أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _ 32














المزيد.....

الحكومة العالمية _ 32


مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1343 - 2005 / 10 / 10 - 09:11
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


اميريكا احتلت العراق*** ماهو الفعل الحاصل ليتولد هذا الرد عليه هل هي الهندسة المبرمحة قبل قرن او نصف في خطة اكتمال احتواءالعالم من قبل الحكومة العالمية فحسب ام ماذا اذن . سؤال ملح يتردد ليتزاوج مع محور سؤالي اخر ما هي حقيقة النوايا الاميركية لهذا الاحتلال في اهم وطن من اوطان الشرق الاوسط كفلسطين لانها ارض- بابل ارض- الميعاد . كانت لموقعة 11 سبتمبر كفعل خارق هز اركان الحكومة العالمية وهى لا تزال تكاد لا تفيق من صحوة احلام النصر في الحرب الثالثة الباردة / من كان يتوقع ان تنهزمالاشتراكية بحرب باردة وتخسر زعامتها للعالم التي كانت اميريكا تشاركها فيها وسط مخاوف مطروحة بان هذين القبين اذا ما تحاربا فهذا سيعني فناء ارض المعمورة كلها في حرب الازرار واسلحة التدمير الشامل / هيروشيما مكبرة تشمل كل الارض / لكنها أي اميريكا صحت من احلام نومها الوردية لتفيق على الواقع الاسود المباغت في احداث 11 س لتدق الاجراس وتقرع طبول المحافظين المتشددين المتطرفين فهذا هو موسم عرسهم و جوازا مروريا وسمة شرعية لتسويق مشاريعهم لترى النور على ارض الواقع . في 29 سيتمبر *** اجتمعت * لجنة الخطر الداهم كما سماها بوردهوريتز/ بروفيسور اميركي نصه اميركي ونصه يهودي وهو * الشيوعي السابق الذي غير موديله نحو محارب ليبرالي وهو رئيس تحرير * كومينتري لسان حال المحافظين الجدد وهو صاحب مقال الخطر الداهم وهو مؤسس امبراطورية المحافظين الجدد كماان صهره / اليوت ابرامس/ يحتل منصب مستشار الامن القومي لشؤون الشرق الاوسط في تشكيلة بوش الابن . وتصدر الاجتماع التاريخي / هذا التجمع المتشدد العصابة الدولية الشرسة المتطرفة الشديدة العنصرية المارقة والحاقدة على الوجودالانساني ذلك قررت * تقريم الوجودالبشري الى مليار واحد باشعال فتيل حروب الابادة المستمرة – امتدادا للحروب الصليبية باطارها المعاصر المتجدد / وولفويتز والخطاب الصادر عن هذا الاجتماع كان يعني انهم غير مكترثين للوضع في العراق بل ان همهم يصب نحو اعادة انتخاب بوش ليستانفواالتخريب العالمي الجديد للشعوب كافة . وحضر الاجتماع * وولزي وكوهين / عضوان في سياسيات الدفاع في البنتاغون و كذلك * جورج شولتز وزير خارجية اميركا السابق باتصال هاتفي هو يعد صمام الامان المسيطر على المؤسسات المالية في * وول ستريت حيث وضع بوش الابن وسط * كروبات الفولكانز والتي يشرف ويسيطر عليها * وولف ويتز و ريتشارد بيرل تلامذة شتراوس .لقد كانت خطة الحرب لغزو العراق وكذلك الانقلابات و المشاكل والحروب في سورية وايران والسعودية ومصر من قبل * شولتز على انقاض خطة * بيرل – نتنياهو / نتنياهو رئيس وزراء اسرائيلي يميني متطرف / في 1991 لرفضها من قبل * كلينتون صاحب القرار * المستقل الذي قمع * تفجير فايروسات حروب ثورة المحافظين بسياسته العقل – سلمية المجردة من * التثويرالعقائدي والغاء السيادة القومية واعلاء مبدا ان امة اليهو –اميركية هي التي تستحق الحياة شعب الله المختار على عكس بوش الابن الرامي لتحقيق ما لا يريده كلينتون وخاصة تثويراته العقائدية و وصف نفسه بالقائد القومي وحامي الحما صاحب الشخصية كلعبة بيد المحافظين الجدد الذين سيرهبون الارض حروبا وفناءا . قد افصح * ليندون لاروش / المرشح الديموقراطي السابق للرئاسة ورئيس لجنة لاروش للعمل السياسي / عن مغزى واهداف حكومة بوش وحروبه باتجاه * ازالة الوجود القومي الدولي تحت اشتغال الية * الحروب الابدية / الصليبية/ وامتدادا لها ليقضوا على كل ما يقف امامهم لاغتصاب كوكب الارض ونهبه تحت مظلة المشاريع – الراسمالية



#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكومة العالمية _31
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_9
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _8
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_7
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_6
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك و اليقين_5
- 4_الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين_3
- الباراسايكولوجي صراع بين الشك واليقين _2
- الحكومة العالمية_30
- الحكومة العالمية_29
- 28_الحكومة العالمية
- الحكومة العالمية_27
- الحكومة العالمية_26
- الحكومة العالمية_ 25
- الحكومة العالمية _24
- الحكومة العالمية_23
- الحكومة العالمية_22
- الحكومة العالمية_21
- الحكومة العالمية _20


المزيد.....




- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- لأول مرة منذ صدور مذكرة الاعتقال.. غالانت يتوجه لواشنطن ويلت ...
- فيتسو: الغرب يريد إضعاف روسيا وهذا لا يمكن تحقيقه
- -حزب الله- وتدمير الدبابات الإسرائيلية.. هل يتكرر سيناريو -م ...
- -الروس يستمرون في الانتصار-.. خبير بريطاني يعلق على الوضع في ...
- -حزب الله- ينفذ أكبر عدد من العمليات ضد إسرائيل في يوم واحد ...
- اندلاع حريق بمحرك طائرة ركاب روسية أثناء هبوطها في مطار أنطا ...
- روسيا للغرب.. ضربة صاروخ -أوريشنيك- ستكون بالغة


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - مثنى ابراهيم اسماعيل - الحكومة العالمية _ 32