتقم منه المنتقمون
-التحصين الاستراتيجي
أقول قول الواثق المطمئن، مهما بلغت درجة التصادم وتشغيل كل ادوات تخريب العالم العربي الاسلامي، ستظل الجمهورية الاسلامية الايرانية أول واهم حليف استراتيجي لكل العرب والمسلمين، ومنذ الآن لن تكون تضحياتنا عبثية ولن يموت الرجال هدرا. مشروع المقاومة صامد ويمتد رغم حقد الحاقدين وطفولية العبثيين الذين انصحهم بمقاومة الاستعمار والصهيونية بانفسهم وانطلاقا من اوطانهم بدل التشويش الذي لا طائل منه على محور المقاومة. لا تغضبوا مع اسرائيل والكونغرس ووول ستريت والاتراك والخليجيين والدواعش ومحور الارهاب بكامله ضد المقاومة . اولى ان تغضبوا من اجل قضاياكم. لا تستسلموا للحقد الايديولوجي الاعمى الذي لطالما استثمر فيه محور الاستعمار وجرّدكم من كل ادبيات المقاومة حتى تصهينتم بلا وعي
-الخطوة القادمة لإيران
العمل في قطب مضاد لامريكا واسرائيل واوروبا المركزية والجزائر ومصر ودول افريقية أخرى في الطريق
-الإلتحاق بمنظمة شانغاي
- الإستفادة من البنك الآسيوي
- تعزيز البريكس
- التقدم في تأسيس بنك عالمي بديل
سوف يتم تحرير سوريا والعراق رويدا رويدا
ويندحر العدوان السعودي على اليمن
ويتم توحيد الصف الفلسطيني
وتُواجَه داعش والدولة الاسلامية القادمة من القوقاز تحت مسمى خراسان مواجهة حاسمة
-التحصين الإستراتيجي:
اليوم نستطيع أن نجزم أن لا أحد سوف يستطيع إسقاط سوريا ولا العراق ولا اليمن...
- كل التهاني للشعب الإيراني الشقيق. أعظم نصر في الربع الأول من هذا القرن. مبارك للشعب الفلسطيني ولكل محور المقاومة
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟