أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلخاز بهلوي - فتاة الصبح














المزيد.....

فتاة الصبح


دلخاز بهلوي

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 09:18
المحور: الادب والفن
    


ها هي روحي تسبقني باتجاه الباب,أفتحها وأطل برأسي,
يرتفع نظري صوب السماء الصافية وألمح الشمس منتعشة كالعادة .
انظر أليها وأمعن النظر ,
يمر فصول ويمر عمر وأنا واقف أحدق في عينيها .
فتاة بطول الياسمين مغمورة بحنان ورقة ,
كلمات ... جمل ... حوارات ... تبدأ ولا تنتهي.
من فرحة أوراق خضر تستقبل أشعة الشمس ,
من حزن لفراق بعد لحظات عشق,
من خلف عيون الرمان المتلألئة ,
تنطلق قوافل الحب من قلب ٍ يرتجف كالعصفور.
تمتد يساري إلى تفاحة يانعة مفرودة على غصن من خجل .
أمسد بيدي الأخرى شعرها المسترسل , فيتغلغل دفئ الشوق من خلاياي أجمعها
و أبقى صامتاً كجبل
تأتي كل صباح فتستقبلها أزهار الحديقة وجدران الدار ,
وبابي الذي أقفلته بأقفال النسيان .
وفي لحظات عمرنا المغموسة بالحزن ,تهب علينا نسمة منسرقة من زمن عاشق
فتجتاحنا فرحة اللقاء ويكتسب روحنا متعة ونشوة
أمام مدخل الدار ... !
أقف كشجرة في عالم العتمة والسواد , تبحث أوراقها الخضر عن شعاع نور
كل صباح لتبدأ من جديد ....



#دلخاز_بهلوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عام على رحيل الرفيق حسين عمرو كلمات ليست للرثاء
- شخوص وهمية
- بهجة الحية قصة قصيرة جداً
- ثوباً من الأيام
- اشتعال الدموع
- عندما يكون للفن هدف نبيل ورسالة سامية_ يغني شيدا
- الطرق الحزينة
- حديقة اللحظات
- صوت الظلام
- عباءة الكلمات
- حافلة المسافات
- فسحة ...أمل
- ثقافتنا ...إلى أين
- اللحظات التائه
- المرايا الثملة
- رساله إلى منسيه
- زهرة البلاستيك


المزيد.....




- عن فلسفة النبوغ الشعري وأسباب التردي.. كيف نعرف أصناف الشعرا ...
- -أجواء كانت مشحونة بالحيوية-.. صعود وهبوط السينما في المغرب ...
- الكوفية: حكاية قماش نسجت الهوية الفلسطينية منذ الثورة الكبرى ...
- رحيل الكوميدي المصري عادل الفار بعد صراع مع المرض
- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول


المزيد.....

- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلخاز بهلوي - فتاة الصبح