صلاح الداودي
الحوار المتمدن-العدد: 4858 - 2015 / 7 / 6 - 10:16
المحور:
الثورات والانتفاضات الجماهيرية
سوف يحاولون تمرير الإملاءات التي يسمونها اصلاحات ويستأثرون بما يسمى مؤسسات دستورية ولن يشتغل احد
ماهي الخارطة السياسية التي تطرحها المعارضة في حالة الطوارئ وبعدها؟
الإستقتاء على الخيارات الإقتصادية والإجتماعية الكبرى بما في ذلك المديونية طرحناه منذ2012 في نصوص منشورة بما في ذلك نصا قدمناه لجريدة إتحاد الشغل ولما كان عشرات الآلاف متأهبون، وانتقدنا اقرب الناس الينا في ذلك الوقت باعتباره خيارا اصلاحيا لا ثوريا واما الآن فيهلل له الجميع في اليونان/ وقد فات الاوان لأن الاستفتاء أصبح الآن دستوريا في يد نظام الحكم القائم. يبقى مدخل حالة الطورائ: العمل الديبلوماسي الصريح على خيار الامن القومي الإستراتيجي بالدفع نحو قمة رباعية تضم تونس والجزائر وسوريا والعراق وتقر الدعم اللوجستي والمالي لخيار مقاومة الإرهاب في تونس وفي كامل المنطقة عن طريق الدول المعنية ودول البريكس وكسر حالة الطوارئ بحالة الدفاع المشترك ودعوة الشعب إلى المرابطة طيلة المرحلة الاولى من الطوارئ في وحدات مقاومة وطنية مدنية تعمل ليلا نهارا على التيقظ وتوعية المواطنين على ضرورة هذا الخيار
-
الوطن شيئ ونظام الحكم شيئ آخر
وحدات المقاومة الوطنية الشعبية هي الحل الاوحد لمنع تحويل حالة الطوارئ إلى حالة فراغ وهي ضروة وطنية لإطلاق مشروع المقاومة الوطنية ضد الارهاب الاستعماري ودفع القوات المسلحة من التحت وبصفة مستقلة نحو البوصلة الصحيحة والعقيدة القتالية المقاومة.
كل تخاذل وبقاء في وضع المتفرج أو وضع المساندة الكاذبة على طريق الشعب الدستورية هو تأخير للمواجهة وإضعاف للمؤمنيين الفعليين بها وفتح لأبواب التخريب والجريمة المفتوحان أصلا
-ننتظر أول خلية لوحدات المقاومة الوطنية الشعبية للإرهاب
#صلاح_الداودي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟