|
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [3]
كمال الجزولي
الحوار المتمدن-العدد: 4862 - 2015 / 7 / 10 - 18:36
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [3] مَائَةُ عامٍ مِنْ عُزْلَةِ الدُّرُوسِ المُهْدَرَة (مَبْحَثٌ فِي قِيمَةِ الاعْتِبَارِ التَّارِيخِي)
بقلم/ كمال الجزولي
"إلى رُوحِ جَدِّي لأمِّي مُحَمَّد وَدْ عَبْدَ الكَريمْ الأَنصَـاري الذي عَاشَ لأكـثَرَ مِن نِصـفِ قَرْنٍ بَعْدَ (كَرَرِي)، راكِـلاً الدُّنيا بِمَا فِيهَا، ومُتَرَقِّباً القِيامَةَ، فِي كُلِّ مَـرَّةٍ، يَومَ الجُّمُعَةِ القَادِمَةْ"!
*** حينَ نَشَبَتْ مَقابِحُ الاستِعلاءِ في مَفاصِلِ السُّلطَةِ اندَلِعَ جَحيمُ الدَّولَةِ في هَشيمِ الثَّورَةِ مُلتَهِماً حتَّى القِيَمَ المُلهِمَةَ وحتَّى الأبناءَ المُخْلِصين!
أَمسَكَ كُلَّ واحِدٍ منَّا ثَلاثَةٌ فتَشُوا جِيوبَنا وأخَذُوا ما فِيها وسَلبُونا عِمَّتَيْنا وكرَّابَتَيْنا وسُيوفَنا فَرَجَعْنا نُحَوْقِلُ ونَسْخَط!
تَوَرَّطنا معَ الجُّبَاةِ في الفَسادِ لِكَثَرَةِ الرُّسوم الحُكُوميَّةِ عَلَى البَضَائِعِ بِحَيثُ لَو دَفَعْنَاهَا لَمْ يَبْقَ مِن رَأسِ مَالِنَا إِلا سَبْعَةَ أَجْزَاءٍ مِن سِتِّين جُزْءَاً!
(8) وقعت الحادثة الثَّانية التي رواها شيخ بابكر يوم صدرت الأوامر لجيش ود النِّجومي، وفيه الشَّيخ نفسه وأهله، للتوجُّه شمالاً صوب مصر لفتحها ونشر رسالة المهديَّة فيها، دلالة على استمرار الرُّوح الثَّوريَّة الأولى في المرحلة التالية لانتصار "الثَّورة"، والشُّروع في تأسيس "الدَّولة"، بذات الثَّبات وقوَّة اليقين لدى الجَّميع، رجالاً ونساءً، شيباً وشباباً، فما نكصوا عن تضحية، بالغاً ما بلغت حلاوة الروح، ولا بهرجوا يوم دواس والموت أقرب من حبل الوريد؛ يقول: "بارحنا (أرقين) بعد أن حرقوا المثقِّلات كالخيام و .. سروج البهائم التي ماتت وعنقريبات .. مررنا على جروف بامية، فكان من سبقونا يأكلونها بورقها وفروعها، ولمَّا أتينا قلعنا العروق ومضغناها نستحلي طعمها ولم نأنف من لزوجتها .. فوصلنا (فَرَص) .. فوُضع الدِّيم، كالعادة، على بعد أربعة أميال من النَّهر خوفاً من سلاح الوابورات .. وكان عمِّى محمد احمد شكَّاك مجروحاً، والمدني .. إبن عمِّي وزوج شقيقتي السَّهوة مضروباً، فلم يبق معي غير موسى أخي .. وأختي، وبناتها، ووالدتنا، وأختنا الحسنى، وعمرها نحو اثنتي عشرة سنة، وأختانا أم طبول، والبتول، وزوجة والدي. فعملنا بيتاً من حرام وأثواب .. وفي الصباح قال لي موسى تأتي بالماء .. وأنا .. بالتَّمر .. سبقت موسى فشرب الناس. ثم حضر موسى بالتَّمر فأخذت السهوة تعدُّ .. الطعام .. من التَّمر الأخضر و .. لحم الجِّمال التي فترت لضعفها .. ونحن على تلك الحالة .. وصلتنا شظيَّة جلة فضربت .. موسى في صلبه بعدما خطفت رأس البنيَّة التي ماتت وهي قاعدة لم يحصل منها حركة غير صَمِّ فمها .. فكلٌّ منَّا ظنَّ أنه هو الذي ضُـرب .. فقمت وهززت بدني، فوجدته سالماً، ورأيت البنيَّة .. ورأيت موسى يئن، فالتفتُّ إلى الباقين وقلت لهم كلكم سالمون إلا موسى وزينب، فأخـذت والدتي حـربة صغيرة .. فهزَّتهـا وقالت موسى ولدي وهبته لله تعالى. دفنتُ البنت، وأصبحنا مقيمين لكثرة الجَّرحى .. حيث لا إسعافات ولا أطباء .. الجِّراح متعفِّنة، وحالة الجَّريح متغيِّرة. في تلك السَّاعة ضرب (النِّحاس)، وقام الجَّيش، وقام معه المدني، وعمِّي محمد احمد، وعلي شكَّاك، والمنصور أبو كوع، وموسى الشَّامابي .. وركَّبت السَّهوة على حمار، والحمار الثَّاني عليه الأمتعة. وبقينا أنا وأمِّي والحسنى مع موسى. فجاءني عثمان أزرق الذي كان مسنَداً إليه تنفير الناس .. مهما كانت حالاتهم لئلا يؤسرون فيُقتلون، لأن التُّرك .. كانوا يقتلون الأسرى. فلما قابلني .. قال لي قم، قلت: وهذا، وأشرت إلى موسى المحتضر .. وأركبته في (شِبريَّة) .. ثمَّ .. أخذت قِحفاً ووردت البحر .. سقيت أمِّي وأختي، وصرت أنقِّط الماء لأخي في حلقه حتى فاضت روحه، فكفَّنته في فردته الدَّمور وفروته .. وحفرت الرَّمل من خلفه حتى انهار جسده في الحفرة، فقلبته نحو القبلة، وهيَّلت عليه الرَّمل، وودَّعته بما قرأته له، ومشينا عنه. فلمَّا خرجنا من الدِّيم .. لحقنا فارسان .. فلما قرَّبا منَّا أجلست والدتي على حجر، وكانت ضعيفة البصر، فبعُدتُّ عنها نحو الفارسين، ومددتُّ البندقيَّة نحوهما، فرجعا .. فأخذتها ثانية وأومأت .. بالبندقيَّة، فرجعا نهائيَّاً، فأخذت بيدها، وجعلت أمشى كمشيها، فإذا عثرَت على حجـر قالت: في شان الله والرَّسول، رافعة بها صوتها بحماس. أنظر يا قارئي لهذه العقيدة التي تجعلنا لا نشعر بفقد الصَّديق الشَّقيق .. مات ميتة غير اعتياديَّة، ثم دُفن دفناً رخيصاً بلا أحد يضمُّه، ولا صلاة، ولا غسل، ونحن في حالة مجاعة، وعدم أمن، وفقدان نصر" (تاريخ حياتي ، ص 60 ـ 62).
(9) أخيراً عاد شيخ بابكر من حملة ود النِّجومي إلى ام درمان. كان ذلك في مناخ التحوُّل من نهوض "الثَّورة" العاصف، ورسوخ اليقين لدى الثَّوار، ونصاعة طهارتهم المطلقة، إلى ترهُّل "الدَّولة" المزري، وشحِّ النَّفس المفضي إلى الوهن، وبطر السُّلطة الأمَّارة بالسُّوء. وفى هذا الجزء من مذكراته يُعرِّى الشَّيخ الأنصاري الجَّليل مقابح العصبيَّة السُّلطويَّة والاستعلاء الجِّهوي، حين ينشب أيُّهما أو كلاهما في مفاصل الحكم الأساسيَّة، ليندلع جحيم "الدَّولة" في هشيم "الثَّورة"، ملتهماً كلَّ شىء أمامه، كلَّ شئ، كلَّ شئ، حتَّى القيم الملهمـة، وحـتَّى الأبناء المخلصين. هكذا يروي شيخ بابكر طرفاً من سوء استغلال "الجِّهاديَّة" و"ملازميَّة السُّور" لنفوذهم، واستقوائهم بالسُّلطة، في تلك الظروف، لسلب النَّاس أموالهم، حيث ".. يخرج بعضهم فيلاقي رأس الرَّقيق، فيغريه، إذا كانت أمَة، بزواجها، وإذا كان عبداً بتحريره من الرِّق بإدخاله الجِّهاديَّة .. فبعد إدخال المُغرَى للسُّور .. يأتي لسيِّد المُغرَى، ويصف له رقيقه، ويتفق معه على مبلغ يقارب من ثلث قيمة الموصوف، فيستلمه منه، ويحضر له رأس رقيقه. ففي يوم كنت أنا وعمِّى مالك مع محمد احمد حاج الإمام بدهليز باب دائرة حوشه إذ جاءه جهاديَّان وصفا له آدميَّة آبقة منه، فطلبا منه ثمانين ريالاً مقبولاً "ريالين قوشلي"، فأعطاهما إياها، وبعد يومين جاءا بها. وكان لعمِّى مالك آدميَّة .. سأل منها الجهاديَّين ووصفها ليهما، وبعد يومين جاءا وطلبا منه ثلاثين ريالاً، فقال لهما أنا آخذ الثلاثين ريالاً وأمشى معكما تسلماني الآدميَّة وأسلمكما الثلاثين ريالاً .. وركبنا حمارينا، أنا وعمى مالك، ومشينا معهما حيث وقفنا قبالة باب السُّور الضَّيِّق الشَّمالي، ودخلا السُّور بأمل أن يأتيا بفاطمة .. فإذا بهما ومعهما أربعة من الجِّهاديَّة أمسك كلَّ واحد منا ثلاثةٌ، وفتشوا جيوبنا، وأخذوا ما فيها، وسلبوا عِمَّتينا، وكرَّابتينا، وسيوفنا، ولو كان باب السُّور يُدخِلُ الحمار لأخذوا حمارينا، فرجعنا ونحن نحوقل ونسخط" (نفسه، ص 168). ويروى الشَّيخ، في ذات السياق، واقعة حدثت لهم بالدِّويم سنة 1312هـ، عندما كانوا يشترون الصَّمغ ولكلٍّ منهم زريبة. فإذا برأس مائة يدعى طلق النار يحضر فجأة "ومعه جملة من الجِّهاديَّة، يأخذ من كلِّ زريبة رحلين لحاوي لا أدرى ماذا يريد بهما، فمرُّوا على زريبة بيت المال، وكان بها أبو الحسن أبو المعالي، فنازعهم بأنه تبع بيت المال، فلم يبالوا به، وكسروا ساعته، وأخذوا الرَّحلين منه، فلقيتُهم في زريبة عمِّي مالك الذي خفت أن ينازعهم فيضربوه، فقدَّمت لهم الرَّحلين، وسقتهم لزريبتي فوضعت لهم الرَّحلين خارجها. وكان بجواري أبو لكيلك، فلما وصلوه نازعهم، فضربوه، وشرَّطوا جُبَّته، وأخذوا منه أربعة أرحل" (نفسه، ص 141). (10) أما عن التَّجاوزات الماليَّة والإداريَّة التي لا يعتدل معها ميزان، ولا يستقيم تحت طغيانها عدل، والتي كان أبطالها فيالق "الجِّهاديَّة" وجباة العشور ينخرون، كما السُّوس، في هيكل الدَّولة، لتستشري المظالم الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة في أجواء قمعهم السِّياسي، واستبدادهم الجِّهوي، فقد ساق شيخ بابكر بعض الرِّوايات: روى، مثلاً، خبر ثمانية رُحول من الصَّمغ كانت ورِّدت له من الدِّويم، ".. ورموا فيها تنباكاً كعادتهم، وبحثوا حتَّى بيَّنوه، فضُبطت بالمركز، ونُقل صمغها لبيت المال. فأخذت أحاول عمِّي العوض (القائم بالأمر) يترك لي صمغي، فلم يقتنع .. وفي يوم جئته في .. المكتب ووجدت معه عمِّي الأمين أب سن (و) الشيخ بان النقا .. فتوسَّطا لي عند عمي العوض الذي قال للشَّيخ بان النقا إذا أردت تعطيه الصَّمغ فحرِّر له إذناً بنصف قيمته كمنصرف لك .. فحرَّر الوصل في الحين، وكتب لي لمحمد أبى بلل الذي أخذ مني أربعين ريالاً رشوة، زيادة عن الأتعاب التي قاسيتها، وسلمني الصَّمغ" (نفسه، ص 163 ـ 164). ولا يستنكف الشَّيخ الأنصاري الجَّليل، وهو يتحرَّى الصِّدق وأمانة الشَّهادة حتى على النَّفس، أن يقرَّ، في واقعة أخرى، باضطِّراره للتورُّط، مع تجار آخرين، في فساد مالي، مبرِّراً ذلك "بكثرة الرُّسوم الموضوعة من الحكومة على البضائع، بحيث لو يدفعها التَّاجر تماماً لم يبق له من رأس المال إلا سبعة أجزاء من ستِّين جزءاً .. ندفع على الصَّمغ من الدِّويم لأم درمان الثُّلث، وفى بربر السُّدس، وفى كركيب الجَّمل، ومتوسِّطه أربعة قناطير، خمسة ريالات قوشلي، يعني جنيه، وقيمة متوسِّط الصَّمغ خمسة عشر ريالاً، إذن تكون رسومه واحد على الإثني عشر. وعند الرُّجوع يؤخذ في كركيب الجَّمل عُشر، وفى بربر عُشر، وفي ام درمان عُشر، فيكون .. سبعة على ستِّين، هذا ما يبقى من رأسمال التَّاجر .. بخلاف العشرين قرشاً التي تأخذها حكومة سواكن على الجَّمل داخلاً وخارجاً! فبالله عليك يا قارئي ما هي التِّجارة التي تربح ألف في المائة؟! ومن وراء هذه الرُّسوم مصاريف التَّاجر ذهاباً وإياباً .. ومصاريف أولاده وراءه! أتنكر بعد هذا علينا السَّرقة في رسوم مهما بالغنا في إخفائها، وتعبنا وتفنَّنَّا في أساليبها؟ اللهمَّ لا لوم علينا!" (نفسه، ص 151). وفى السِّياق نفسه يروي الشَّيخ ما وقع في بعض أسفاره، حيث ".. خبَّأت بضاعتي في مركب تحت بضائع الرُّباطاب .. فلما وصلنا أم درمان جاءني مختار محمد سليمان مفتش البضائع الذي يعشِّرها، وكان معنا بخلوة القرآن برفاعة، وهو عرفني ولم أعرفه، وظننته تاجراً يدعى شبيطة، فسألته عن أثمان البضائع، وأطلعته على كلِّ بضاعتي بأنواعها وأعدادها، مخبَّأة وظاهرة، فلما أتممت كلامي تأكَّد أنِّى لم أعرفه، فقال لي: أنت يا بابكر ما عرفتني .. أنا مختار. فسقط في يدي! فلما رآني ارتبكت هدَّأني بقوله: أخرج ما كان ظاهراً .. والمخبَّأ أتركه حتى يأتي عمِّي العوض، فإن قال خذوا العُشر فقط أخرج كلَّ البضاعة، وإذا قال خذوا النِّصف أو الثُّلث بعد العُشر كسلفيَّة على بيت المال يكفي أن يأخذوا نصف أو ثلث ما أخرجته فقط. وفى الأثناء جاء عمنا العوض ويوسف سليمان وأمراه أن يأخذ العُشر ونصف البضاعة سلفة. ونفذ الأمر وترك المخبَّأ. فهذه أوَّل خدمة، ثمَّ انعقدت بيننا صداقة متينة وتبادل نافع .. وحينما أردت أسافر أوصاني لأحضر له معي سِبحة يَسُر وعقد سوميت، فأحضرتهما .. وحلفت من ثمنهما الذي لا يتجاوز السَّبعين ريالاً قوشلياً، يعني 14 جنيهاً. فصار يجاملني في العُشور، ويقبل شفاعتي لغيري. ثم جعلت له أمانة تجاريَّة تزداد ربحاً وافراً. ثم تزوَّج وَوُضِعت له بنت اشتريت لها فرخة تحملها. وأعترف أن ما ربحته منه ضعف ما أعطيته ونحن على صفاء" (نفسه). (نواصل) ***
#كمال_الجزولي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [2]
-
الحَامِضُ مِنْ رَغْوَةِ الغَمَام [1]
-
الذَّاكِرَةُ الحَقيقيَّةُ تِرياقُ الذَّاكِرَةِ المُخْتَرَعَة
...
-
تُركيا: عِبْرِةُ التَّصْوِيتِ العِقَابِي!
-
شُبُهاتٌ حَوْلَ العَلمَانيَّة!
-
خَرَاقَةُ السِّياسَةِ: دَارْفُورْ وتَقْرِيرُ المَصِيْر!
-
شَلْ .. ضِدَّ العَالَم!
-
للمَرَّةِ الأَلْفِ: بِدُونِ تَعْليمِها حُقُوقِ الإِنْسَانِ ف
...
-
أَنْدرو مُوينْدا: خِطابُ الاسْتِفْزِازِ الأَفريقِي!
-
الدِّينُ والعَلْمَانِيَّةُ بَيْنَ السِّيَاسَةِ والثَّقَافَة!
-
محمود!
-
مُؤْتَمَرُ الشَّارِقَةِ .. السُّودانِي!
-
إِنْتَبِهْ .. أنْتَ مَوْعُودٌ بِتَخَلُّفٍ عَقْلِي!
-
قِيَامَةُ مُنْتَصَفِ لَيْلَةِ 26 مَارِس!
-
مَرحَباً بِجَهدِ شَبَكةِ صَيْحة الاستِنَاري!
-
عَلِي عُثْمَانْ وَالحِقْدُ الطَّبَقِي فِي السُّودَان!
-
مِن نِيو دَلْهِي إلَى الخُرْطومِ إلى بُوغُوتَا: العِلمُ لأجْ
...
-
بِانتِظارِ المِيلادِ الثَّالِث: مَنْ هُوَ -دَاعِشُ- اتِّحَاد
...
-
فَارُوق وأَمِين: إِطلاقُ سَراحٍ أَمْ تَحْريرٌ بِالقَتْل؟!
-
مَرْحَبَاً بِمحمَّد بَنيس وأَسئِلَتِهِ الشَّائِكَة!
المزيد.....
-
دام شهرًا.. قوات مصرية وسعودية تختتم التدريب العسكري المشترك
...
-
مستشار خامنئي: إيران تستعد للرد على ضربات إسرائيل
-
بينهم سلمان رشدي.. كُتاب عالميون يطالبون الجزائر بالإفراج عن
...
-
ما هي النرجسية؟ ولماذا تزداد انتشاراً؟ وهل أنت مصاب بها؟
-
بوشيلين: القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
-
لاريجاني: ايران تستعد للرد على الكيان الصهيوني
-
المحكمة العليا الإسرائيلية تماطل بالنظر في التماس حول كارثة
...
-
بحجم طابع بريدي.. رقعة مبتكرة لمراقبة ضغط الدم!
-
مدخل إلى فهم الذات أو كيف نكتشف الانحيازات المعرفية في أنفسن
...
-
إعلام عبري: عاموس هوكستين يهدد المسؤولين الإسرائيليين بترك ا
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|