أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة شريف النطار - -خواطر لم تكتمل بعد ! ٢-;--














المزيد.....

-خواطر لم تكتمل بعد ! ٢-;--


سارة شريف النطار

الحوار المتمدن-العدد: 4866 - 2015 / 7 / 14 - 10:44
المحور: الادب والفن
    


مولاتي هلا سمحتي لي أن تملكيني ؟
أو أستولي عليك في الحقيقة.
-لا يوجد ملكية من اتجاه واحد إنما يوجد مقابل أكبر.

اكتبي علي يدك أني أحبك .كحب العطر .يملك روحي و ينعشها. يسحرها.يذيقها جمال الحزن .يبصرها بإحساس مميز للصعاب . يصيب قلبي بالآهات.
آه و آه و آه .فيتبخر مثلما أتي.و تبقي رائحتي.
أظنك عرفتي الآن من أنت و من هي.

لما ترتعش روحي مع الموسيقي.
هل تتوق إلي الحقيقة ؟ و أي حقيقة تلك.
ربما تكون " أن هذا العالم ليس كل شئ.تلك التعاريج و الإضطرابات. الرعب و الإطمئنان.
الحرب والسلام .العلم والجهل. كل ذلك لا يكفي لإرتواء تلك المتعطشة ."

مشاعر من الذنب .
الإعراض
الخوف
أمر غريب أن أشعر بذلك أثناء وجود تعبير عن مشاعر انسانية. بالإحتضان أو القبلات
كأن شيئا بداخلي يخاف ذلك أو يشعر أن هذا الأمر لا يمكن أن يتم.
و إن أي مشاعر ناتجة عنه هي إثم.
هل لإفتقادي للحنان والتعود عليه من الصغر.
هل لعدم شعوري بالأمان في أحضان أحد يوما ما.
هل عقدة من تلك الفتاة الغريبة.التي كانت ترغب في بطرق غريبة غير سوية. و اقنعتني بأني فعلت ذنبا مع أحدهم لم أفعله يوما
لكني صدقتها لا اعرف كيف!
كنت طفلة. ربما أربع سنوات لا أذكر
هل كانت تلك الفتاة حقيقية أم من صنع خيالي ؟

العاطفة أصبحت كالإدمان .رغبة شديدة لإزالة التوتر .ثم لا تخلف ورائها سوي الفراغ.
فالأمر دائما لا يكتمل .لأنها ليست سوي لحظات عابرة .ادعاءات بالحب و التملك .
الإنتقال من ذاك إلي ذاك في لحظات حب تاريخية .لكنها لا تساوي سوي إرتفاع القلم للكتابة وكفي

كلما امتلك شخص ما شخص آخر عن طريق الحب ، فإنه إن لم يكن متجدد ومميزا يفقد المحب الرغبة حيئذ.
لذلك نجاح المرأة وتفوقها يثير إعجاب الرجل وحبه أكثر.
لكن الرجل الذي لا يحب نجاحها فهو غير ما يبدو. لكنه يحب نجاحها فيما يحب هو



#سارة_شريف_النطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -العالم بين يديك.لكنه في وجودي أنا!-
- - الوجه الآخر للعنف -
- -خواطر لم تكتمل بعد !-
- -الساحر٢-;--
- زهرة شباب متوحشة!!
- رسالة إلي الله
- دماء تنذر بالسعادة!!
- الساحر (مسرحية من فصل واحد)


المزيد.....




- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سارة شريف النطار - -خواطر لم تكتمل بعد ! ٢-;--