صادق محمد عبدالكريم الدبش
الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 20:52
المحور:
الادب والفن
أشعر بأن كلماتك تشع بنورها على المتلقي ، وترانيمك واصبوحتك نورا للهدات والمناضلون ...ونارا تحرق الغلات والمتجبرين وقسات القلوب والزارعين الموت والخراب في بلادنا ...أنتي نخلة باسقة يستظل ببظلها الوارف الساعين للغد السعيد الذي أرسيتي بنائه عبر السفر الطويل ، والذي يفوح منه عبق السنين ...أنتي المناضلة والأنسانة والمرأة المدافعة عن الحق والحقيقة ..أنتي زهرة متفتحة في يوم ربيعي ندي يشع بعبقها الفواح على من جالسها ومن أمتشق من أريجها ...أنتي باكورة النضال النسوي العراقي وفخرها سويتا مع الأخريات الفضليات من رفيقات دربك ...اما تأريخك النضالي والبطولي الباسل والعظيم ...فلست مؤهلا بالوفاء في سرده وتبيانه وعكسه للمتلقي بحقيقته وسطوعه ..فقد لا أجد القدرة على ذلك ، لما له من نفحات ومواقف ومحطات ..تحتاج الى ردحا طويلا من الزمن لكي أتوقف عند هذا التأريخ الثر والمجيد ...لك أرق الأمنيات الجميلة والسعيدة ..مع أملي بأن تستمر أطلالتك في صبوحات عبقة وجميلة ومزهرة بالبشر والأمل والحياة ، وعبر السنين القادمات ..وأنتي ترفلين بعافية دائمة وحياة مديدة وزاخرة بالعطاء والتألق ..ايتها القديسة المتصوفة والمتعففة النبيلة .
صادق محمد عبد الكريم الدبش .
6 / 7/ 2015م .
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟