صباح سعيد البياتي
الحوار المتمدن-العدد: 4853 - 2015 / 7 / 1 - 23:03
المحور:
الادب والفن
طمُحتُ ومنْكِ الرِّضا شِئتُ رُحْمى
.............................فأونَيْتِ روحاً وأضوَيْتِ جِسْما
وناشَـدْتُـكِ اللهَ تُـسْـلـيـنـيْ هَــمّــي
.............................فَــمـا زدْتُ إلّا جُروحاً وهَـمّــا
وأسْـلـمْـتِ صَـدريْ لِأتّــونِ نــارٍ
.............................فـيَـلتـاظُ قــلـبٌ وتَـشـتـَدُّ حُـمّـى
أشــيحُ بِـعَـيـنيَّ عَـن كــلِّ رَسْـمٍ
............................وهَلْ ذاكَ يُجْديني والحُبُّ أعْمى
فَـما شـأنُ إبْـصارِ ذيْ لوعَـتَـيـنِ
............................تَـوَلَّـتْــهُ مِــنـكِ جَـفـاءً وظُـلـمــا
وألـقـيْ عـلـى عـاتِــقــيَّ ذنـوبـاً
............................ولا أنْـحــي ذَنْـبـاً عَـليـكِ ولَـوْمـا
تأثَّـمتُ مُستَـغـفِـراً مـِنْـكِ وَجْديْ
............................فـرُبَّ هَــوىً بَعـضُهُ بـاتَ إثـمـا
اُحـارُ بنَجْــواكِ تَـيْـمـاً وتــغــدو
..........................ضَراعاتيْ في الحُبِّ بالغَيْبِ رَجْما
يُسـاورُني كـلَّ لـيـْـلٍ حَـنـيـنـيْ
...........................ويـدهَـمُـني سِـحْـرُ رؤياكِ دَهْـمـا
ويُشعِلُ جَمْريْ شَذا وَجْـنَـتَـيْـكِ
...........................فـاُولـيْ ذِراعَـيَّ بالحُضْـنِ ضَـمّـا
وأدْنـوْ بثَـغْـريْ حَميماً شِفـاهـاً
...........................فاُلـهِــبُ ثَـغـْـراً واُدْمـيـهِ لـَـثـْـمــا
وأخشـى رنُــوَّاً الـى لاحِظَـيـكِ
...........................فـأمـنـعُ حُـلـمـاً ولـوْ كـانَ حُـلـمـا
اُ سَـهِّـدُ نـفـسـيْ خَـشـاةَ جُـنـاحٍ
..........................وأكـتُـمُ نـاريْ فألــظــى وأظــمــا
وأغرَقُ في الزُّهْدِ لا اُبْدي شَوْقاً
.........................عَظيمـاً وحُـبَّــاً كمـا البَحْـرِ جَـمّــا
2015-07-01
#صباح_سعيد_البياتي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟