عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 4857 - 2015 / 7 / 5 - 01:33
المحور:
الادب والفن
هناك
حيث كان الحلم ينتظر
الأبواب معلقة في شموس مطفئه
كانت
والشبابيك تسقط في صراخ وعويل
في وحشة قاتله لصحارى المقابر
الأغاني تتجمد في الحناجر
كانت
والكلمات ملوثة بالدم
تتطاير عاليا الى سقوف سوداء
وكل ما تهبه جثة الزمن من رعب
أفواه مفتوحة على الآخر
قبض ريح
ليس لكم من هذه الأشجار
غير ورق اصفر
متساقط
متساقط
على أحضان خاوية من الشهوة
أحضان مجعدة الشبق
ستترقبون إلى آخر العمر ...ولادة مشوه
ستتوغلون إلى آخر الخطوات في غيوم حمراء
في غابات أوهام مجردة من الأغصان
تلك نبوءة
ربما
ترنيمة
ربما
متوارثة
تلوكها أفواه الجدات الدر داء
تلوكها تجاعيد هرمة جائعة
أي قدر
أيتها الأوراق المذروة
المتطايرة
أيها الأسف
القادم
المغادر
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟