عماد عبد اللطيف سالم
كاتب وباحث
(Imad A.salim)
الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 23:00
المحور:
كتابات ساخرة
يمعودين شنو السالفة .. إنتو وين ؟
هتلر .. يـ العاقل .. يـ الزين .
ستالين الطيّب .
ماو .. الوردة .
تشرشل أبو الزينات .. ديغول أبو الكرامة .. المَتِنْلِثِم أبد .
هولاكو الحبّاب . الأسكندر ذو القرنين أبو الغيرة .. والأسكندر ذاك ، أبو الأربع كَرون .. ( وأكو بعد جم واحد ، أخاف أجيب أسمهم على لساني ) .
يمعودين صدُك جِذِبْ . يمعودين شنو السالفة .. إنتو وين ؟
تره كفيلكم الله ، إذا مترجعون بسرعة ، راح ننقرِضْ .. وتاليهه توصلون متأخرين .. ومَتِلْكَون غير جَمْ كنغر ، على جَمْ سحليّة ، على جَمْ قِرد .. يتكَامَزون هنا ، وهناك .. وتكَعدون تبجون علينه .. عمتْ عيني عليكم .
ليش هيج سوّيتوهه روحَهْ بلا رَدّهْ .. وعفتونه على ذوله : أوباما ، وكاميرون ، وميركل ، وأولاند .. ( وأكو بعد جم واحد ، أخاف أجيب أسمهم على لساني ) .. ليش ؟
يمعودين تره وراكُم إنْذَلّينَهْ .. وإنْلِعَبْ بينا شاطي باطي .. وصار طِشّارْنا ماله والي .. وإنلاصَتْ علينه كلّش .. إنلاصَتْ علينه حيل .. وكَامْ الداسْ يا عبّاس .
لا وفوكَاها .. كَمْنَه منُعْرُفْ حَماها مِنْ رَجِلْها .. وكَامْ يوميّة يجي واحد لبيتنا ، ويِدْفُرْ الباب ، وياخُذْ " أُمنَه " .. ويصيرْ " عَمْنَه " غصباً علينه .
وكَمْنَهْ من تِعْلِك تالي الليل ، وتْكَبْ العيطه .. نروحْ لهذا الواحد الأخَذْ أُمْنا ، و كَام يلِعَبْ بيهه طوبه .. ونصيحله :
- هَلَو عمّو .. اشلونَكْ إنته .. زين ؟
وسفَة عليكم .. وسفة .
وسفة ، وألف وسفة علينه .
وسفة .. على كلّ شيء .
#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)
Imad_A.salim#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟