صالح الشقباوي
الحوار المتمدن-العدد: 4861 - 2015 / 7 / 9 - 04:12
المحور:
القضية الفلسطينية
حماك الله يا جزائر ولعن فرنساوفتنتها
صالح الشقباوي
كلنا يتذكر المؤامرة السوداء التي احكيت ضد الجزائر في بداية التسعينات وكلنا يعلم من يقف وراءها وما هي أهدافها ومراميها التي تريد استنزاف الجزائر ثرواتا وبشرا وتطورا فقد لعبت فرنسا دورا رئيسيا في الانتقام من انتصار الثورة الجزائرية التاريخي عليها وهزيمتها العسكرية التي استمرت حربا متواصلة بين جبهة التحرير الجزائرية والقوى الفرنسية العسكرية الغاشمة وانتهت بانتصار تاريخي للحق الجزائري على القوة الفرنسية الغاصبة من هنا لم يرق لفرنسا ولاصدقائها عربا وعجما ان يروا الجزائر واقفة كاشجار النخيل لا تركع لذا فقد قرروا الهائها واستنزافها ماديا وبشريا لكن عظمة الجزائر بابنائها المخلصين فوت الفرصة على كل افاك ضال وانتصرت الجزائر على كل اعدائها رغم ان ثمن انتصارها كان باهظا ماديا وبشريا وخرجت الجزائر من تلك المحنة اكثر عملقة وصلابة وتماسكا وطنيا بعد ان ايقن الظالون من ابنائها ان المؤامرة احكيت بايدي صهيونية امريكية فرنسية عربية لذا كان القرار انهاء كل اشكال العنف والقتل والدمار وتقديم مصلحة الجزائر اولا على كل المصالح الفئوية والحزبية والسياسية مؤكدين ان الجزائر بلد قدم مليون ونصف المليون شهيد على اعواد الحرية الحمراء وها هي اليوم تطل الفتنة من جديد برأسها انطلاقا من مكونات ايديولوجية وسياسية واقتصادية فالاعداء لم يكفوا حياكة المؤامرة ضد الجزائر التي تمتلك امكانيات مادية وتاريخية وسياسية تؤهلها لان تكون سيدة افريقيا الاولى بامتياز وهذا يقلق اعدائها ويضرب مضاجعهم ويجعلهم يحيكون المؤمرات تلو المؤمرات ضد هذا البلد الامن الذي يحب جيرانه واهله وعالمه ويعطي الكثير الكثير من خيراته للبشرية ويساهم في حفظ الامن والسلام العالمي لذا فإن خيوط مؤامرتهم تحاك ضده وضد وحدته الترابية التي تحول فيها الى اكبر دولة افريقية بعد انقسام السودان مما جعل احد المسؤولين الامريكان يصفون هذا الاتساع الجغرافي للجزائر بانه نقمة على الجزائريين .
#صالح_الشقباوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟