أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - ويكيلكس هل تنطق عن الهواء














المزيد.....


ويكيلكس هل تنطق عن الهواء


شلال الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ويكيلكس هل تنطق عن الهواء

شلال ألشمري
[email protected]
أمريكا تستعجل إسقاط السياسيين لاستحالة تدويرهم للمرة الخامسة بوجود مارد الحشد الشعبي المقدس وقواه السياسية ومرجعيته الرشيدة والشارع الشعبي المتعطش لولادة قيادات بديلة لهؤلاء السياسيين الذين أصبحوا مادة "مسرطنة" في الجسد العراقي، ومما يدلُّ على أن هذا الموقف مرتبك ومتعجل هو : كونه لم يعر أي اهتمام لحليفتها السعودية التي انكشفت أوراقها التآمرية ضد العراق,والمخطط الإسرائيلي الذي يريد أن يجعل من الشيعة هم العدو رقم واحد الذي يواجه الأمة العربية وليس إسرائيل . المهم أن تقطع الطريق أمام الجناح السياسي للحشد الشعبي الذي تبلور بفضل فتوى المرجعية والمتوقع أن يكتسح صناديق الانتخابات للدورة القادمة، وتحركت أمريكا برد فعل للمرة الثانية، وكأنها فاقدة للمبادرة، حيث أجبرتها وفاجاءتها فتوى المرجعية في المرة الأولى على التسرع في إقامة تحالف دولي للحيلولة دون تحرير العراق من قبل الحشد الشعبي بعد أن بقيت تماطل في اتخاذ قرار ضد الدواعش.
و من خلال موقع "ويكلكس" كشفت عمالة النخب السياسية وابتذالها ورخصها وتصاغرها ؛ لكي تقدم وجوهاً جديدة تنافس بها سياسيي الحشد الشعبي الذي يتوقع المراقبون أن بقاء هؤلاء( مجاهدي الخارج ومنصات الاعتصام) سيفقد أمريكا السيطرة على مقدرات الأمور، وأن الحشد الشعبي أخذ بزمام المبادرة من خلال دوره في تحرير العراق، وبذله السخي للدماء والأرواح، ودوره في رعاية النازحين وإعادتهم إلى مناطقهم وتوفير متطلباتهم الإنسانية؛ وكونه يمثل نداء المرجعية ولا نستبعد أن تقوم أمريكا بخطوة ثالثة مرتبكة، وهي تصفية قيادات الحشد الشعبي للحيلولة دون بلوغ استحقاقاته .
إن الحشد الشعبي المقدس وقياداته الميدانية يدركون أن بقاء الفساد هو ديمومة للإرهاب، ولا يتم القضاء عليه إلا من خلال السلطة، وأن الفساد سيعيد إنتاج وتسويق الإرهاب، بأشكال أخرى جديدة ( مخطط شركات الصيرفة في تدمير الاقتصاد العراقي ) بقي أمامنا عدد من الأسئلة بحاجة إلى أجوبة وهي: ــ
ــ هل اقتنع الغربيون إن الناشطون الإسلاميون في الغرب قد تم التخلص منهم من خلال زجهم بهذه الفتنة ؟ .
ــ هل تكشفت للغرب مؤسسات الناشطين الإسلاميين وحواضنهم ومصادر تمويلهم وقياداتهم بالشكل الذي يسهل القضاء على ما تبقى منهم ؟.
ــ هل اقتنعت أمريكا باستحالة أن يكون جزء من العراق ضمن كيان الدولة الداعشية المزمع إقامتها وفق مشروع جو بايدن بوجود المرجعية ؟ .
ــ إلى أي مدى تستطيع أمريكا بمواقفها السلبية من الشيعة في العراق أن تمنعهم من الاقتراب أو أن يكونوا جزء من التحالف الروسي الإيراني ؟
ــ كيف ستتعامل أمريكا مع الجناح السياسي للحشد الشعبي بعد أن يثبت هيمنته على الخريطة السياسية الشيعية وهي تنظر إليه على انه ميليشيات وأذنابها في الإمارات والخليج اعتبروه ضمن لائحة الإرهاب الدولي ؟ .
ــ هل ستقوم أمريكا بخلق اضطراب في البنية السياسية العراقية لإرباك البوصلة الجماهيرية من خلال تغييرات دستورية أو حتى محاولات انقلابية لتقطع الطريق أمام الجناح السياسي للحشد الشعبي في التصدي للعملية السياسية ؟ .
ــ إلى أي مدى يؤجل الغرب التغيير في مملكة آل سعود وهو يعرف إنها المنتج والمصدر والممول للإرهاب والفكر المنحرف في جميع أنحاء العالم ؟.
ــ الى متى تستطيع وهابية ال سعود ان تعزف على الوتر الطائفي وتشتري مواقف السياسيين والأقلام والإعلام على إن الشيعة أكثر خطرا من إسرائيل وهم العدو الحقيقي ؟.
لقد قدم آل سعود أسوا وأقذر مايمكن أن تتصوره البشرية إعلاميا وعقائديا وعدوانا عسكريا واستثمر دعاته الوهابيين لخلق بؤر إرهابية في العراق وسوريا ومصر وتونس والجزائر والباكستان وأفغانستان وإفريقيا وحتى أوربا وأميركا . أعطت صور مشوهة ومسيئة جدا عن الإسلام . من اجل إسكات الخطاب الشيعي المحرض على إسرائيل والذي يوقعهم بالحرج كونهم المعنيين بهذا الأمر لأنهم يحتضنون الحرمين ولهم ثروة فلكية يتصدون بها للزعامة العربية والإسلامية دينيا وسياسيا .كل هذا استنزف طاقاتهم المادية ولم يحقق شيئا على ارض الواقع سوى ما يجلب العار عليهم فلم يستطيعوا ان يقضوا على حزب الله في لبنان ولا الحوثيين في اليمن ولم يكسروا شوكة الشيعة في العراق أو سوريا بل على العكس جروا الويلات على المواطنين السنة في هذه البلدان ولهذا فان الدور السعودي سينكمش إلى حجمه الطبيعي في القريب العاجل لأنه لايمتلك من الإمكانيات الذاتية سوى الدولار يشتري به ضمائر بعض الرؤساء ورؤساء بعض المؤسسات الإسلامية من اجل تصريح لايلقى له صدى و سرعان ما يذهب إدراج الرياح مما يتطلب ديمومته بمزيد من النزيف ألدولاري الذي يحلب أولا بأول من قبل الأمريكان لقاء أسلحة لاتجد من هو جدير بحملها ولاهدف نبيل لتحقيقه



#شلال_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيناريو النجيفي لتحرير الموصل
- الإمارات العربية وشرعية تصنيف الإرهاب
- الفساد الإداري والمالي
- أخبار الإنس والجان في ملكوت البرلمان
- مطارحات في ديالكتيك الايديولوجيا العربية
- الناخب العراقي في نظر مجاهدي الخارج ؟
- داعش والاسلام العشائري السياسي
- السادة علية القوم
- طائفيات قومية
- ثورة الاصلاح : صرخة الشعوب بوجه الظالمين
- يوتوبيا الديمقراطية
- سحرة مسعود أمام عصا المالكي
- التنمية الحضرية تحت سنابك العشوائيات
- دولة كردستان / إقليم العراق
- مؤتمر وطني أم مجلس عشائري ؟
- إشكالية الكرد في قضية الهاشمي
- الفيدرالية حلا عالميا .....!؟
- ديالكتيك الايديولوجيا في المشهد السياسي العراقي
- الشرق الأوسط (الجديد) من النظرية إلى التطبيق
- مقاربات بين زنكة المالكي وزنكة القذافي


المزيد.....




- شاهد.. ركاب يقفون على جناح طائرة بعد اشتعال النيران بمحركها ...
- سوريا.. القلم الأخضر بيد أحمد الشرع عند توقيع الإعلان الدستو ...
- كالاس: وشنطن وعدتنا بعدم قبول أي شروط روسية حول أوكرانيا إلا ...
- الاتفاق بين دمشق والأكراد.. ماذا عن التفاصل والآثار المحتملة ...
- سوريا.. محافظ اللاذقية يعزي سيدة من الساحل في مقتل نجليها وح ...
- شيخ الموحدين الدروز الحناوي: لم نطلب الحماية من أحد ويجب إعط ...
- طهران: العقوبات الأمريكية الجديدة دليل على الخداع وخرق القا ...
- حريق ضخم في أحد مباني المعامل المركزية لوزارة الصحة المصرية ...
- محامو الطالب الفلسطيني محمود خليل يطالبون بالإفراج الفوري عن ...
- اكتشاف قد يحدث ثورة في علاج داء الثعلبة


المزيد.....

- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شلال الشمري - ويكيلكس هل تنطق عن الهواء