أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - مواقيت ساقطة














المزيد.....

مواقيت ساقطة


حسن العاصي
باحث وكاتب

(Hassan Assi)


الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 18:50
المحور: الادب والفن
    


1

لوْ لمْ أكنْ ظِلاً متعباً
لتمنيتُ أنْ أكونَ ماءً
كيْ يتوارى الندى
في كُوةِ المساءِ
وحينَ تلوحُ قطوفِ الفصولِ
كشطرِ مسافةٍ ثملةٍ
ويضيقُ بي حُزني
تأذنونَ لي بالبكاءِ


2

ارتميتُ فوقَ المواقيتِ الساقطةِ
كيْ أقتلعَ وشمُ المطرِ
المسافةُ أبلغُ منْ نخلتينِ
والرملُ أرحبُ من الشجرِ
أيقظتني الطيورُ الراحلةُ
يا راصدَ المركبِ لا تنتظرُ
فلا أحياءَ هناكَ
والريحُ استحالتْ حجرُ


3

يفرُّ ظِلي المتشققُ
من ثقل أطرافي
نحوَ أكف البيادر
كغبارِ الماءِ المنكسرُ
قالوا تريثْ في الغُدوِ يا فتى
فلا موعدَ للكفنِ
ولستَ في سفرٍ
قلتُ
سأقطفُ لكم منْ حُزني
حبةُ دمعٍ تحتضرُ
لأكتبَ القافيةَ الأولى
قبلَ ولوجِ القبرُ



4

ذاتَ ضبابٍ
سقطَ الوترُ سهواً
بينَ قُبتينِ
فكيفَ يكتملُ القوسُ
إذا ما بكتْ الأحجارُ
كلما عزفَ الموتُ
ولاحتْ أفواهُ المشنوقين
كمحرابِ الصلاة
على الريحِ المحترقةِ



5
أبصرتُ أَصابِعي
تكتبُ آخرَ غيبوبةٍ للساقيةِ
والضوءُ المتوثِّبُ في نعشي
يقضمُ صَخبُ المسيرِ
حينَ أويتُ إلى الصمتِ
ضاعَ قبري



#حسن_العاصي (هاشتاغ)       Hassan_Assi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات قدرية
- قراءة في أزمة الثقافة العربية ... كبوة أم انحدار
- الفكر القومي العربي والإستعصاء المزمن
- قصيدة مخمورة
- مرايا الحطب
- دروب لاتسير
- ثوب التقاسيم
- حقل بلا جسد
- سورية قبضة من النور
- مطر الأهداب
- فاكهة الماء
- أوراق الشفاه
- أطياف تراوغ الظمأ
- حضن أمي
- النصوص القديمة
- عقد من تعب
- فراشات البحر
- قبائل النار
- تأملات في الإستبداد الأمريكي
- سباق مصالح على مستقبل المنطقة


المزيد.....




- تراث عربي عريق.. النجف موطن صناعة العقال العراقي
- الاحتفاء بذكرى أم كلثوم الـ50 في مهرجاني نوتردام وأسوان لسين ...
- رجع أيام زمان.. استقبل قناة روتانا سينما 2024 وعيش فن زمان ا ...
- الرواية الصهيونية وتداعيات كذب الإحتلال باغتيال-محمد الضيف- ...
- الجزائر.. تحرك سريع بعد ضجة كبرى على واقعة نشر عمل روائي -إب ...
- كيف تناول الشعراء أحداث الهجرة النبوية في قصائدهم؟
- افتتاح التدريب العملي لطلاب الجامعات الروسية الدارسين باللغة ...
- “فنان” في ألمانيا عمره عامين فقط.. يبيع لوحاته بأكثر من 7500 ...
- -جرأة وفجور- .. فنانة مصرية تهدد بمقاضاة صفحة موثقة على -إكس ...
- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسن العاصي - مواقيت ساقطة