خليل صارم
الحوار المتمدن-العدد: 1342 - 2005 / 10 / 9 - 09:35
المحور:
كتابات ساخرة
لما كان الكم المعرفي لدى الحامل المكتفي يفيض ويتسرب انسيابياً باتجاه المفهوم المشبع سايكولوجياً فان القول بالبداهة التراكمية المرتبطة بالهامش المكاني المتلازم مع البعد الزماني للعملية المدمقرطة في الحيد الكوني الهيومانلوجي يمكن تحديدها بيكترلوجياً على أساس أن العمق الملموس يكمن في الصيرورة النهائية للكائنات اللامرئية على اعتبار أنها مجموعة استقراءات ناتجة عن تعدد الإرهاصات المخلقة اندياحاً في نقطة التركيز الكائنة مابين اللاشعور الجمعي للثقافة الاركيولوجية الأحفورية لذا فان القول بالليبرتي أو الحرية يصبح مطلباً لابد منه يقود الى الليبرالية المتعاكسة . ( أعتقد أن كل شيء واضح حتى الآن )
من هنا نستمد موقفنا المنضبط حيال المقولات التي نعني بها حالة الفعل الانفعالي في التثقيف الخيالي الخالي من أية انحرافات قد تكيف مجالات الرؤية التوضيحية للشعوب العربية في الليالي الانزلاقية . ومن هنا يأتي دور السوبر مثقفين في التمكين والتسكين واستبعاد الانهزاميين والانعزاليين وفق انعتاق المضامين لدى المشككين لنصل الى التفاعلات الانطولوجية ضمن نطاق القوى الداخلة في التخطيط الاندفاعي الثوراني للقوى الكامنة بين الصفائح المجتمعية الانزياحية
محققة ردات اهتزازية تصل الى حدود أسانسير ريختر حسب القراءة السوبر ثقافية العربية الارتجاجية الارتجاعية فيكون الصدى الصدامي متعارضاً في المنطوق الهلامي للسياسة الدولية وهنا تختلف القراءة الأمريكية العامة مع أن قراءتنا هذه تتفق تماما ً مع منطق السيد رامسفيلد المتقافز بين المفهوم واللامفهوم
والانفلاش والكمون .
- جائزة لمن يفهم شيئاً من هذه المقالة يقدمها نادي السوبر مثقفين العرب بالتعاون مع مؤسسة رامسفيلد للكلام الغير مفهوم .
نرجوكم ارحمونا وتعاملوا معنا بلغة بسيطة رحمة بعقولنا البسيطة القاصرة
نشكر حسن تفهمكم .
#خليل_صارم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟