أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الناصر جلاصي - بعض الرسائل في فيديو -قصاص المجاهدين المظلومين من خوارج العصر المارقين- لمجموعة زهران علوش














المزيد.....

بعض الرسائل في فيديو -قصاص المجاهدين المظلومين من خوارج العصر المارقين- لمجموعة زهران علوش


عبد الناصر جلاصي
باحث

(Abdennaceur Jelassi)


الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 20:06
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



بث منذ بضعة ايام عديد المواقع شريط فيديو ظهرت فيه مجموعة من مقاتلي جيش الاسلام بصدد تنفيذ حكم اعدام ضد مجموعة من منتسبي الدولة الاسلامية و قد كان هذا الفيديو مختلفا عن سابقيه الذين تميزوا بضبابية الصورة و عدم تأثير لهذه الاخيرة لما لها من سلطة على المتلقي ورمزية بصرية من كل النواحي سوى تقنيا (جودة الصورة والمونتاج والاخراج) او مدة العرض او اعتماده على اللغتين الانجليزية و العربية فكان حاملا لعديد الرسائل و التي وجب التوقف عند بعضها لمزيد إيضاح المشهد السوري
-تعمد منفذي الاحكام ارتداء اللباس البرتقالي اي القصاص لكل من قتل بهذا اللباس بما في ذلك الامريكان و الانجليز و اليابانيين خاصة ان داعش تتعمد اظهار من ستقوم بإعدامهم باللباس البرتقالي "انتقاما لعذابات" مساجين غوانتنامو كما طال هذا اللباس الذي ارتبط في مخيلة الجميع بالوحشية (ذبح،حرق،إغراق،نسف...) السوريين والعراقيين مثلما طال الامريكيين و البريطانيين ولا يذكر ان هناك من نجا منه و لم يلاقي حتفه بطريقة وحشية
-تمكين المجموعة التي سيتم اعدامها من حق اداء الصلاة قبل الاعدام عكس ما حدث مع انصار علوش في جبل الكدوة حيث لم يمكنهم جلادوهم من حقهم في الصلاة قبل إعدامهم ذبحا

-الاعدام رميا بالرصاص كطريقة بعيدة عن وحشية الذبح ومقبولة في المجتمع الدولي

-تعمد اظهار داعش انها تقاتل فقط السنة ولا تقاتل نظام بشار (بعض من اعدموا كانوا من جماعة علوش ثم بايعوا داعش لاحقا وقد تعمد المحقق ان يسئلهم كم قتلوا من "نصيري" وهم في صلب جيش الاسلام و هم مع داعش فاكدوا انهم لم يقتلوا اي "نصيري" مع داعش)

-التأكيد ان تنظيمهم قوي و يثأر لانصاره حتى لو كان من الغول المرعب داعش على عكس بقية الفصائل التي تخلي مواقعها بمجرد اقتراب داعش منها وان داعش في موقع مشبوه يصب في خانة النظام السوري من خلال التشويش على فصائل المعارضة خاصة وان كل ممارساتها ميدانيا وتكتيكيا توضح بما لا مجال للشك ان اولويتها وتناقضها الرئيسي مع فصائل المعارضة ومن بينهم رفاق الامس جبهة النصرة في المقابل أكد جيش الاسلام ان التناقض سيظل ضد نظام الاسد لكن مستعدون لمعاقبة كل من يتعدى عليهم

-الحذر في المصطلحات المستعملة وعدم تكفير الداعشيين ووصفهم بالخوارج واقتصار التكفير على العلويين للظهور في مظهر رافعة للسنة في سوريا الذين يعانون من تكفير داعش وجرائمها بحقهم دون النظام السوري المعني بالقتال كما جاء على لسان احد الذين تم اعدامهم ان داعش لم تكن ضد الحصار الذي يعاني منه اهالي ريف دمشق ذي الاغلبية الساحقة السنية لانهم مرتدين

-الظهور كمحترفين في التصوير و الاخراج و المونتاج واستغلال سلطة الصورة للتأكيد انهم تجاوزوا مرحلة الهواة والمبتدئين

كل هذا ومع الجولة المكوكية التي قام بها زهران علوش للاردن و تركيا و السعودية وعودته منذ ايام لمعقله في الغوطة يؤكد ان هناك تغييرات ستشهدها خارطة فصائل المعارضة خاصة ان زهران علوش نجح في القيام بعمليات الاكثر نوعية و ايلاما للنظام منها تفجير مقر المخابرات الذي راح ضحيته آصف شوكت ووزير الدفاع وعديد الكوادر و كذلك استهداف موكب بشار في عيد فطر 2013 (رد النظام بجنونية ووحشية من خلال قصف ريف دمشق بالكميائي) وفي حفر الانفاق الكيلومترية التي تنتهي عند ثكنات النظام كما ظل محافظا على معاقله في غوطة دمشق وريفها والتي تعتبر اكثر منطقة قدمت الشهداء (ما يناهز 17٪-;- من مجموع الشهداء في الثورة السورية) والاكثر تعرضا لبطش النظام وبراميله المتفجرة لخطورة موقعها وقربها من العاصمة دمشق مقابل وهن وتراجع بقية الاطراف لذلك سيسعى لكي يقدم نفسه داخليا كحام للسنة و كأمير حرب حافظ على مجاله لسنوات و ضرورة تجند البقية تحت رايته جيش الاسلام بإعتباره الاقدر من غيره خاصة مع تراجع وتقهقر جبهة النصرة التي كانت الرقم الصعب وذلك بسبب التحاق كل المقاتلين الاجانب بتنظيم الدولة ومبايعة البغدادي و الذين كانوا يمثلون العمود الفقري للجبهة و انسحاب عدد كبير من السوريين بعد مبايعة الجولاني لايمن الظواهري اواسط 2013وقبول هذا الاخير البيعة واعتبار جبهة النصرة فرعا لتنظيم القاعدة بالشام والتحاقهم بفصائل اخرى اكثر اعتدالا كما ان القوة الثانية الجيش الحر شهد عديد الضربات الموجعة من حزب الله و من النظام السوري ومن داعش الى جانب الانقسامات و الانسلاخات لعل اهمها حركة حزم بقيادة ادريس قائد الجيش الحر سابقا و خارجيا كمعتدل ورجل المرحلة الذي تبحث عنه واشنطن لمحاربة داعش و النظام السوري مع ضمانات من السعودية لارتباطه العضوي بمخابراتها.
الخطاب الذي سيلقيه قريبا سيوضح عديد الامور والتغييرات على الميدان كنتاج لموازين القوى المتغيرة منذ ظهور داعش في الصورة

-------------——
لزوم ما لا يلزم

(زهران علوش كان في السجن من اول 2010 بتهمة الارهاب و دون اي سبب تم اطلاق سراحه في جوان 2011 عندما عانى النظام وجن جنونه من "سلميتنا أقوى من رصاصكم" فلو لم توجد داعش و لو لم يوجد زهران علوش وغيرهم من أمراء الحرب لأوجدوهم)



#عبد_الناصر_جلاصي (هاشتاغ)       Abdennaceur_Jelassi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول العدوان الصهيوني على سوريا


المزيد.....




- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا
- اشتباكات في جزيرة الوراق.. «لا للتهجير»
- مؤتمر«أسر الصحفيين المحبوسين» الحبس الاحتياطي عقوبة.. أشرف ع ...
- رسالة ليلى سويف إلى «أسر الصحفيين المحبوسين» في يومها الـ 51 ...
- العمال يترقبون نتائج جلسة “المفاوضة الجماعية” في وزارة العمل ...
- أعضاء يساريون في مجلس الشيوخ الأمريكي يفشلون في وقف صفقة بيع ...


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الناصر جلاصي - بعض الرسائل في فيديو -قصاص المجاهدين المظلومين من خوارج العصر المارقين- لمجموعة زهران علوش