أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اياد الجمعة - جريدة الثورة














المزيد.....


جريدة الثورة


اياد الجمعة

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 09:34
المحور: كتابات ساخرة
    


- كانو يجلسون في الزوايا الرطبة, وفي المقاهي القديمة, يشربون الشاي المحروق, بكثرة, على طريقة الـ (الواصل). يبحثون بنهمٍ عن قراء الصحف أو غيرهم, ليبسطو أمامهم نصوصهم الثقيلة !, وينتظرون ردودهم. لأشهر. والتي غالباً ماتكون سلبية. يتهمون الناس بالبرود, وبإنحدار الذائقة, وقلة الوعي بالآداب العظيمة, إلى أن مَنَّ عليهم شاب فاشل- حسب إشتراطاتهم- لايتجاوز عمره الثانية والثلاثين, لم يكمل تعلميه الرسمي, لا يهتم للفتحة, ولايحترم الهمزة, بعالم مليء بالقراء المتحفزين للإعجاب بكل شيء. دخلوه سريعاً, وهم يرتدون معاطفهم القديمة, وأحذيتهم البالية, والتي لم تعد صالحة للرَكل. لم يكونو لوحدهم, ضربهم عالمهُ بخلاطه الذي يستوعب الجميع. فباتو يشتموه, ويلعنوه, ولكن لا يغادروه, لسببٍ يجهلوه. تجذبهم روح لم تسكنهم, تسمى روح العصر, والتي هي المناخ الفكري المميز لثقافة حقبة معينة من الزمن, والمؤثر عليها, حسب تعريف الفيلسوف الألماني يوهان غوتفيرد هيردر. كل همهم ان لا يفقدو لايكاً لإحدى المعجبات المخمليات.
- لاتعني الشهرة، إمتلاك سر القدرة. بل قد تعني إمتلاك نافذة أوسع على العالم. وفي حالات ليست بالكثيرة تكون متأتية من النبوغ في أمر ما. أمر ما، وواحد في الغالب !.
لاتعني إمكانية أن نطلق الفتاوى (الباتة) في كل شيء، حتى وان كان هناك المئات من المؤيدين لما نقول. هذا إذا أردنا البقاء في عالم الأفكار، ولم نغادره لعالم آخر.
- وسائل التواصل وجدت لكسر إحتكار الكلمة، سيصرخ البعض لأنك تتكلم. يستشهدون بقول لفلان، وللكاتب علان، والذي يريد ان يتكلم، ولكن مثلهم، لوحده فقط. إشتم، إبصق، إحتج، ثرثر، من دون مراعاة، لـ( كلاوات) الأدب.
إذا لم تكن، سياسي ولا من المشمولين بحماية الأرباب، ولاثري، فبالتأكيد انك تنمتي للجماعة الأكبر "جماعة الضحايا" التي ينال من دمائها الجميع، بما فيهم محتكري القول. تكلم ولاتدع لهم الجو. أكتب عشرات المنشورات التافهة يومياً. هذه لغة جديدة للإحتجاج، سيصرخون منها كثيراً، ويعولون أيضاً.
كن موجودا،ً مثلهم، كَنِّد, فوسائل التواصل للمُسّكَتين، وليغادرها من كان كبيراً.
أيها المُتزاعجين: هذه الوسائل ليست لكم, إذهبو لنشر خزعبلاتكم في جريدة الثورة !.



#اياد_الجمعة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات عربية
- ملاحظتان عن فرانكشتاين
- شوشرة
- ملاحظات طائفية
- منبوذ حكومي
- صّانِعْ الفرح
- رسالة جُندي هارب
- قانون صناعة الدكتاتورية
- كيف صُنِعت داعش
- في ساحة الخليفة
- داعش وحلفاؤها
- لغز الطبان
- إليها
- اكاديمية الشك


المزيد.....




- -ضفاف الدّجلتين- تخصّص نافذة الكترونيّة تعريفيّة شاملة ب سنا ...
- شاهد كيف سخر برنامج كوميدي أمريكي من المشادة بين ترامب وزيلي ...
- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا باعتماد الإنجليزية اللغة الرسمية للو ...
- صدور العدد الثاني من -مجلة توقد-الفكرية الثقافية
- الأولى بتاريخ أمريكا.. ترامب يوقع قرارا تنفيذيا محددا اللغة ...
- مصر.. تطورات جديدة في قضية المخدرات لمطرب المهرجانات مجدي شط ...
- الموت يفجع الفنان المصري الشهير باسم سمرة
- الشاعر ميثم راضي يُتوَّج بالجائزة الأولى في مسابقة المعلّقة ...
- زاخاروفا: زيلينسكي هو الفنان الوحيد الذي كنت سألغيه من قائمة ...
- قائد الثورة الإسلامية آية الله خامنئي ينشر تغريدة على صفحته ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - اياد الجمعة - جريدة الثورة