جعفر المهاجر
الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 18:49
المحور:
الادب والفن
ألق العراق.
إلى قائد ثورة 14 تموز الزعيم الوطني الخالد عبد الكريم قاسم.
جعفر المهاجر
ماأعذب الأيام تغمرني
وأنا أراك ..
متوهجا كالشمس في عرس البطوله
بلباسك الخاكي ذاك العسجدي
ذاك المطرز بالمهابة والعناء
وعلى محياك العطاءْ.
يزهو يوحد شملنا.
بلا آختلاق أو رياءْ.
وكأنك النجم البهيْ.
تأتلق ائتلاق.
وتجول في سوح الإباءْ.
لتعيد للأرض الخصوبة والنماءْ.
في فجر تموز المجيد.
ذاك المرصع بالتلاقي والصفاء.
عاهدت شعبك وانطلقت .
بخيولك البيض العتاق.
لتدك أوكارالعمالة والنفاق.
وتفجر البركان في حصن الطغاة .
ليطل فجر الإنعتاق.
ياسيد الأحرار .
ياعبد الكريم الحي.
في الضمائر والقلوب.
وفي ديار الرافدين.
برغم أعداء الحياة.
ياسيدي
ياضيغم الشعب الهصور.
أنت انتصرت على الردى.
وبنبضك القدسي نورت المدى.
وتصاعدت من عزمك الجبار.
أطياف التحرر في المدى.
في يومك المشهود أرعبت العدا.
ياأيها الألق الذي لاينطفئ.
يا موجة الحب التي لاتنكفئ.
ياأيها السيف الذي قهر المحال.
ياأيها الغيث الذي أحيا الرمال.
ياأيها الطهر الموشى بالجلال.
هاأنت مازلت المبجل والجليل .
هاأنت في دمنا كعطر السلسبيل
(هيهات أن يأتي الزمان بمثلكم
إن الزمان بمثلكم لبخيلُ)
تبقى وتبقى مشعلا للكبرياء.
رمز الكرامة والشهامة والإباء.
رغم السنين الغابرات .
ورغم أرتال الوباء.
ياصانع التأريخ في أرض العراق.
يانبض كل الطيبين.
وعنفوان الرافدين.
ياأيها الأسد المكلل بالفخار.
وزهرة الزمن المطرز بالنهار.
ياسيدي هانحن نحترق احتراق.
نشكو إليك اليوم أوجاع العراق.
كإخطبوط الموت صار الحاكمون.
يرغو بأكوام الزبد.
لاشيئ في أرض العراق سوى الصراع.
والمناصب والمكاسب والقصور.
والمال اللبد.
لاشيئ فيه .
سوى دماء الأبرياء.ْ
سوى الثكالى واليتامى والخراب.
سوى المراثي والكمد.
ودماء شعبك سيدي.
في كل منعطف تُراق.
يا حامل القلب الكبير.
ياأيها المجبول من طين العراق.
كم قد عفوت ؟
وكم سموت ؟
وكم صبرت على المحن؟
(العفو عما قد سلف ).
كانت لشعبك نكبة ورزية.
وجراحها لم تندمل.
عبر العقود من السنين.
ياسيدي:
في يوم ذكرى أعظم الثورات.
نلت الشهادة والخلود.
والغادرون المارقون.
أيتام (ميشيل ) اللئيم.
قد طاردوا الأحرار من دار لدار.
قتلوا السنابل والضياءْ.
ياسيدي ضاقت بنا الدنيا.
وحياتنا صارت جراحا وآغترابْ.
مازلت في أحداقنا وقلوبنا .
مازلت في دمنا الرجاءْ.
وفراقكم ياسيدي .
يبقى على طول المدي مر المذاق
ياسيد الأحرار .. ياألق العراق.
جعفر المهاجر.
14/7/2015م
#جعفر_المهاجر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟