|
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [4]
كمال الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 09:02
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
مَائَةُ عامٍ مِنْ عُزْلَةِ الدُّرُوسِ المُهْدَرَة (مَبْحَثٌ فِي قِيمَةِ الاعْتِبَارِ التَّارِيخِي)
بقلم/ كمال الجزولي
"إلى رُوحِ جَدِّي لأمِّي مُحَمَّد وَدْ عَبْدَ الكَريمْ الأَنصَـاري الذي عَاشَ لأكـثَرَ مِن نِصـفِ قَرْنٍ بَعْدَ (كَرَرِي)، راكِـلاً الدُّنيا بِمَا فِيهَا، ومُتَرَقِّباً القِيامَةَ، فِي كُلِّ مَـرَّةٍ، يَومَ الجُّمُعَةِ القَادِمَةْ"!
*** "قل ليعقوب سيأتي اليوم الذي تحتاجون فيه لأمثالي من الرِّجال .. ولن تجدوهم"! ـ الزاكي طمل من سجنه قبيل موته ـ
"الله أخبر جبريل وجبريل أخبر النَّبي والنَّبي أخبر المهدي والمهدي أخبرني بأن الله جعلني هديَّة في الأرض"! ـ الخليفة في منشور الشَّعرة ـ
استيقظت أم درمان ذلك الصَّباح على لعلعة رصاص لم ينطلق تلك المـرَّة فـي شـان الله وإنمـا فـي صـراع السُّـلطة والثَّروة!
(11) اتَّخذ الشَّيخُ الأنصاريُّ المستنير بابكر بدري موقفاً نقديَّاً صارماً من سياسات "الحزب التعايشي" الحاكم، والقائمة في التَّقريب والإبعاد، والإقصاء والإحلال، ما أهدر المعايير الثَّوريَّة الأولى لحساب الولاءات الضَّيِّقة، والتَّقديرات الأوتوقراطيَّة المعزولة، وذلك على مثال رجلين جرى تقريبهما على هذه الأسس الواهية فخانا، بينما خيرة الرِّجال قد جرى استبعادهم واستبدال آخرين بهم، لا لأيِّ اعتبار سوى الثِّقة، كلِّ الثَّقة، في أهل الولاء مهما تدنَّت قدراتهم، والاسترابة، كلِّ الاسترابة، في من عداهم، بالغة ما بلغت كفاءاتهم، "فالصَّادق كان باشبوزق في النِّظام السَّابق، وأحمد عجيل كان تربال ساقية؛ فصارت ماليَّة الصَّـادق، بسـبب صـداقته لشـيخ الدِّين، تُقـدَّر بستِّين ألف ريال، وماليَّة أحمد عجيل بنصفه، فخاناه في صميم دولته! ومِن تأثُّر الخليفة بأهله منذ أوَّل توليته جعل عثمان آدم بالفاشر بدل محمد خالد زقل، وحامد علي بكسلا بدل أب قرجة، ويونس الدِّكيم بدنقلا بدل ود النِّجومي الذي عرَّضـه هو وجيشـه للمـوت المحقَّق، وعثمـان الدِّكـيم ببربر بدل محمـد الخـير عـبد الله، ومحمد زين باب حمد بدل أولاد محمد أبو حجل، أترك هذا الحكم للقارئين!" (تاريخ حياتي، نفسه، ص 156 ـ 157).
(12) ولعلَّ أقوى تعضيد لهذه الشَّهادة، إن كانت تحتاج لتعضيد، أصلاً، الوقائع الثَّابتة لحملة التَّصفيات والاعتقالات والنفي التي طالت حتَّى أبناء المهديَّة المخلصين، وقادتها العسكريين والإداريين من "أولاد البلد" عموماً، والأشراف خصوصاً، منذ بداية النِّصف الثَّاني من ثمانينات القرن التَّاسع عشر، في سياق خطة الخليفة لإعادة ترتيب الأوضاع باتِّجاه تعديل بيئة الحكم التي كان يراها غير مواتية له في أم درمان، وفي أقاليم الوسط والشَّمال النيلي عموماً، بحيث تترجَّح كفَّته في ميزان القوى المتعدِّدة. وهو ذات السِّياق الذي تمَّ من خلاله تهجير قبائل الغرب الرَّعويَّة إلى أم درمان والجَّزيرة، أملاً في تحقيق التَّوازن المنشود. لكن ذلك التَّعديل لم يسعد لا المُهجَّرين ولا المُهجَّر إليهم! لم تقتصر استراتيجيَّة الخليفة تلك على محض التَّرتيبات السِّياسيَّة والإداريَّة، بل شملت، بطبيعة الحال، حتَّى البُعد الدِّيني. فقد عُني، منذ أوَّل توليته، بالتَّمهيد الباكر لحملته على خصومه المفترضين، حيث أحاط شخصيَّته بهالة كثيفة من التَّرميزات التي تشدُّها قويَّاً إلى مراكز الاستلهامات الرُّوحيَّة في الوعي الاجتماعي العام. من ذلك، على سبيل المثال، إصداره "منشور الشَّعرة" في التَّاسع من سبتمبر 1885م، ولمَّا تكد تمضي ثلاثة أشهر على وفاة المهدي، وقد جاء فيه: ".. حضر النبيُّ الخضر عليه السَّلام وصلى على فروتي ركعتين .. وبعد أن سلم .. قال لي ربُّك يقريك السَّلام والملائكة يقروك السَّلام والنبيُّ (صلعم) يقريك السَّـلام والمهدي عليه السَّـلام يقريك السَّـلام ويقول لك: بارك الله فـي ما صنعته فـي الدِّين، ويقــول لـي الخضــر عـليـه السَّـلام: قـال لـك المهـدي .. إن الله أخبر جبريل وجبريل عليه السَّلام أخبر النبيَّ (صلعم) والنبيُّ أخبر المهدي والمهدي أخبرني أنا بأن أخبرك بأن الله جعلك هديَّة في الأرض من مشرقها إلى مغربها .. ثم قال لي الخضر إن المهدي أخبرني أن أخبرك أن نبشِّـر الأصـحاب الذيـن لزمـوا الصُّـفوف الثمـانية مـن ابتداهـنَّ إلـى الآن ومحـبين فـي الله ورسوله والمهدي فيكم إنهم مضمومين. ثم سألت الخضر عن سبب انقطاعه مني منذ انتقل المهدي عليه السَّلام، فقال لي .. كنت غافراً على شعرة من شعر المهدي أمَّنها لأحمد سليمان .. وأنا أخشى أن تقع منه في الهبوب أو تقع منه في محل وسخ وتروح منه .. فلم يزل مغفر عليها ليلاً ونهاراً وبعد أن بلعتها أنت أمس استرحت أنا" (ضمن: م س القدال؛ تاريخ السُّودان الحديث، ملحق/4). وما هي إلا أشـهر قلائل بعـد ذلك حتَّى بدأ الخليفـة عبد الله يشنُّ حملته لـ "تنقية" مواقع التأثير على القرار في الدَّولة الوليدة من خصومه المحتملين. ولم يكن مستغرباً أن يجئ الخليفة شريف على رأس من طالتهم إجراءات تلك الحملة، حيث صُفِّيَت رايته من "الجِّهاديَّة"، القوَّات الخاصَّـة الضَّاربة، ومن العتاد، ثم جرى إبعاده من مجلس الخليفة، وخُفِّضَت مخصَّصاته ومخصَّصات أسرة المهدي نفسها. كما تمَّ تجريد راية الخليفة على ود حلو أيضاً من "الجهاديَّة" والعتاد، وأضيف ذلك كله إلى "الرَّاية الزَّرقاء" بقيادة أخ الخليفة الأمير يعقوب جراب الراي (نفسه، ص 166). وكان من ضحايا تلك الحملة أيضاً أحمد سليمان، أمين بيت المال، الذي تمَّت مداهمة بيته، وتفتيشه، ومراجعة حساباته، ثمَّ وُجِّهت إليه اتهامات ماليَّة أدَّت إلى عزله من منصبه، وسجنه، في أبريل 1886م؛ فضلاً عن محمد خالد زقل الذى تمَّ استدعاؤه مع جيشه من الفاشر، على حين سبقته الأوامر إلى حمدان اب عنجة، فقام باعتراضه في بارا، وتصفية جيشه، والقبض عليه في مارس 1886م، فبقى سجيناً ما بين الأبيِّض وأم درمان؛ كما صودرت أموال عمر الياس أم برير الذي كان ضمن جيش زقل، وكان والده قد استدعى، قبل ذلك، إلى أم درمان، حيث حُدِّدت إقامته، وصودرت أمواله، ووضع في السِّجن حتَّى مات (نفسه).
(13) ما من شكٍّ في أن تلك الإجراءات وغيرها ضمنت فلاحاً نسبيَّاً لسياسة تركيز السُّلطة، في أم درمان والأقاليم، في يد الخليفة ومعاونيه من عشيرته الذين صار يستند إليهم بالأساس، وعلى رأسهم يعقوب "جراب الراي"، أمير "الرَّاية الزَّرقاء" ذات الحول والطول، والعدَّة والعتاد، وحمدان اب عنجة قائد فيالق "الجِّهاديَّة" التي لطالما استُنفرت لترجيح كفَّة الصِّراع لصالح السُّلطة كلما وحيثما اقتضت الضَّرورة ذلك (نفسه). غير أن الآثار المباشرة لتلك السِّياسة كانت من الفداحة بحيث تضاءل أمامها كلُّ فلاح، وراكمت من الغبينة ما لم يكن ممكناً أن تستمرَّ الصُّدور في كبته إلى ما لا نهاية، فانفجر الصِّراع بأكثر أشكاله عنفاً، وسفوراً، وشراسة، ودمويَّة، بين عصبة الأشراف و"أولاد البلد" من جهة، وبين أوتوقراطيَّة "الحزب التَّعايشي" الذى انفرد بالأمر، من جهة أخرى، متنصلاً عن الإقرار الثَّوري القديم بـ "تعدُّد" الرَّايات في "وحدة" الجيش الباسل، وجاحداً "الآخرين" مشروعيَّة المغايرة، والمعارضة، والاختلاف، مِمَّا دفع بهم، بالمقابل، وتحت قيادة الخليفة شريف، لإنشاء تنظيمهم السِّرِّي الذي نشط، من جانبه، في جمع السِّلاح، وإخفائه، وتحشيد الأشراف، وتجنيد الدَّناقلة. بالنتيجة استيقظت أم درمان، صباح الثَّالث والعشرين من نوفمبر عام 1891م، على لعلعة رصاص لم ينطـلق، تلك المـرَّة، "في شـان الله"، أو صوب "حُمْرَةٍ أباها المهدي"، كناية عن الغازي الأجنبي، وإنما صوب صدور سودانيَّة في صراع السُّلطة والثَّروة! هكذا وقع، أخيراً، الصِّدام المأساوي المسلح بين الطرفين، ليشكِّل المعلم الأكثر خطورة باتِّجاه إضعاف أوَّل دولة وطنيَّة موحَّدة في تاريخنا الحديث، لحساب المؤامرات الاستعماريَّة التي ما نشِبت تتَّصل حلقاتها، تاريخئذٍ، حتى بلغت ذروتها الدراميَّة في سفح كرري، بعد أقلِّ من سبع سنوات من ذلك اليوم الكئيب! كان من ضحايا ذلك الصِّدام الخليفة شريف نفسه الذي اعتقل واقتيد إلى السِّجن مضروباً، مُهاناً، ومُكبَّلاً بالحديد. وكالعادة لم يخلُ التَّعريض به قضائيَّاً وإعلاميَّاً من بعض صور التعبير "الدِّيني" عن الصِّراع "السِّياسي"، حيث أصدر مجلس مكوَّن من ستَّةٍ وأربعين من أكابر الدَّولة منشوراً ممهوراً بتوقيعاتهم وأختامهم يزعم أن ".. الخليفة محمد شريف حامد .. لم يبال بإدخال الخلل في الدِّين، وشقِّ عصا المسلمين" (ن شقير؛ تاريخ السُّودان، ص 830 ـ 831). طالت الحملة أيضاً أحمد ود سليمان، وفوزي وأحمدي محمود كاتبا الخليفة، وصالح ود سوار الذَّهب وسعيد محمَّد فرح من كبار الدَّناقلة، وأحمد محمَّد خير من الأشراف، وأحمد النُّور كاتب الخليفة شريف، وقد تم نفيهم أجمعين إلى الزَّاكي طمل في فشودة، حيث قتلوا ضرباً، بل، وكالعادة، صدر منشور من الخليفة يتضمَّن إخباراً بحضرةٍ نبويَّةٍ تبارك مصيرهم (نفسه، 829 ـ 830). كما حُدِّدت، في عقابيل ذلك، إقامة أبناء المهدي، الفاضل ومحمَّد وبشرى، في منزل جدِّهم أحمد شرفي. واعتقل ألف من الدَّناقلة في الجَّزيرة، وصودرت أموالهم. ونُفى وأُعدم، في فشودة، محمد عبد الكريم، وطبيب المهدي عبد القادر ساتي. واعتقلت مجموعة من الجَّعليين لتباطئهم في الذِّهاب إلى كسلا للجِّهاد، وجرى نفيهم إلى الرَّجَّاف، دون حتَّى أن يشفع لهم أنهم كانوا مِمَّن شاركوا في محاكمة الخليفة شريف، ومهروا الحكم بتوقيعاتهم وأختامهم! وبالمثل امتدَّت عمليَّات التَّصفية لتطال آخرين مِمَّن كانوا في صفِّ الخليفة، كقاضي الإسلام أحمـد عـلي، وخـليفته الحسـين الزَّهـراء، وأمين بيت المال إبراهيم عدلان، ثم النُّور الجِّـريفاوي والعـوض المرضـى اللذيـن خلفاه. ثمَّ تواصلت الحملة ليُنقل أب قرجة من كسلا عاملاً على خط الاستواء، لكن رسالة سرِّيَّة سبقته إلى عامل الرَّجَّاف أدَّت إلى اعتقاله هناك! وجرى نفى محمد خالد زقل إلى الجَّنوب، وأُتبع بالمؤرِّخ إسماعيل بن عبد القادر الكردفاني الذي وضع كتابين في تاريخ المهديَّة. وكان يعقـب أغـلب تلك التَّصـفيات والإقصـاءات إحـلال عناصـر من عشـيرة الخليفـة "الحـزب التَّعايشـي" في المناصـب القياديَّـة، الإداريَّـة والعسـكريَّـة (م س القدَّال؛ تاريخ السُّـودان الحـديث، ص 167 ـ 168). غير أن طاحونة التَّنكيل لم تقتصر، نوعيَّاً، على الأشراف و"أولاد البلد" وحدهم، بل شملت، وإنْ في حالات نادرة، حتَّى بعض عناصر "الحزب التَّعايشي" نفسه من "أولاد العرب"، الذين طالتهم الوشايات في سياق صراع "السُّلطة والثَّروة"؛ ولعلَّ أبرز أولئك الزَّاكي طمل "أسد القلابات" الذي يستوجب ما انتهى إليه من مصير مأساوي تأمُّلاً متمكِّثاً، هنا، بوجه مخصوص! فقد كانت بلغت الخليفة، في البداية، أقاويل بُرَّئ منها، عن اتخاذه قصراً جميلاً، وعن ميله لحياة التَّرف والرَّفاه في القضارف التي كان ابتعث إليها، أصلاً، لمجابهة الطليان، وكانوا، وقتها، يوسِّعون حدودهم في إريتريا جنوباً وغرباً. لكن اتِّهامات أخطر للزَّاكي ما لبثت أن بلغت الخليفة، وقد سعى بها إليـه نفـر مِمَّـن كانـوا يكـيـدون للرَّجـل فـي إطار ذلك الصِّـراع، وكان أقلقهم حكم البراءة الذي ناله في قضيَّة "حياة الرَّفاه" بالقضارف، فانصبَّت الاتِّهامات، هـذه المـرَّة، على الخـيانـة، والتَّخـابـر مـع العـدو، والاتِّفـاق مـع الطـليان عـلى بيعهـم كسـلا، مِمَّـا فصَّـل فـي خـبـره عـلي المهـدي (جـهـاد فـي سـبيـل الله، ص 124). والحاصـل أن الخـليفـة أعطـى، كعـادتـه، أذناً صـاغـيـة لتلك الوشـايات، فأمر بالزَّاكي، فكُبِّل بالحديد، وأُلقى في غيهب السِّجن، وقيل مُنِع عنه الطعام إلى أن مات! ولم يكتف الخليفة بذلك، بل عرَّض به "دينيَّاً"، كالعادة أيضاً، حتَّى بعد موته، ولم يشفع له أنه كان أحد أبرز عمَّال "المهديَّة الدَّولة"، والقائد "المخلص" الذي نفَّذ، كما قد رأينا، دون أن يطرف له جفن، أوامر إعدام الأشراف الذين أُرسلوا إليه في فشودة! وكان مِمَّا ورد في ذلك التَّعريض: "وجدنا أن به عارضاً شديداً، وقيل إنه كان معه من سابق إلا أنه اشتدَّ عليه في هذا الوقت، وبأسباب ذلك أجرينا زجره وحبسه بالمشورة .. (وقد) هلك في السِّجن على صفة فظيعة، وحالة شنيعة، وبمجرد خروج روحه اشتعلت النَّار في جسمه، واسودَّ وجهه، والعياذ بالله!" (ن شقير؛ تاريخ السُّودان، ص 819 ـ 820). مع ذلك، ربَّما أضاء لنا جانباً من مشاعر الخليفة الملتبسة إزاء أولئك الذين كان يُضطر إلى التَّنكيل بهم من رجالات "الحزب التعايشي"، مقارنة بمن عداهم، في إطار صراع "السُّلطة والثَّروة" الذي ما انفكَّ يحتدم أكثر فأكثر، إبداؤه الأسف الشَّديد على مصير الزَّاكي، قائلاً عنه إنه "هزم جيش الطليان وقهره، فهو ليس بالرَّجل الهيِّن الذي لا يؤسف على موته بهذه الصفة!" (ع زلفو؛ كرري، ص 198). ويجدر، قبل أن نبرح هذه النَّاحية، أن نومئ، من جهة أخرى، إلى رسالة الزَّاكي نفسه، ذات المغزى العميق على قِصَرها، والتي كان بعث بها، قبيل موته، من السِّجن، لتُنقل إلى الأمير يعقوب، طافحة بكلِّ ما يمكن أن يعتمل في النَّفس البشريَّة من غبن، ومرارة، وأسف، وخيبة أمل، إزاء "ظلم ذوي القربى": ـ "قل ليعقوب سيأتي اليوم الذي تحتاجون فيه لأمثالي من الرِّجال .. ولن تجدوهم!" (نفسه، ص 249 ). (نواصل)
***
#كمال_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [3]
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [2]
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [1]
-
الذَّاكِرَةُ الحَقيقيَّةُ تِرياقُ الذَّاكِرَةِ المُخْتَرَعَة
...
-
تُركيا: عِبْرِةُ التَّصْوِيتِ العِقَابِي!
-
شُبُهاتٌ حَوْلَ العَلمَانيَّة!
-
خَرَاقَةُ السِّياسَةِ: دَارْفُورْ وتَقْرِيرُ المَصِيْر!
-
شَلْ .. ضِدَّ العَالَم!
-
للمَرَّةِ الأَلْفِ: بِدُونِ تَعْليمِها حُقُوقِ الإِنْسَانِ ف
...
-
أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!
-
الدِّينُ والعَلْمَانِيَّةُ بَيْنَ السِّيَاسَةِ والثَّقَافَة!
-
محمود!
-
مُؤْتَمَرُ الشَّارِقَةِ .. السُّودانِي!
-
إِنْتَبِهْ .. أنْتَ مَوْعُودٌ بِتَخَلُّفٍ عَقْلِي!
-
قِيَامَةُ مُنْتَصَفِ لَيْلَةِ 26 مَارِس!
-
مَرحَباً بِجَهدِ شَبَكةِ صَيْحة الاستِنَاري!
-
عَلِي عُثْمَانْ وَالحِقْدُ الطَّبَقِي فِي السُّودَان!
-
مِن نِيو دَلْهِي إلَى الخُرْطومِ إلى بُوغُوتَا: العِلمُ لأجْ
...
-
بِانتِظارِ المِيلادِ الثَّالِث: مَنْ هُوَ -دَاعِشُ- اتِّحَاد
...
-
فَارُوق وأَمِين: إِطلاقُ سَراحٍ أَمْ تَحْريرٌ بِالقَتْل؟!
المزيد.....
-
كيف يعصف الذكاء الاصطناعي بالمشهد الفني؟
-
إسرائيل تشن غارات جديدة في ضاحية بيروت وحزب الله يستهدفها بع
...
-
أضرار في حيفا عقب هجمات صاروخية لـ-حزب الله- والشرطة تحذر من
...
-
حميميم: -التحالف الدولي- يواصل انتهاك المجال الجوي السوري وي
...
-
شاهد عيان يروي بعضا من إجرام قوات كييف بحق المدنيين في سيليد
...
-
اللحظات الأولى لاشتعال طائرة روسية من طراز -سوبرجيت 100- في
...
-
القوى السياسية في قبرص تنظم مظاهرة ضد تحويل البلاد إلى قاعدة
...
-
طهران: الغرب يدفع للعمل خارج أطر الوكالة
-
الكرملين: ضربة أوريشنيك في الوقت المناسب
-
الأوروغواي: المنتخبون يصوتون في الجولة الثانية لاختيار رئيسه
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|