أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - ماهو الفرق بيني وبين سيف الدين الرزقي: لا تبييض ولا تسويد -البطل- المشهدي لعملية سوسة














المزيد.....

ماهو الفرق بيني وبين سيف الدين الرزقي: لا تبييض ولا تسويد -البطل- المشهدي لعملية سوسة


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 19:47
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


ماهو الفرق بيني وبين سيف الدين الرزقي: لا تبييض ولا تسويد. قاومت ولم انتصر اما هو فاستسلم وأسقطه اعداء المقاومة لتدمير المقاومة
الإرهاب في تونس: من التكفير الديني السياسي الجماعي إلى التكفير الذاتي الغريزي والفردي.
هو ليس ذئبا منفردا يُغير ويهرب ولم يذهب للتمتع بالبحر بل للتحول إلى سمكة شواطئ مخضبة بالدماء، هو ليس منفردا بل أُستُفرد به وأُخرج من مياهه، بل أُخرج من دمائه. جُفّفت وعُطّشت للدماء وأُهدرت لسفك دماء اخرى. هو أيضا مُكَفّر ومرشح للقتل وإن مجّد الارهاب الإستعماري المخابراتي.
الاول تكفير للحياة من أجل الجريمة والغنيمة والثاني تكفير عن عقدة الحياة من أجل العقيدة والخلاص من الرذيلة. الاول تحوّل إلى وحش والثاني تحوّل إلى فريسة
من الطبيعي والاكثر ترجيحا بل من البديهي المؤكد أن تتحول روح الإنتصار وروح الإبداع من طاقة جمالية للمرح البطولي إلى طاقة تفجرية تخريبية هائلة كسرتها قوة الإخضاع والإذلال من ناحية وقوة المخابرات وأجهزتها الدماغيىة المدمّرة من ناحية أخرى.
المجتمع التونسي بيئة حاضنة للإستعمار وما التكفير الذاتي إلا أداة إيديولوجية تعمل ضمن منظومة روحية كاملة هي منظومة ذهنية الإرهاب الإجتماعي والإقتصادي والنفسي والسياسي الناتج عن كل مفاعيل توأمة الهمجيات.
روح المقاومة الحقّة من أجل العدالة والحق هي العلاج الأوحد
ليس فارق العمر والعلم والدين هو الذي أنجاني، وما انجاني، بل فارق عشق المقاومة



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول عملية سوسة-تونس الارهابية. وما الدين إلا مقاومة
- توأمة التوحش
- ما الذي تحتاجه تونس لمواجهة هذا الفراغ الوطني الفظيع وديكتات ...
- هل ان داعش هي شعب الارهاب المختار؟
- فوضى الخلافة كإستراتيجية قصوى لمحور الإرهاب الاستعماري المعو ...
- تونس تعيش حالة فريدة من نوعها: الفراغ الوطني والمال الإرهابي ...
- الأنظمة الترّوقراطية/سلطة الإرهاب/حكم الإرهاب وسياسة -ضرب ال ...
- يريدون تحكيم التّدعيش والتّصْهين ونريد تحكيم الصمود والمقاوم ...
- برقية عاجلة إلى محور المقاومة: من هناك تبدأ المعركة، هذا واج ...
- شبكة حاكمة أو شركة حكم حكومية الاسم متعددة خلفية خفيّة متعدّ ...
- بطاقة إنتماء إلى الشرف أو، تصريح بطلب الإرتقاء إلى الشهادة
- ليس المشكل في فرضية أنا شارلي، المشكل كل المشكل أن شارلي ليس ...
- من اجل سيادة المفهوم على ايديولوجيا الغوغائية السياسية والاع ...
- لنقاوم بالخريطة فالخريطة سلاحنا الأقوى والأخير
- فلنقاوم بالخريطة فلخريطة سلاحنا الأقوى والأخير/حول أصدقائنا ...
- سؤال موجه إلى مثقف/مفكّر الكونيتاريا والمواطنة الألغوريتمية
- مقتطف من آخر لقاء مع المناضل الإيطالي الفيلسوف باولو فيرنو
- في الحد الأدنى الديمقراطي لإنتخابات لن تجري إلا في المستقبل
- 2015 بالأحرف الأولى
- الواجهة الزجاجية الجديدة على مرمى حجر أو التصميم الجديد للحك ...


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - ماهو الفرق بيني وبين سيف الدين الرزقي: لا تبييض ولا تسويد -البطل- المشهدي لعملية سوسة