الدولة المتوحشة والحكومة السرية.هل يعود القناص؟تصبح تونس أوكرانيا المغرب العربي؟ هل يوجد برنامج دولة الصحراء الكبرى التقسيمي؟

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 17:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

- بين محيطها القريب والتدخل الاجنبي غير المباشر والمباشر يمكن لتونس ان تتحول إلى نموذج أوكراني مصغر لو يشتد الضغط الخارجي الذي ادى إلى الطوارئ من كل الجهات
- هي أيضا منطقة عبور وتوتر ممكن تنازعها كمعبر ومنصة وحلقة قطع ووصل
- حدود تونس وليبيا والجزائر ومصر.... بداية لتكون فكرة دولة الصحراء الداعشية الاستخباراتية
- فكروا بأنفسكم في الخرائط والاستراتيجيات
- حالة الطوارئ قرار اجنبي من داخل شبكة المخابرات الإرهابية وتحت ضغط اللوبي المحلي
حالة الطوارئ هي تحويل للدستور إلى خطة عسكرية وحكم عسكري غير مباشر
حالة الطوارئ حالة استباقية لضرب الحراك الوطني وحرب طارئة لتحويل داعش نحو الجزائر والإستعداد للتدخل في ليبيا
وهي دليل على العجز الامني الشامل داخل الحدود وخارجها وعدم الإمساك بأي خيط يُثبتُ وضع البلاد وضع العلبة المغلقة تحت الضغط الخارجي والداخلي وعدم إمتلاك أي استراتيجية مضادة وناجعة للمقاومة
وهي تغطية على الفشل السياسي الكلّي وخطة لحماية الأطراف المورّطة وتمرير سياسات سرية وعلنية لا شعبية ولا وطنية
- الخطاب الترهيبي خطاب إرهابي
سواعد الدواعش تنتشر
يقولون الارهاب عابر للحدود ونقول الإرهاب مخترق للدول
- لن تسقط كرامة التونسيين ولو كره العبيد
دواعش التجمع لن ينتجوا إلا طيور الجيفة
- تونس- أوكرانيا، الشوط الثالث: عودة القناص
العقاب الملثم-الدولة العميقة أصبحت دولة متوحشة وحكومة الظل أصبحت حكومة سرية
- عندما يستشهد احدهم في حالة الطوارئ سيقال ان الامن قام بدوره
#‏حالة #‏طوارئ
#حالة #‏فراغ
#حالة #‏قنص
#حالة #‏إنتقام
#‏تصفية #‏حسابات
#‏العقاب #‏الملثم#قناص#الرحمة#‏تحالف #‏الهمجيات
#‏وحدة #‏البربريات
#‏توأمة #‏الوحشيات
#‏محور #‏الإرهاب
-لا استشراف ولا كذب وبهتان متاع رواية-اسطورة الذئب لتجفيف العقول والتحيل على الضحايا، الاستخبارات العالمية تنشر يوميا تقارير حول ماذا سيحدث ويحدث في تونس
إما المقاومة وإما الخضوع
الطوارئ قطع طريق على المقاومة

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات