بوح المشاعر والقوافي
الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 04:57
المحور:
الادب والفن
هذا ما جناه غيابك (1)
اِمنحيني حضورك وقلبك وذاكرتك البيضاء
فقد فتحت أزرار صدري للشجن
وشرفة القلب لمخالب العنقاء
تمزقُ ما تبقى في الحشا من شهقات
تلتهمُ المبعثر من صبر حروف الهجاء
كيف لي أن أكتبك في هذا البعاد ؟
ولاشيء يسد رمق حاجتي إليك
والدمعة إليك عجوز طاعنة في الكبرياء
ما عاد طيفك يكفيني لأرتق الفراغ
والغيبة تتحرش بزفراتي بكل ازدراء
أقتحم حروب الأشواق من أجل استدارة عينيك
لكنني أحتمي بالصمت عند الهزيمة
حتى لا أكون عبدا لجبروت الحنين
لا أجيد طقوس التمرد ولا لعبة الغميضاء
ولا أجيد خداع الظمأ إليك بوردة جافة
أو مطحونة بريح الهوس ،يا رفيقة اليراع
امنحيني حضورك حتى يأتيك خبر ولادتي
فأبشرك بكلمات تترجم أسطورة عشقنا ...
-----------------------
حميد يعقوبي /القنيطرة /يوليوز 2015
#بوح_المشاعر_والقوافي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟