عبدالله مطلق القحطاني
باحث ومؤرخ وكاتب
(Abduallh Mtlq Alqhtani)
الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 19:47
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
نصوص الكتاب المقدس واضحة وقاطعة ،
نصوص قتل وإرهاب وشرور وسحق لرؤوس الأطفال ، وجرائم لا تحصى وتتضح بأبشع صورة في سفر التثنية ،
إله الكتاب المقدس إله سادي إرهابي متعطش للدماء متحيز للفساد ،
إله أباح القتل لكل صنوف البشر ، من الجنين حتى الكهل الكبير ، ذكرا كان أم أنثى ،
ولم يكتف بذلك بل حتى الدواب لم تسلم من شره وبطشه وساديته وتعطشه للدماء ،
إله لا نظير له ولا شبيه في الإجرام والحض عليه ، في السبي وسخرة البشر ، في التلذذ في فنون استعباد البشر ،
في الحقيقة نصوص العهد القديم والجديد على حد سواء تظهر كم هذا الإله أي إله الكتاب المقدس مجرم وسادي بل وإرهابي ورئيس عصابة مافيا عالمية ،
وهذا الإله القاتل والإرهابي والمحرض على القتل والإجرام لم يكتف بذلك ، بل هو إله ضال مضل وفاسد ومفسد، يأمر بالزنا ، ويتفنن بذلك وبصور مقززة لنفس السوي ،
فوقائع وقصص الزنا وكأنك تشاهد فيلما إباحيا تجدها في الكتاب المقدس !! وذكر وتسمية أعضاء جسم المرأة بصورة بذيئة وبيان وقائع زنا ! ناهيك عن زنا المحارم والأقارب وهلم جر ،
لكن هل شاول الطرسوسي نقض الناموس وأسقطه بالفعل ؟!
في الواقع يمكن القول بنعم وبلا ،
أي أننا لو رجعنا لتأريخ الكنيسة الأول لوجدنا أن بولس أي شاول كان منافقا ومتلونا ، حيث أبقى الناموس على من تنصروا من أهل الختان ! وأما الوثنيين فلا !
وقدماء الآباء لم يسقطوا الحدود وخاصة حد الحرق طوال تأريخ المسيحية في أوروبا وكذلك حد الرجم والردة أو ما تسمى بالهرطقة !! ،
المسيحية لم تتخل يوما عن الحدود إلا مجبرة في القرون الثلاثة الأخيرة بعد تقليم أظافرها ثم قصها للأبد ،
المسيحية الآن ليست كما يحاول البعض إظهارها! هي حالة نفاق وليست محبة مزعومة !
وبدليل أن الكنيسة بمصر معروف كيف تتعامل مع من يترك أو يفكر بترك المسيحية ! ولولا العسكر ما تجرأت على البطش بمثل أولئك !
المسيحية أشرس وأسود حقبة في تأريخ البشرية جمعاء ،
المسيحية دم قتل بطش ! والآن نفاق وكذب بوح !
يتغنون بإله المحبة وسلام مزعوم في القلب وألسنة البعض تظهر سواد ونار قلوبهم !!! .
#عبدالله_مطلق_القحطاني (هاشتاغ)
Abduallh_Mtlq_Alqhtani#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟