أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر-؟ مفترض1














المزيد.....


لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر-؟ مفترض1


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4863 - 2015 / 7 / 11 - 00:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الجنّة" ؛ "بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على بال أو قلب بشر" ,هناك تساؤلات: لِمن وعلى مقياس من هذا التواري "المقصود" للجنّة, لا تدرك لا بالحسّ ولا بالحدس ولا بالعقل؟.. جنّة تثير الفضول, وهذا الفضول باعتقادي من أطلق العنان لخيال المسلمين ولغيرهم, لكنّ نقطة الفراق لهذا الوعد بحديث آخر يوعد بجنّة مفعمة بأضعاف ما نشتهيه بدنيانا "كشف" عن بعضها.. ولكي نعرّض تلك التصورات لإسقاطات مفاهيم اليوم نجد أنفسنا موعودون بجنّة بمدركات دنيويّة لا علاقة لها بمستجدّات قادمة كما تفترض "الأبديّة" من عدم آخر بماهيّات مكوّنات أو "لا ماهيّات!" ليس لها طبيعة مسمّى لا يحمل جزيئات أو عناصر؟ ,لأنّه إنّ صحّ أنّ الجنّة الموعودة هي من رسّخت منذ الطفولة ستكون مشابهة لبساتيننا ومروجنا لكن بدرجات أعلى في المتعة أي لنفس عناصرنا غير أنّها بمائة ضعف؟ ولو أنّ المتعة ستفقد طبيعتها مع التكرار وهذه من جملة من استطاع تخطّي انتباه المسلمين قرون!, إذًا يوجد هناك والحالة هذه استلذاذ من "مائة ضعف" كما جاء في بعض الأحاديث النبويّة لكن أيضًا ستكون وفق الترتيب البنائي الدنيوي + مثلها شهوة جنسيّة "أي إفراغ غير مجدي" ,وبالمحصّلة فلا جديد عطفًا على عنوان المقال؟ ما يعني لو تماهينا مع مداركنا بقناعة تلك المواصفات أنّ اليوم الآخر ليس غريبًا أو من أبديّة بعناصر أبديّة بل مضاعفة كما نفهم من الحديث ,وهو الأقرب للمنطق برأيي أنّنا نعيش أبديّة بحياتها وبمُميتها من عناصر وجزيئات أبديّة غير قابلة للفناء لكن قابلة للاختفاء داخل عدم أبدي والظهور منه ثانيةً "وفق نظريّة التموّج الكمومي توصّل الباحثون مؤخّرًا لاكتشاف بعض الجزيئات تأتي من العدم ثمّ تختفي أو تلغي بعضها بعضًا ثمّ تظهر", يعني أنّ الجنّة ليست كما وصلنا عنها ,فهي تخضع لنفس "الرقميّة البنائيّة" وفق قوانيننا هذه لا تحمل أيّ سمة من سمات عناصر عدم آخر غير عدمنا عدم لا يستجيب لعدمنا بحكم انفصال أبدي سرمدي كلٌّا عن الآخر إن وفّقنا بإسقاط مكوّن كوننا ومحيطه العدميّ على من لا يستجيب! أي يأتي دون استدعاء يلغي لعدم آخر حاضرنا الدنيوي؟ إذ ما دام المخاطب نحن الّذين نعيش هذه الدنيا فلا يعني ذلك سوى أنّنا بين مباهج حياتيّة لا تعدو عيّنات مفردة "لبضاعة" من نفس النوع؟ فأين هو إذن اليوم الآخر الّذي تحمل جنّته بما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر؟..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من شيزوفرينيا الحزن على الإمام
- لو كان لدينا غطاء جوي لما حصل اليوم ما نراه -المالكي-
- إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي ...
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..
- محاولة فتح أفق يطلّ على آفاق ..قضيّة ما بعد الموت
- ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا
- الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, ...
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...
- الطقوس ,وطوابير -الطاسة- المرعوبون من عواقب -الكيس-!
- آن لأوباما يغادر.. استعراض عسكري روسي للقوّة مُرعب وبحضور صي ...


المزيد.....




- السودان يكشف عن شرطين أساسيين لبدء عملية التصالح مع الإمارات ...
- علماء: الكوكب TRAPPIST-1b يشبه تيتان أكثر من عطارد
- ماذا سيحصل للأرض إذا تغير شكل نواتها؟
- مصادر مثالية للبروتين النباتي
- هل تحميك مهنتك من ألزهايمر؟.. دراسة تفند دور بعض المهن في ذل ...
- الولايات المتحدة لا تفهم كيف سرقت كييف صواريخ جافلين
- سوريا وغاز قطر
- الولايات المتحدة.. المجمع الانتخابي يمنح ترامب 312 صوتا والع ...
- مسؤول أمريكي: مئات القتلى والجرحى من الجنود الكوريين شمال رو ...
- مجلس الأمن يصدر بيانا بالإجماع بشأن سوريا


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - لِمَن وعلى مقياس مَن -الجنّة- بما -لا عين رأت ولا خطر على قلب بشر-؟ مفترض1