أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - وجع آخر














المزيد.....


وجع آخر


فاروق سلوم

الحوار المتمدن-العدد: 4855 - 2015 / 7 / 3 - 10:21
المحور: الادب والفن
    


تطلعت ُ نحو البراري التي اقفرت
والمسافات موج السراب ْ
ودمي دفقُ لون ٍ يواصل رحلته
يتحول نهرا الى اللانهاية دون الأياب ْ
خشخشات الحصى والمياه الشحيحة
والبعد ترتيل اغنية في رثاء اليباب ْ
سوف تأتين ياطفلة العمر نحلم عند ظلال النخيل
بأنا غدا سنعود .. ويكتب موعدنا الطير
وهو يحط الظهيرة َ فوق القباب
اتاتين كيما نكابر .. اني تطلعت ُ
لاوردة في المواسم ترسم وعد المياه
ولا زخّةٌ سوف تأتي بوعد َ السحاب
*
انهض بالماضي
يملأ سريري بالكوابيس
مثل بخار يعلو في الفجر
من ماكنة الذكرى.
*
انهض بروحي ككلمات متقاطعة
جمّعتها الساعات الثقيلة
على لوح الوقت..
*
انهض بغنى طائر مهاجر
متقشّف ..
ينقر فاكهة الفصول الجافّة
على شجرة الرضا ..
ويغني
كعاشق
في فضاء الحرية ..
*
اكرر خطواتي
مثل منجل في لهفة الحصاد
تكرر الغابة خضرتها ظلاّ اثر ظل ..
مثل صدى عتيق ..
صدى ازرق اراه بسمعي
وانا مغمض العينين من تعب التحديق
نحو اللانهائي البعيد .
تغمرني قشعريرة العتمات
و رطوبة الشجر المكتظ ..
ولكن طنين النحل
وحركة شركاء الوجود
النمل ..والدعسوقات ..
والعناكب ..
والفراشات الضالة
هي اشارات الأمل الوحيدة
بأن الحياة ستمضي
بتوازن هذه المخلوقات البسيطة
في خضم الجحيم الأرضي الذي ابتكرناه..
للوعاتنا ...




#فاروق_سلوم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولتان ودين واحد - قراءة في تطور الصراع
- وهم الأندماج .. ومستقبل حوار الثقافات
- قامشلو ثانية َ
- رؤيا المهاجر
- ترنيمة ليوم الأحد
- نصوص لأسبوع الرماد
- الهجرة .. إعادة انتاج التطرف
- الفن ضوء كاشف لخرافة السياسة .. تداعيات السفر
- الشاعر السويدي برونو .ك. اويير : الشعر يمكن ان يغير العالم
- -الباركود- رمزنا الشريطي ام رمزنا الثقافي
- نصوص لمدن التيه
- من سفر الخروج العراقي
- أفق ٌ ميّت
- رسائل التيه والشتات
- مجرة الحزن والرماد
- الف .. لام الفناء
- بيت من الليغو
- أسم الحصاة
- الخراب
- زهايمر


المزيد.....




- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...
- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...
- السعودية.. رحيل -قبطان الطرب الخليجي- وسط حزن في الوسط الفني ...
- مصر.. كشف تطورات الحالة الصحية للفنان ضياء الميرغني بعد خضوع ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاروق سلوم - وجع آخر