أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الحجاج - بيان أخير من الأقلية العراقية!



بيان أخير من الأقلية العراقية!


كاظم الحجاج

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 14:29
المحور: المجتمع المدني
    


نحن الوطنيين العراقيين، داخل العراق وخارجه – نناشد الأخوة (المستوطنين)– من حاملي الجنسية العراقية – من الإخوة أتباع الأقليات الشيعية المتناحرة. والإخوة الأقليات السنيّة الخمس – بعدد مدنهم- ونناشد الأقليات الكردية الثلاث – بعدد مدنهم –
.. نحن العراقيين الوطنيين، الذين نرى العراق أكبر من تشيّعكم وأكبر من تسنّنكم ومن كرديتكم.. نطالبكم – لا نرجوكم – بأن تعودوا، منذ الآن والى الأبد – الى قراكم والى مدنكم الشيعيّة والسنيّة والكردية.. أو أن تعودوا الى البلدان التي ما زلتم تحملون جنسياتها احتياطاً..

نقول لكم باشمئزاز: اتركوا ما أبقيتم من العراق للعراقيين الوطنيين، غير الطائفيين وغير العرقيين المتعصبين، الذين هم نحن.. بعدما خربتم وطننا – أنتم الذين لا تؤمنون بالوطن بل بالطائفة والقومية..

لقد اشتركتم ثلاثتكم بالتساوي في تخريب بلدنا العظيم طوال اثني عشر عاماً من القتل والنهب والتخريب والتهريب.. لقد حكمتم بلدنا وأنتم غير مؤهلين أبداً لحكمه، فأنتم لستم أبناءه بل أبناء طوائفكم وعشائركم وقومياتكم.. اذ لم ينتخبكم غير الفقراء الأميين مسلوبي الإرادة من المعوزين الذين اشتريتم أصواتهم.

إننا نطالب النواب والوزراء (الشيعة) والنواب والوزراء (السنّة)، والنواب والوزراء (الأكراد) جميعاً.. نطالبهم امّا أن يتركوا بغداد لأهلها الوطنيين المتحضرين المثقفين – بغداد شارع المتنبي –.. لأن بغداد عاصمة العراق، لا عاصمة طائفة أو قومية.. أو أن يقوموا جميعاً بإثبات عراقيتهم، بأداء يمين الولاء علناً للعراق وليس لسواه.. بعدما خرّبوا العراق بولائهم الثانوي لأديانهم أو مذاهبهم أو قومياتهم أو لمدنهم وقراهم هناك.. وليس لوطنهم!.

ونطالب أحزابكم وتياراتكم ومليشياتكم الشيعية والسنية والكردية… بأن تشرّع فوراً قانون الأحزاب والمنظمات، لكي لا يحكم العراق ثانية عملاء صريحون، لا يخجلون من الاتصال بسفارات دول الجوار وبمخابراتها علانية ومن دون حياء! وهم يعرفون جميعاً أن التخابر كان وما يزال جريمة عراقية صارخة عقوبتها الإعدام..!.

ونعني بهؤلاء؛ كل من ظهرت أسماؤهم بعد 2003 – من معمّمين وحاسرين، فرداً فرداً.

أيها السادة. يا هؤلاء !.

إن سنيّتكم وشيعيّتكم وكرديّتكم.. هي التي ذبحت العراق: فالموصل لم تكن عراقية، طوال اثني عشر عاماً، بل كانت (سنّة) كاذبة. بفضل زعمائها العشائريين والطائفيين، لذلك سقطت بسهولة في أيدي (سنّة صادقين!).

وكذلك الدليم – التي كنّا نفخر بانها لقب أول وزيرة عراقية .. فقد تحولت – الدليم- طوال اثني عشر عاماً الى مدينة (سنيّة)، وليست عراقية، حتى احتلّها (سنّة) قادمون من خارج العراق، ومن خارج التاريخ !..

يا حاكمينا (الشيعة). ويا حاكمينا (السنّة) ويا حاكمينا (الأكراد): أغلبكم يحمل الجنسية العراقية، مع جنسيات أخرى..

نطالبكم جميعاً بأن تتركوا العراق للعراقيين الوطنيين… لأن أغلبكم محكوم بالاعدام بسبب التخابر وبسبب التمويل من دول أخرى.. وأن تعودوا الى قراكم الطائفية أو القومية، أو الى الدول التي جئتم منها .. فقد سوّدتم وجه العراق !. أيها الوطنيون العراقيون. ننتظر توقيعكم..
-------------------------

رابط وتخريف (تعليق):
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=474734



#كاظم_الحجاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طز ( أردوغان)
- العثمانيون قادمون
- كفاك شجاعة يا (مثال)


المزيد.....






المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - كاظم الحجاج - بيان أخير من الأقلية العراقية!