فارس حميد أمانة
الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 14:42
المحور:
الادب والفن
مالت° فوقي .. طفلاً..
شاهقة́-;- الأنفاس°.. هامسةً″-;-
والمطرۥ-;- الأسود ۥ-;- من عينيها..
مدراراً...
يسقي مني .. ثلج́-;- الرأس°
تسكاباً يهطلۥ-;- فوقي ..
يغرقني ..
قالت° :
"ألأني عورة ..
عشقي في صدري يبقى
طيراʺ-;- مكتوم́-;- الأنفاس°؟
ألأني كل́-;- الدهر
أحملۥ-;- وزر́-;- خطايا
أول̗-;- خلق .. في هذي الأرض ..
يذبحۥ-;- قلبي؟
ألأني أنثى ..
أبقى كلﱠ-;- العمر
تحت́-;- الرب̗-;- وعاء°
ماءا يملأ ۥ-;- ..
عند́-;- الشهقة°؟
كلا سيزيفۥ-;- ..
تمهل° ..(1)
واحط̗-;-م° عند السفح° ..
لا جدوى الصخرة° .."
فهتفتۥ-;- بها
"ساحرتي ..
لا تخفي عشقاً″-;- طيﱠ-;- الروح°..
أنت̗-;---;-- دربي
ما سارت° قدمي أبداً..
ٳ-;- ن° ضاع ́-;- الدرب°..
عيناك̗-;- الضوءۥ-;- الخافت° ..
ٳ-;---;--ن ليلي أعتم° ..
أنفاسك عطري ..
ما همّ النورس
ان طار́-;- بعيدا
أن تأتي غيمة°..
أو لا تأتي؟
ماهم النهر ..
ان أعرضت ضفافه
الا يمضي ؟ (2)
ماهمّ الكون́-;- خطايانا ..
فتلك خطايا شرقية° .."
(1) غضب كبير الآلهة على سيزيف فحكم عليه برفع صخرة على كتفيه الى أعلى الجبل فكانت تسقط في كل مرة .. فأصبحت الأسطورة رمزا للاجدوى .
(2) اشارة الى بيت من قصيدة للشاعر المبدع والصديق سعد الحجي من قصيدته ضفاف متكررة : " فالنهر يمضي دون اصغاء لاعراض الضفاف " .
#فارس_حميد_أمانة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟