أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألْعِزالْ)














المزيد.....

(ألْعِزالْ)


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4865 - 2015 / 7 / 13 - 14:28
المحور: كتابات ساخرة
    


الوطن إنتماء مُشَرِفْ... وليس مِنَهْ من أحدنا على العراق أن يكون عراقيا , ألوطنيه هي ألألتصاق بألأرض وألناس وبالتاريخ الوطني قديمه وحديثه , هي مكابدة مايُعانيه الوطن ومشاطرة ألناس لألامهم , هي الشعور بالمسؤوليه العامه وتخطي المكون الى ألأفق الواسع , ومن بذيهيات ألأنتماء الوطني إزدياد اللحمه مع إشتداد ألأزمات التي تعصف بكل شيء كما هو حاصل ألأن بالعراق حيث أرض مُحتله ونزوح شبه جماعي لسكان بعض مناطقه ورُسل موت وخراب تُرسل لكل مدنه دون إستثناء , يقابل ذلك تناخي غياراه بوقفة عز وشهامه وفداء حيث يجود الشباب بالنفس في ساحات الشرف .
أمام هذه الخارطه المختلفة في (تضاريس) أحداثها يصرح السيد مسعود البارزاني وطاقم إدارته بألأنفصال , ويقضم من العراق مايُريد من ألأراضي بحجة تحرير تلك المناطق من سيطرة داعش ويضع اليد على نفط كركوك ويتصرف به بما شاء هو وأدارته خروجا عن بنود دستور أعرج ساهم هو في وضع العديد من ألغامه الموقوته , ومع غياب المفاوض الحاذق والخطاب الوطني في الطرف ألأخر يُقدم الرجل الكثير من المغريات لسكان المناطق التي يُريد إلحاقها بدولته مسيحيوا العراق وأيزيدييه وشبكه ينجذون لدولة آمنه بعد أن قتلتهم (داعش) التي تتبنى زورا الدفاع عن العرب السنه فيصبح وجودها منفرا للأخرين من كل ماهو عربي رغم أن الوقائع على ألأرض تُثبت أن أكثر ضحايا هذه العصابات هم العرب والسنه قبل غيرهم , لكن ممثلي تلك المناطق لايُصرحون بهذه الحقيقه لأنهم يمسكون العصا من الوسط متذاكين موهومين بقدرتهم على توضيف وجود هذه العصابات لصالحهم , وفي قضية كركوك تخرج ألأن ألأمور عن الماده 140من الدستور العراقي كون مايحدث ألأن هو ليس معالجة محافظه عراقيه بدستور عراقي , وإنما إلحاق لهذه المحافظه بدوله , وهنا يختلف الموضوع تماما , فالكورد هم المكون ألأكبر في كركوك حسب إحصاء 1957 حيث يشكلون حسب إدعاءات القيادات الكورديه نفسها ما يقل عن النصف , واذا ماتركنا التوطين الممنهج للعرب فيها الذي رتبه النظام السابق , والتهجير المضاد القسري لهم بعد 2003 مع توطين للعديد من الكورد , فلن يبقى أمام أي جهه حجه منطقيه للمطالبه بأنفصال كركوك غير العوده لأحصاء 1957 وفي هذه الحاله ستكون ألأغلبيه مع البقاء ضمن العراق. الكورد العراقيين الرافضين للأستقلال يرون فيه كشفا لظهر الكورد أمام سياط من تعاملوا بقسوه مع أخوتهم في بلدان الجوار , ويذهب البعض منهم إن العمليه برمتها ترتيب أوراق بين سلطان تركيا الذي يريد إستعادة هيبته بعد مامُني به من هزيمه وبين عائله إقطاعيه ترى في جور السلاطين على العامه ضمان لمصلحتها.
يقال والعهده على الراوي : إن (جبار) يُهدد أمه وأخوته بأستمرار ب(ألْعِزالْ) {ترك بيت ألأهل وفتح بيته الخاص} ,. لكن ألأم تتحايل عليه وتقنعه بالبقاء مع أخوته وهي تردد (كوم التعاونت ما ذلت) رغم انها تعرف بأنه ليس من القوم التي تتعاون , وذات يوم طفح الكيل بتلك ألأم الطيبه حين كرر إسطوانته المشروخه فهبت به قائلة :
(ولك جبار انا مامنعتك من العزال طمعانه بيك بس أدري بيك من تطلع تخسر , إذا تريد تطلع إطلع طسيس عساك لارديت)
وسسسسسسسسسسسسسسسلامتكم



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذبح الدجاج أفضل
- إكل حرام واسكت
- ذات مطر ... ذات دولار
- إن صح الخبر...!!!
- شهادة علي
- رساله (داعشيه)
- حكاية التاجر و(أبو إِسكينَهْ)
- مسطرة الوردي
- (إمغالب )حراميه
- ألخُطابْ ... والحكيم
- شيء من التاريخ
- بالعراقي الجلفي
- أبني وأعرفه
- إفهموها ياناس
- معضد نوريه
- إبن (الريشه)
- هل علمتنا التجارب .....؟
- جُند الخليفه
- وردة صبح
- عام على فتوى الجهاد


المزيد.....




- السوق الأسبوعي في المغرب.. ملتقى الثقافة والذاكرة والإنسان
- مبادرة جديدة لهيئة الأفلام السعودية
- صورة طفل فلسطيني بترت ذراعاه تفوز بجائزة وورلد برس فوتو
- موجة من الغضب والانتقادات بعد قرار فصل سلاف فواخرجي من نقابة ...
- فيلم -فانون- :هل قاطعته دور السينما لأنه يتناول الاستعمار ال ...
- فصل سلاف فواخرجي من نقابة فناني سوريا
- -بيت مال القدس- تقارب موضوع ترسيخ المعرفة بعناصر الثقافة الم ...
- الكوميدي الأميركي نيت بارغاتزي يقدم حفل توزيع جوائز إيمي
- نقابة الفنانين السوريين تشطب سلاف فواخرجي بسبب بشار الاسد!! ...
- -قصص تروى وتروى-.. مهرجان -أفلام السعودية- بدورته الـ11


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - (ألْعِزالْ)