عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام 7000 سجين

سمير اسطيفو شبلا

الحوار المتمدن-العدد: 4854 - 2015 / 7 / 2 - 08:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عقد مؤتمر استثنائي لايقاف مجزرة اعدام اكثر من 7000 سجين
بيان هام جدا
انه شهر رمضان المبارك، المفروض ان يكون شهر الرحمة والمغفرة وخاصة الانسانية منها! لان الله ليس بحاجة الى شيئ سوى علاقة بعضنا مع بعض، ولكن مع كل الخسف قبل الاسف الذي لا يفيدنا الندم بشيئ، اننا نعيش اليوم في جو من الفساد الخلقي قبل السياسي والمالي، له رائحة الكبريت! التي زكم انوفنا ونفوسنا وخاصة عندما تصل الكراهية السياسية الى حد ان يتم اعدام هذا الرقم (7000) خلال هذا الشهر الفضيل، عندما يأتي العيد يوم 18/ تموز الجاري، ولن نقول لاحد ايامكم سعيدة! ان قلناها نقولها فارغة بلا طعم ولا رائحة كونها مجاملة لا غير! لماذا؟
لاننا نجد ونرى ان 7000 عائلة او اكثر تنتظر رفات ابنائها بدلا ان ترى وجوههم وهم يفرجون عنهم وخاصة الابرياء منهم! بعض العوائل تنتظر العيد بملابس جديدة وحلويات وقوازي وذبح الخرفان ووو البعض الاخر تنتظر فلذات اكبادها وهي مجبولة بدم الموت الظالم، لاننا كحقوقيين نرى ان هذا الرقم لابد ان يكون بداخله مئات ان لم نقل الاف من الابرياء كانوا ضحية القضاء السياسي والبوليس السري سيئ الصيت، عليه نجد من واجبنا الانساني قبل الحقوقي ان نقف صفا واحدا مرصوص البنيان من اجل ايقاف هذه المجزرة البشرية التي لا مثيل لها في تاريخ العالم المعاصر، عالم الانترنيت والتطور العلمي، عالم السماح والتسامح، عالم الخير والحق، هذا هو عالمنا الذي نصبو اليه، اما عالمكم الجديد /القديم هو عالم زرع الكراهية باعدامكم الالاف من الجنس البشري والنسبة الكبيرة منهم هم ابرياء حتما، اضافة الى من انتزع منهم الاعتراف بكافة السبل والوسائل اللاانسانية، منها التباهي بانتزاع الاعتراف عندما تحضرون زوجة او بنت او اخت السجين وتنزعون ملابسها ايذانا باغتصابها ان لم يعترف! وبعد الاعتراف يساق هو الى المشنقة وهي تغتصب حتما بدليل الولادات داخل السجون بعدم معرفة الأب
بيان هام
هكذا نعيش اليوم في ضباب عدم الرؤيا فيه لا يتجاوز الـ 10 أمتار، مما يصاب مسؤولينا بقصر نظر حقوقي، عليه يسكتون عن الحق دون ان يصبحوا شياطين خرس، ونحن لا نقبل ان نكون مثلهم! ولا نمثل مثل هذه الادوار القذرة التي من اختصاص التابعين والمتبوعين! بائعي الضمير في سوق نخاسة حقوق الانسان، لزاما علينا ندعو كافة احرار وشرفاء العالم من منظمات حقوق انسان وحركات تحررية واحزاب شريفة واشخاص حرة الى الوقوف صفا واحدا كبنيان مرصوص في وجه الظلم والجريمة السياسية، لذا سنعقد مؤتمرا استثنائيا بتاريخ 08/تموز 2015 - نطلب حضور كافة ممثلي منظماتنا العاملة داخل العراق والشرق الاوسط اضافة الى الاحزاب وممثلي كافة الجمعيات العاملة لوضع النقاط على الحروف ونطالب بما يلي:
اولا: ايقاف حكم الاعدام وعدم تنفيذه بالمحكومين الـ 7000 للاسباب القانونية التالية
1-اوقع رئيس الجمهورية العراقية الموقر نفسه في خطأ قانوني /حقوقي عندما احال ملف هؤلاء المحكومين الى نائبه السيد نوري المالكي (حسب الاعلام الحر) لذا نطالب الادعاء العام في بغداد / المركز والمدعي العام في كوردستان العراق تحريك دعوة فورا لاعادة النظر بقانونية الاجراءات التنفيذية ومن ثم ايقاف التنفيذ
2-هناك قرار من البرلمان العراقي باحالة توقيع قضايا الاعدام الى وزير العدل! دون المرور الى رئيس الجمهورية! اذن لماذا تمت احالة الاوراق الخاصة بالمدانين الى نائب رئيس الجمهورية؟ هناك خطأ قانوني يتطلب اعادة النظر بالقضايا المطروحة وبالتالي ايقاف الاجراءات فورا
3-هناك ادلة ثبوتية حول انتزاع الاعترافات بالقوة والتهديد دون حضور المحامي في افلب القضايا! وهذه مخالفة قانونية صريحة تتطلب اعادة المحاكمة، وطلب ايقاف التنفيذ فورا
4-يرى الحقوقيين ان احكام الاعدام مثل هذا العدد يحتوي في طياته كراهية سياسية وانتقام شخصي، لذا وجب التدقيق الفعلي لاضابير الدعوى مما يتطلب ايقاف الاجراءات التنفيذية
نحن ضد الارهاب والاجرام ومع الحق دائما، وفي هذه الحالة لا بد للعدالة ان تأخذ مجراها، عليه اعادة النظر في الدعاوى والطعون الموجهة الى القضاء والادعاء وجب ايضا النظر فيها، مما يتطلب ايقاف التنفيذ فورا من الناحية القانونية والاخلاقية / الدينية
ليأخذ المجرم حقه والبريئ حقه وعدم الخلط بينهما لأن الارهاب ينمو وينبت عند تنفيذ حكم الاعدام دون التدقيق بمن يستحقه ولا يستحقه، ان المجرم والارهابي ينتظر حكم الاعدامات الجماعية لكي يقيم حفلته الخاصة كوننا ساعدناه على الكراهية والانتقام ونمو قاعدته
يعقد مؤتمرنا الحقوقي الاستثنائي في الساعة التاسعة من يوم 08/تموز 2015 والمكان يحدد لاحقا
للمشاركة نتمنى الاتصال :
[email protected] – 07507263294
[email protected] – 07714686777- USA 0 7022665583
لجنة رئاسة المؤتمر اربيل في 02/07/2015

#سمير_اسطيفو_شبلا (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات