أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - لست من فارس ٍ .. ولا كشمير ِ














المزيد.....

لست من فارس ٍ .. ولا كشمير ِ


فاتن نور

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 12:58
المحور: كتابات ساخرة
    


ما آل اليه الوضع في العراقي يدعو للأسف.. ربما البكاء .. ربما الضحك..ربما السخرية... ربما التآمل.. ربما البحث...
ربما كل هذا وذاك... ترى هل يوجد على الساحة العراقية من هو مسؤول فعلا ويفكر حقا بإخراج هذا البلد الجريح من محنته وإنقاذ اهله مما يتعرضون له من كوارث مستمرة وإنتهاكات مخزية لإنسانيته وفقدان ابسط مستلزمات العيش؟؟... هل اصبحت الوطنية خرقة بالية لا تستر عورة..واصبح الإنتماء الحقيقي لأرض الوطن بالإستحواذ الحقيقي على ثرواته وخصخصتها في جيوب أولياء الأمور.. او قل اولياء الفوضى والعبور بالثروة الى سواحل الجيوب وبسفن آمنة !
وآخر ما وصلني من أنباء طيبة!! من ارض بلادي والتي لا تصل عبر وسائل الإعلام المتنوعة بل عبر صرخات الألم والاستغاثة التي نسمعها عبر هواتفنا في المنافي.. لم تكن صرخات الحصة التمونينية ولا أعمال السلخ والذبخ ولا التفجير والتفخيخ ولا مسودة دستور ولا محمّرة او مخضرّة.. ولا نزاع طائفي او عرقي.... ولا ولا .. اطلاقا... كانت صرخات تفاقم الإبتزاز الجنسي في الجامعات العراقية الموقرة!!!
نعم... لقد طال الإعمار والبناء منابر العلم .. فمرحى!!!

اعذروني فيما سأقول .... فالوضع يستحق.....



ضاع اصلي في ارض الحمير والتحمير ِ
وخاب ظني حيث وجدت البأس ...
كما وجدت الصدق كالقير ِ
فذاك يربط أنفه بجودة حقارة ٍ
ويمضي ممطوطا بأمسه
كي يرقى علما بفنون الهمز والتحقير ِ
وذاك ماض ٍ يلاحق النفط بظله
فينام حالما بتكريرٍ وتمرير ِ
والناس غارقون بكرمٍ كوجه البوم او مثله..
والحاكمون مهووسون بتعصير ٍ وتقطير ِ
فياروحي انبطحي وتحذلقي بعلة ٍ
او إن شئت مثلهم ُ.. رفرفي طيري!
فعلامات الساعة من انبطاحٍ اعلن ذله
الى ثورة إعمار ٍ بقواعد التدمير ِ
اشهد أن المطر قد ضاق ذرعا بوفره
وأرهبته أياد ٍ بجيفة التمطير ِ
من ظن الغباء عندي وهو بأضعافه
ظن الفطنة في ساسة اللهو والتبرير ِ
وهل ظنوا...
سبيّة ً صرت ُ لمن أشتراني بدرهم ٍ
وقالوا قد جاءوا لتجميلي وتحريري؟
كأني لا أعرف من أنا ومن هم ُ
فذاك ينوي خَبزي وهذا يحلم بتخميري
وذاك يود تفخيخ رأسي وينسى رأسه
وهذا يسعى لتهجير ايماني وتكفيري
فمن أنا ياهذا في ذاكرة اليوم ونحسه
في ذاكرتي....انا لست من فارسٍ ولا كشمير ِ!!
ولا من رعيل الأنغلو او نسيجه
ولا من اسلام تلفيق ٍ وتحريف ٍ وتخدير ِ
وما زلت حرة الوعي واسعى به
فأنا عشتار بابل وفي رأسي امتلك تفكيري
ففي خلدي العراق آبيا بأهله
ولخيره لا يرتضي حفنة التهريب والتصدير ِ
وأرضي أرض الرافدين ولا غيرها
وتبا لمن عوى لتفريط اسمي وتبخيري
وهل ظنوا أنا..
من غفلة التاريخ ومن نحاس معدنه؟
أنا الذهب والماس واجهة ً وختمها
صلب المعادن لا رقائق القصدير ِ



#فاتن_نور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شكوى رمضانية
- غباء سلاطين أم غباء شعوب؟.. سطور ساخرة وحكاية
- سمعتك تثرثر من وراء الحجرات..
- وهل تنتظر .. الطفولة؟ حوار مع القاص العراقي محمد رشيد
- وهل تنتظر .. الطفولة؟.....
- حوار يتأرجح بين ظرفين.....
- صلوات للتفخيخ!
- رجلان..مشهد..مختصرات
- مسودة دستور ...ومعضلة شعب ..6
- توجعات.. بلا هوية
- مسودة دستور..ومعضلة شعب..5
- مسودة دستور .. ومعضلة شعب..4
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب ..3
- مسودة دستور... ومعضلة شعب...2
- مسودة دستور.. ومعضلة شعب 1
- أين... وطني؟
- تصدعات جنوبية.. بين السيكارة وعقبها
- أنثى..
- غريب.. بين الرصيف والرصيف
- !! صدام.. ثروة قومية لا يستهان بها


المزيد.....




- صحفي إيرلندي: الصواريخ تحدثت بالفعل ولكن باللغة الروسية
- إرجاء محاكمة ترامب في تهم صمت الممثلة الإباحية إلى أجل غير م ...
- مصر.. حبس فنانة سابقة شهرين وتغريمها ألف جنيه
- خريطة التمثيل السياسي تترقب نتائج التعداد السكاني.. هل ترتفع ...
- كيف ثارت مصر على الإستعمار في فيلم وائل شوقي؟
- Rotana cinema بجودة عالية وبدون تشويش نزل الآن التحديث الأخي ...
- واتساب تضيف ميزة تحويل الصوت إلى نص واللغة العربية مدعومة با ...
- “بجودة hd” استقبل حالا تردد قناة ميكي كيدز الجديد 2024 على ا ...
- المعايدات تنهال على -جارة القمر- في عيدها الـ90
- رشيد مشهراوي: السينما وطن لا يستطيع أحد احتلاله بالنسبة للفل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - فاتن نور - لست من فارس ٍ .. ولا كشمير ِ