أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي -سبطيّة- أميركية؟














المزيد.....

إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي -سبطيّة- أميركية؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4856 - 2015 / 7 / 4 - 00:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تتصوّرون أنّ الحرب الأهليّة اللبنانيّة المتفجّرة صيف 1975 جاءت هكذا صدفّةً وتلقاء رغبة شعب لبنان؟
إذًا يمكننا والحالة هذه القول من المعقول عمليّات اغتيال عناصر "فتح" وحركات التحرّر الفلسطينيّة في لبنان ستينات وسبعينات وثمانينات القرن الماضي وتصفيتهم ومطاردتهم جنوب لبنان وتوطين "حزب أمل" ووريثه حزب الله بدلًا عنهم ,جاء صدفةً وليس بفعل فاعل؟ أم تحسب بداية لمخطّط رسم ملامح أوّليّة لخارطة "الهلال الشيعي"؟ بانحسار اليسار تجاه "طوئفيّة" المنطقة بدأت بالثورة الدينيّة في إيران, ثمّ لتبدأ هذه الأخيرة بإعادة بناء أضرحة ومقامات السيّدة زينب والسيّدة رقيّة والسيّدة سكينة بسوريّا عام 1991 وإعادة بناء مقام جعفر الطيّار "في الأردن!" وبنفس العام.. بالنسبة للمتابع برأيي لا يراها إلّا مرحلة متقدّمة لإبراز ملامح ذلك الهلال؟..
ثمّ ما هو رأيكم إن أنّ كلّ ذلك تمّ بُعَيد حرب الكويت مباشرةً 1991! ..بالنسبة لي لا أعتقد بوجود صدفة لهذا التزامن في تشييد رموز لها دلالاتها دون البدء بتحديد جغرافيّة الهلال الشيعي ,كما ولن نجد لمثل هذه المتغيّرات غير ثمار تعاون إيراني مستجيب في حرب شنّت عالميًّا على العراق فأخلط "المتعاونون" معتقد إيراني "الشيعي" بمعتقد شعب سوريّا "السنّي" ولا ننسى دور إيران المستجيب في تمرير "الجهاديين" إلى أفغانستان 1980 ثمّ إلى يوغسلافيا 1999؟ بينما لم ينل مصر من تعاونها البطولي مع "الحلفاء" من حرب الكويت سوى مناقصات إزاحة الأزبال الّتي خلّفتها تلك الحرب!..
وبمَ نعزو سماح "ليبيا" بعد حرب الكويت فتح أبواب السفارة الايرانيّة للعراقيين "الشيعة" المتواجدون بليبيا الهاربون من حصار العراق؟ ..وفي السودان ماذا بإمكاننا نفسّر "دورات تعليميّة مختلفة" للسودانيين داخل سفارة إيران في الخرطوم "مع توزيع الحلوى"؟ ..ولأجل ماذا تفتح أبواب سفارة إيران في رومانيا تسعينيّات القرن دورات التثقيف الديني للعراقيين "وتناول الأطعمة"؟.. ومن أوعز لتونس فتح أبواب "التثقيف الشيعي" في التسعينيّات أيضًا؟ ..في الجزائر, من "طلب" من حكومتها ما فعلته هذه الدول؟.. أو في المغرب وفي نيجيريا وفي غيرهما ؟..
كيف ظهر حزب الله اللبناني للوجود ,من موّله ومن سهّل أموره التدريبيّة وعمليّات تنظيمه وتسليحه؟ وبالاتّفاق مع مَن ولبنان امتداد ثقافي فرنسي غربي لا تنتقل بندقيّة فيه من مخفر إلى مخفر إلّا بعلمهم؟.. ومن نقل ذات "التجربة" للحوثيّين؟ لأنّ الّذي نعلمه كلّما كان يجري كان بعلم الأميركيين.. ومن سمح للتظاهرات أيّام "الربيع" بالاستمرار لعدّة أشهر في اليمن وأوعز لها تستمرّ وفق تنظيم تظاهرات البحرين؟.. إنها حقًّا لوحة فسيفساء كبيرة متجانسة المواضيع تبعث على الرغبة في لصقها مع بعض لفهم مجمل الموضوع الّذي خطّط له طيلة عقود..
دولة "الهلال الشيعي" متفق عليها "سرّا" بمثابة جائزة لما قدّمته إيران الوليّ الفقيه ما عجز عن تقديمه شاه إيران؟ أم هو من ضمن مخطّط "سامريّ" واسع؟.. وبماذا وعدت أميركا الخليجيّين "سرًا" جرّاء تعاونهم في نكسة حزيران وفي إزاحة عبد الناصر وفي المشاركة المحمومة لإسقاط السوفييت وفي عمليّة اغتيال السادات؟.. والرنتيسي وياسر و"صلاح" وعرفات والشيخ ياسين بحملة تصفية جماعيّة مدبّرة وخلال ثلاثة أشهر تقريبًا! ..وفي تدمير العراق؟ ..ثمّ في تدمير سوريّا وليبيا ,ومصر على الطريق؟ هل وعدت أميركا جهات التنفيذ لتلك التصفيات "بدولة للخلافة" والّتي هبّت نسائمها بعد احتلال العراق عبر الأنترنت باسم "خلف أبو الحكم" قبل الربيع وداعش كما سبق ووعدت بريطانيا العرب بدولة الهلال الخصيب إن دخل الشريف الحسين لجانب بريطانيا ضدّ العثمانيين؟.. وهل داعش جيش الخلافة الموعود لنفس جهات "التمويل والتصفية والتنفيذ"؟.. ثمّ هل كان تأسيس الوهّابيّة صدفة؟ أم حاجة دينيّة أم تخطيط بريطاني بالتوازي مع إحياء الصفويّة في إيران وتثبيت رضا بهلوي شاهنشاهًا لإيران؟.. وهل إظهارهما للوجود عمل فِتنوي مشابه لربيع اليوم لإدامة السيطرة على قلب العالم؟ ..وما سرّ تخلّف شعوب المنطقة وإبقائها عنوةً تدور في فلك ثقافة الماضي والانغماس فيها وإبقائهم على سجيّتهم يتمنّعون التغيير رغم أنف سنّة الله في تجديد الحياة؟ ..وبعدما سرقوا النبوّة بأحاديث موضوعة واحدة منها تقول: "العلماء ورثة الأنبياء" قفزًا من فوق قول صحيح للرسول: "غير انّه لا نبيّ من بعدي" مدعم بنصّ قرآني يقول: "وخاتم النبيين" ولذا ؛ فهل الدين لا يعدو صناعة رأسماليّة تحرّف أيّ دعوة للإصلاح لتتاجر بها قرونًا طويلة قبل ظهور دعوة إصلاح جديدة ؛ما أن يهدأ زلزال التغيير ويلين دعاته؟ ..وعلى ذكر "التمويل" ألا يرى المتابع أنّ العراق وقع عليه عبئ تمويل الهلال الشيعي بتمويله إيران "المحاصرة" وكتب عليه تمويل دولة الكرد المزعومة كما كُتب عليه من قبل النهوض بالاقتصاد الأردني لمستويات مرتفعة زمن النظام السابق, وعلى أكتاف العراق وبأموال العمالة المصريّة رسّخ الرئيس المصري مبارك نظامه؟..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي والعبادي من تِرَرَم تِرَرَم إلى طرَرَم طرَرَم
- زيد ابن ثابت ,مرّةً أخرى
- تعرفون الرسول صلى الله عليه واله بمثابة -أوّل رائد فضاء- لو ...
- حرب الاعصاب بوعود وبوعيد منذ التهديد الثلاثي إلى الثلاثيني ا ...
- كلّ إعفاء -وأنتم- المعنيّون به ,وبالقانون
- كلّ إعفاء وأنتم المعنيّون به ,وبالقانون
- درجة حرارة بغداد اليوم برعاية أبو لهب
- من بعدك يا صدّام ضاعت هيبتنا كعراقيين وكعرب
- استحلف العبادي؛ الثأري ينحرف بأخلاق الآل فلصالح -ألباسا-؟.. ...
- كم مشتاق لدخول الحرم النبوي من باب سيدنا عثمان رضي الله عنه
- التخويف -بالتجويف- وبالفجوات.. -إمام المستضعفين- نموذجًا..
- محاولة فتح أفق يطلّ على آفاق ..قضيّة ما بعد الموت
- ( نصر من الله وفتح قريب ) إعجاز علمي أيضًا
- الى من لاحت رؤوس حرابهم تلمع بين روابي؛ رؤوسهم مختبأة خلفها, ...
- بعدما -طلعوه من ط... الچلب- ما ذاكرة الأمم عن العرب بلا هارو ...
- الطقوس ,وطوابير -الطاسة- المرعوبون من عواقب -الكيس-!
- آن لأوباما يغادر.. استعراض عسكري روسي للقوّة مُرعب وبحضور صي ...
- .. كفى ..ترجّلوا عن منابر الدولة, اصعدوا منابر مساجدكم
- أميركا هالَكَها العراق ,سعّرت في النفط لعلّ, فانتعشت قطبيّة ...
- ( وهُزّي.. ).. -الخشلوك- يُعلن -بنخلته- ؛المسيح وُلد في العر ...


المزيد.....




- 15 أغسطس 1944: مغاربيون في جيش أفريقيا شاركوا بإنزال بروفانس ...
- إيران تقيد الرحلات الجوية في منطقتها الغربية بسبب -نشاط عسكر ...
- الجزائر والنيجر.. تنشيط العلاقات
- حملة المقاطعة تطيح بالرئيس التنفيذي لستاربكس والإقالة ترفع أ ...
- هل يحتاج العراق إلى قانون الأحوال الشخصية الجعفري؟
- تغيير قانون الأحول الشخصية في العراق.. تهديد للديمقراطية اله ...
- روسيا والإمارات تبحثان التعاون في إطار مجموعة -بريكس-
- -نتائجه كارثية-.. خبير أمريكي يتحدث عن هجوم مقاطعة كورسك وتو ...
- المغرب.. مديرية الأمن تعزز الخدمات في مطارين بالمملكة
- بعد تسجيل حريق بمقرها.. القنصلية العامة الجزائرية بجنيف تصدر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - إيران تمدّ ساقيها بين العرب ترسم بكليهما هلالها الشيعي أم هي -سبطيّة- أميركية؟