شعر - عمودي

مهند الدراجي

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 11:08
المحور: الادب والفن
    

من تكوني ؟؟!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, مهند الدراجي
وســــــــــألتها أوّاهُ مَــنْ أنـتِ ؟!
يا حلــوةَ الشــــفتينِ يا صــمتي
من أين أطلقتِ الــرؤى شُــعَلاً
والفجرُ نام على المـدى المْيَتِ
ولكم صرعنا اللـيلَ محــــترقاً
وطعامُنا من جــــــوعنا يـأتِي
أنا لن أموتَ وفي فمي نَـغَممٌ
متــــــحدِّرٌ من غُربَة السَـمتِ
أأعود طـفلاً والــهوى عَدَمِي
ولأنتِ في قــــمم الذرى كنتِ
أأنا أمـــوتُ وأنت في رَمَــقِي
يا نبــــــعةَ الشهواتِ يا نحتِي
وشفاهُنا ظمآى ونــــــطعمُها
قُبَلاً من العصيانِ والسُّـــحتِ
ونجـــــــــوع ثانيةً بلا سَـــأَمٍ
وشمـــــوعُنا مسفوحةُ الزيتِ
..............................
وشربتها عطــــــــراً ونكهتُهُ
رعش الحنينِ وبحّةُ الصوتِ
مَن أنتَ ؟ لا كانَ الهوى أبداً
سأغيبُ في دوّامة المـــــوتِ
أشهى من الأشواق من فَرَحي
رؤياكَ قبــــــلَ عشيّة السبتِ
............................
وسكبتُ وجداني بمبسمها
وعصرتُها في واحة الصمتِ
وشممتُ من أعطافها نَدَمي
وســـــألتُها أوّهُ مـــن أنتِ؟؟!!

#مهند_الدراجي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات