أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية














المزيد.....

إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 19:07
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


التطرف الاسلامي و الارهاب، تحديان خطيران يواجهان المنطقة و العالم و هنالك أکثر من حاجة و دافع و سبب من أجل مواجهة هذا التحدي و إيقافه عند حده قبل أن يستفحل و ينتشر و يصبح القضاء عليه صعبا و يکلف الکثير من الجهد الانساني و الضحايا الذين ستطحنهم ماکنة التطرف الاسلامي کما فعلت و تفعل في إيران و سوريا و العراق و لبنان و اليمن بشکل خاص و سائر أرجاء المنطقة و العالم بشکل عام.
التطرف الاسلامي الذي إقترن بتأسيس نظام ولاية الفقيه الاستبدادي في إيران، تسبب و يتسبب في إيجاد و خلق ظواهر و ممارسات همجية قاسية أبعد ماتکون عن المبادئ و القيم و المعاني الانسانية و الحضارية، ومما لاريب فيه أن المقاومة الايرانية عموما و منظمة مجاهدي خلق خصوصا قد حملوا على عاتقهم مهمة کشف و مقاومة و مواجهة هذا المد الظلامي المعادي للإنسانية، وقد کان في کشف الجرائم و المجازر و الانتهاکات الفظيعة و الوحشية التي إرتکبها النظام الديني المتطرف في إيران من جانب منظمة مجاهدي خلق بصورة خاصة، قد بينت لشعوب المنطقة و العالم ماهية و جوهر المبادئ و الافکار المتطرفة التي دعى و يدعو إليها النظام الايراني و خطورته الکبيرة على المنطقة و العالم و ضرورة مواجهتها و القضاء عليها من أجل درء مخاطرها السرطانية الشريرة.
عدم إستماع المنطقة و العالم للنداءات و التحذيرات المستمرة من جانب المقاومة الايرانية و مجاهدي خلق، وفرت للأسف البالغ أکثر من فرصة و جو مناسب کي يقوم النظام الايراني بتصدير تطرفه الاسلامي لدول المنطقة و يخلق أوکارا و بٶ-;-را للتطرف و الارهاب فيها، لکن أحداث و تطورات المنطقة قد دلت بوضوح على مصداقية و واقعية ماقد أکدت عليه المقاومة الايرانية بهذا الخصوص، وقد جاء المٶ-;-تمر الاخير الذي أقامته المقاومة الايرانية في باريس في 3 تموز الجاري تحت شعار(رسالة الإسلام هي الديمقراطية والتسامح في وجه التطرف والتزمت)، بمثابة واحد من أهم الخيارات المتاحة لمواجهة ظاهرة التطرف الاسلامي و الارهاب و توفير الارضية و المناخ المناسبين من أجل القضاء عليه قضائا مبرما، خصوصا عندما أکدت الزعيمة الايرانية المعارضة البارزة مريم رجوي بأن نظام ولاية الفقيه" يعتبر عرّاب داعش وبوكو حرام. كل هذه الظواهر مهما كانت مسمياتهم، مشتركون في ايديولوجية لاانسانية وفي المبادئ الاعتقادية"، رافضة بمنتهى الصراحة و الوضوح فرض الدين باللجوء الى القوة و رفض إقامة استبداد مطلق باسم حكم الله، وفي نشر الارهاب والتوسع تحت عنوان تصدير الثورة وبسط الدين، وکذلك رفض إقصاء و قمع المرأة و الاستخفاف بها و رفض طمس الثوابت الانسانية و السماوية للحفاظ على السلطة، ومن الواضح جدا أن السيدة رجوي قد قامت بالربط و الجمع بين دعوة الخميني قبل ثلاثين عاما والمتمثل في" يجب كي (الناس) حتى يستقيم المجتمع" و شعار تنظيم داعش الاساسي القائل:" الشريعة لن تطبق أبدا الا بقوة السلاح"، وبذلك برهنت على الماهية و الجهر الاستبدادي للتطرف الاسلامي سواءا کان شيعيا أم کان سنيا، مٶ-;-کدة و مشددة على أن الاسلام يرى الإنسان حرا وهو الذي يمسك بمصيره، مشددة و مصرة على أن الإسلام هو دين حرية التعبير وابداء المعارضة والنقد تجاه الحكام وليس رافضا لذلك، ولذلك فإن المبادئ الخمسة الاساسية التي أعلنتها السيدة رجوي في خطابها النوعي قد حددت مضمون و محتوى الاسلام الديمقراطي التحرري الذي تدعو إليه المقاومة الايرانية و الذي يتحدد فيما يلي کما جاء في خطابها:
1 ـ اننا نرفض الدين القسري والإجبار الديني، الحكومة الاستبدادية تحت يافطة الاسلام وأحكام شريعة التطرف، وتكفير أصحاب الرأي الآخر سواء كانوا باسم الشيعة أو السنة هي ضد الاسلام والسنة المحمدية السمحاء.
2 ـ من وجهة نظرنا فان جوهر الاسلام هو الحرية؛ التحرر من أي نوع من الإجبار والتعسف والاستغلال.
3 ـ نحن نتبع الاسلام الحقيقي أي الإسلام المتسامح الديمقراطي؛ الاسلام المدافع عن السلطة الشعبية والاسلام المدافع عن المساواة بين المرأة والرجل.
4 ـ نحن نرفض التمييز الديني وندافع عن حقوق اتباع جميع الديانات والمذاهب.
5 ـ اسلامنا هو التآخي بين كل المذاهب. الصراع الديني والفرقة بين الشيعة والسنة هو ما فرضه نظام «ولاية الفقيه» لاستمرار خلافتها اللااسلامية واللاانسانية.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا عادت هجمات الاسيد ضد النساء في إيران؟
- ماذا وراء تشديد الحصار على سکان ليبرتي؟
- رسالة مفتوحة الى من يفاوضون طهران
- جريمة أرضيتها فکر و توجه النظام
- حرية المرأة و مساواتها بالرجل مبدأ اساسي للمقاومة الايرانية
- المساومة على حساب شعوب المنطقة
- محاولات تضليلية للإلتفاف على مطالب سکان ليبرتي
- نصر هنا و هزيمة هناك
- نعم للحرية نعم للتغيير في إيران
- طهران تتحسب لعاصفة 13 حزيران
- تجمع فضح التطرف و الارهاب
- 13 حزيران، ناقوس التغيير في إيران
- العالم يٶ-;-کد تإييده لأحرار ليبرتي
- وکم مسٶ-;-ولا إيرانيا مطلوبا لإنتهاکه مبادئ حقوق الانس ...
- نحو منع و حجب الخطاب الاسلامي المتطرف
- التطرف لادين ولامذهب ولاعرق له
- محادثات التفريط بحقوق الانسان
- رٶ-;-ية مريم رجوي التي إستبقت الاحداث و التطورات
- نظام ضحاياه النساء و الاطفال
- تضامنوا مع نضال الشعب الايراني و مقاومته من أجل الحرية


المزيد.....




- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف تجمعا للاحتلال في مستوطنة ...
- “فرحة أطفالنا مضمونة” ثبت الآن أحدث تردد لقناة الأطفال طيور ...
- المقاومة الإسلامية تواصل ضرب تجمعات العدو ومستوطناته
- القائد العام لحرس الثورة الاسلامية: قطعا سننتقم من -إسرائيل- ...
- مقتل 42 شخصا في أحد أعنف الاعتداءات الطائفية في باكستان
- ماما جابت بيبي..استقبل الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي وتابعو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن مهاجتمها جنوب الأراضي المح ...
- أغاني للأطفال 24 ساعة .. عبر تردد قناة طيور الجنة الجديد 202 ...
- طلع الزين من الحمام… استقبل الآن تردد طيور الجنة اغاني أطفال ...
- آموس هوكشتاين.. قبعة أميركية تُخفي قلنسوة يهودية


المزيد.....

- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - فلاح هادي الجنابي - إسلام الحرية و الديمقراطية و الانسانية