اجتماع القوى الوطنيه و الديمقراطيه في العراق

قاسم الجلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1344 - 2005 / 10 / 11 - 12:55
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية

ان اجتماع القوى الوطنيه والديمقراطيه في العرق خطوة ايجابيه كنا ننتضرها منذ امد بعيد لتضع النقاط على الحروف ولتحدد موقفها من اجل وحدة وطنيه علمانيه لتعطيها الصورة الواضحه لكل قوى الخير هذة القوى التي ضحت بخيرة عناصرهاوكوادرها الوطنيه من اجل الديمقراطيه والتحرر وحق تقريرمصير الشعوب والعيش بسلام ومحاربه كل ما هو رجعي يسىءالى التقدميه وفضح الطائفيه المقيته والتى بدات تستشرى في المجتمع العراقي وهو بعيد عنها كل البعد وفضح من يقف وراء الارهاب ومن يساندهم من قوى الضلام والديكتاتوريه البغيضه وكذلك فضح كل الممارسات الخاطئه في حكومه الجعفري من اصطفاف الطائفيه البغيضه والمليشيات التي القسم منها يسىء ويؤدي الى انقسامات بين صفوف الشعب وفضح الفساد الادارى المستشري حاليا وفي حكومه علاوي سابقا على هذة القوى الخيرة ان تحدد مواقفها بكل وضوح وان تمد يدها الى كل التيارات السياسيه المؤمنه بالتيار التقدمي ومنها الاسلامي المتحررالذى يحمل الفكر الانساني التقدمي و الذي يدعو الى الديمقراطيه و الى تحرير المرأه تحريرا كاملأ و نبذ العبوديه و هذا التيار الاسلامي يدعو اليها المفكر المتنور الاستاذ اياد جمال الدين و على هذه القوى العلمانيه ان تتوجه بمفاهيمها و معتقداتها التحرريه الى كافه طبقات الشعب و خاصه الى الشبيبه العراقيه و التي تعيش الان في مناخات مضلمه و مضلله بعيده عن الواقع تنضر الى الحياة نضره متشائمه و خوف من الحاضر والمستقبل .على هذه القوى ان توسع من مداركهم الفكريه و تشجعهم على البحث و القراءة المتواصلين و تتطرح عليهم مفاهيم حضاريه حديثه تؤمن بحقوق الانسان وبتعايش الحضارات و تنظر الى الحياة نظره حقيقيه ماديه بعيده كل البعد عن الطوبائيه و الخرافيه و تعتمد على التفاسير العلميه و تؤمن بتطور المجتمع و بالماديه الديالكتيكيه .وتعمل من اجل المستقبل و لتحقيق شعار وطن حر و شعب سعيد

#قاسم_الجلبي (هاشتاغ)

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات