أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ














المزيد.....


ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ


بولس اسحق

الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 15:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعقيبا على تعليق الاخ سمير على المقالة(الاقصاء...وضياع المؤمن المسلم)..
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=474240
جاء فيه (هل عائشة وعثمان وعلى ومعاوية في الجنة ام في النار؟)
روي أن النبي (ص) صعد المنبر يوما فقال :ان بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا فتاتهم علي بن ابي طالب ، ألا فلا آذن ، ثم لا آذن ، ثم لا آذن ، إلا ان يحب ابن ابي طالب ان يطلق ابني فاطمه وينكح فتاتهم . ان فاطمة بضعة مني يريبني مارابها ، ويؤذيني ما يؤذيها !...(رواه البخاري و مسلم و ابن ماجه و أبو داوود و الترمذي و أحمد)
في هذا الحديث نجد أن علياً تميل نفسه لخطبة امرأة من بني هشام بن المغيرة وبالذات بنت أبي جهل ... و أن تكون ضَرّة على فاطمة .. فينتفض والدها على المنبر و يرفض أن يتزوج عليٌّ على ابنته فاطمة و يؤكد رفضه بثلاث ( لا آذن ) .
لماذا اذن يبيح النبي لنفسه ولأتباعه أن يتزوجوا الضرائر على بنات الناس لكنه يرفض أن يتزوج أحداً على ابنته !!
و في رواية أخرى يبرر النبي محمد سبب رفضه .. ‏أن ‏‏المسور بن مخرمة ‏‏أخبره ‏‏أن ‏‏علي بن أبي طالب ‏ ‏خطب ‏ ‏بنت ‏‏أبي جهل ‏‏وعنده ‏‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏فلما سمعت بذلك ‏ ‏فاطمة ‏ ‏أتت النبي ‏‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقالت له : إن قومك يتحدثون أنك لا تغضب لبناتك وهذا ‏ ‏علي ‏ ‏ناكحا ‏ ‏ابنة ‏ ‏أبي جهل ‏، ‏قال ‏ ‏المسور :‏ ‏فقام النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فسمعته حين تشهد ثم قال :‏ ‏أما بعد فإني أنكحت ‏ ‏أبا العاص بن الربيع ‏ ‏فحدثني فصدقني وإن ‏ ‏فاطمة بنت محمد ‏مضغة ‏‏مني وإنما أكره أن يفتنوها وإنها ( والله لا تجتمع بنت رسول الله ‏‏ وبنت عدو الله ‏) ‏عند رجل واحد أبدا قال فترك علي ‏الخطبة(الله اعلم نوع التهديد الذي تلقاه علي من رسول الله مما دعاه لترك الموضوع) .(رواه مسلم)
أستغرب مرة أخرى لهذه الحجة العجيبة ،ألم يتزوج محمد أم حبيبة ابنة أبي سفيان و هو كافر و من أكبر أعداء الله على الإسلام و يجمع بينها و بين بنت أبي بكر الصدّيق الرجل الثاني بعد محمد ، فلماذا رضي أن يجمع بين ابنة صديق الله و بين ابنة عدو الله أبو سفيان ؟؟ كذلك عندما تزوج صفية بنت حيي بن أخطب .. ألم تكن ابنة زعيم بني النضير ؟؟ وهل زعيم بني النضير أقل شأناً في عداوته لمحمد من أبي جهل ؟؟
لكن سبحان الله ... هو قلب الأب على البنت .. لم يشأ لابنته أن تتعذب بالغيرة إذا تزوج عليها عليٌّ بنت أبي جهل .. لم يشأ لمشاعرها أن تنكسر فرفض رفضاً قاطعاً و نهائياً فهم منه عليّ أحد أمرين : إما أن يبقي في ذمته فاطمة بنت محمد فقط .. و إما أن يطلقها و يتزوج غيرها .أما أن يحضر لها ضرة كباقي نساء المسلمين فهذا مرفوض رفضاً قاطعاً .
وهذا نموذج من رفض محمد لتعاليمه .. و لا يطبقها على نفسه و هو أولى الناس بتطبيقها .؟
و لا أدري أين كانت عقول المسلمين إذ لم تكن تحتج .. ولكن ربما كان هناك من يفكر بالاحتجاج .. لكنه كان يخشى أن يعاجله أحدهم بضربة سيف تطيّر رأسه .
يا سادة إن صح هذا الحديث فإن مضمونه و معناه يبين أن الرسول وقع فى ما نسميه هوى النفس فأخدته الحمية الأبوية و تناسى أن ما شرع لسائر نساء المسلمين هو ما شرع لفاطمة!!! فكان من الأولى أن يقول "و الله إن عدل علي فلا تثريب في شرع الله" .... كما قال في موضع آخر: " ‏ ‏إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه ‏ ‏الحد وايم الله لو أن ‏ ‏فاطمة بنت محمد ‏‏ سرقت لقطعت يدها" (سنن أبي داوود - باب الحدود - عن حديث عائشة) أي أنه لا فضل لفاطمة على أحد في حدود الله و بالتالي فلا فضل لها في شرائع الله. لو حدث ذلك الموقف من أي اب لما كان فيه أدنى مشكلة و لكنه حدث من الرسول و الذي قيل فيه " ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"
و إقراره في الحديث أن " يربيني مارابها و يؤذيني ما يؤذيها" لهو عن علم بأن الزواج بالمثنى و الثلاث و الرباع فيه أذى للزوجة الأولى و أهلها.
إن كان الرسول فعلاً يرى في الطلاق أو الزواج الثاني أذية، كما يوضح الحديث، فلم لم ينفيه عن باقي الناس أيضاً؟؟ أم أن ابنته لها استثاء خاص؟؟؟
الحديث أعلاه صحيح وفي مسلم والبخاري ومن أراد التثبت فليبحث ... لا أستغراب من الموضوع فكل أب يغضب لبناته لأنه بالأخير بشر يغار ويحب ...ولكن الملفت للنظر هو تصريحه بأن من يُغضب إبنته ويؤذيها فقد أغضبه وآذاه وهذا بالضروره سوف يُغضب ويؤذي الله بالتتابع استنادا الى:
{ والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم }(التوبة) ، وقال: { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهين }(الاحزاب)..والحديث: (ومن آذاني آذى الله، ومن آذى الله لعنه ملأ السموات وملأ الأرض)(المناقب الفصل التّاسع عشر ص235).
واستنادا للتوبة والاحزاب والحديث اعلاه فانه يمكننا وبحسبة بسيطة ان نستنتج بأن عائشه وأبوها أبو بكر مصيرهم ...(متروك التخمين لجنابكم) لأن عائشه تكره فاطمه وكثيراً ماتـُغضبها والعكس صحيح والأمر يسري على ابا بكر لمنعه فاطمه من فدك أبوها مما جعلها تموت وهي غاضبةً وتدعي عليه ...وكما هو معروف بالشرع بأن من غضب الله عليه فمصيره جهنم ...وأيضاً ينسحب الأمر على من أحب عائشه وأباها لأن من أحب المغضوب عليهم فسوف يحشر معهم ...ويندرج ذلك على أهل المذهب السني جميعهم بحسب الحديث سيصلون بجهنم..و أما الشيعه ففي الجنه ...فهنيئاً للشيعه !! علما ان علماء الشيعة ينكرون هذه الرواية و يعتبرونها موضوعة للطعن فى الامام على كرم الله وجهه ...تحياتي



#بولس_اسحق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى.....؟؟؟
- الغزو و الجهاد... وجهان لعملة واحدة!!
- الاقصاء..وضياع المؤمن المسلم!!
- جِبرِيل...... الوَحيُّ ألأمِين
- وا إسلاماه!!.... أيُهُمْ يَعْنِي؟؟......فَهُمْ كُثْرُ!!
- الشَيّطانُ صَباحاً...... وجِبْرِيلْ مَساءاً !!!!
- لِماذا يَغضِبونْ..لِماذا يَنْتَقِمُونْ..مَتى يَعْقِلُونْ ؟؟؟
- رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ
- -وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ-
- بالفَصلِ الأخير ....إنجَلَتْ كُلَ الأمُورْ
- -الطِبْ النَبَوي الشَرِيفْ-
- أ..ل..م....هَلْ مِنْ مُعِينْ!!
- -خَطَواتٌ ضَرُورِيه في طَرِيقِكَ الى النجومِية-
- -لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ-
- -الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ-
- -الصادِقَ الأمينْ بَينَ الشَكِ واليَقينْ-
- مُجالَسَة الله للمُؤمِنين يَوّمَ القيامَة!!!
- لَيسَ كَمِثلِهِ شَيئ...فأدخُلُ على رَبي في داره !!
- خالَتُنا أُمُ جَميل في الجَنة !!
- تَناقُضاتْ قُرآنِية.. ٣-;-


المزيد.....




- وجهتكم الأولى للترفيه والتعليم للأطفال.. استقبلوا قناة طيور ...
- بابا الفاتيكان: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق
- ” فرح واغاني طول اليوم ” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 اس ...
- قائد الثورة الإسلامية: توهم العدو بانتهاء المقاومة خطأ كامل ...
- نائب امين عام حركة الجهاد الاسلامي محمد الهندي: هناك تفاؤل ب ...
- اتصالات أوروبية مع -حكام سوريا الإسلاميين- وقسد تحذر من -هجو ...
- الرئيس التركي ينعى صاحب -روح الروح- (فيديوهات)
- صدمة بمواقع التواصل بعد استشهاد صاحب مقولة -روح الروح-
- بابا الفاتيكان يكشف: تعرضت لمحاولة اغتيال في العراق عام 2021 ...
- كاتدرائية نوتردام في باريس: هل تستعيد زخم السياح بعد انتهاء ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - بولس اسحق - ما بَيْنَ الجَنَةِ وَالنَارِ