أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل ألعمار - قِصةٌ وقَصيدة














المزيد.....

قِصةٌ وقَصيدة


نبيل ألعمار

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 23:41
المحور: الادب والفن
    


سكونٌ وَرَحيل ..
جَمادٌ
موجِعٌ مؤلمٌ
يَقتُل ..
قَتلتَهُ ليسَت موت فقط
عَذابٌ بلا صَوت ..
خناجِرٌ بينَ الضلوع
أرضٌ تملؤها المقابر
والاشواك ..
لاغَيرَ الابيض والاسود
الوان اللاشيء ..
تسبحُ فيها العناكِب والعقارب
خفافيشٌ تَضربُ الوجوه ..
وأفاع تدبُّ
على الاجساد المتعفنه
سكون يخترقه صوت الغراب
موت في كل مكان ..
ومن بين الاشواكِ
تطلعُ زهره ..
عَطرها يغطي الآفاق
وينعش عفن الاجساد المتفسخه
ومن وسط الظلام يطلع القمر
يمدّ نوره ليقتل الخوف ..
ومن عمق الصحاري اللاهبه
يتفجر نهر عذب يقهر الموت
ومن وسط الكراهيه
يولد الحبّ ..
أقتَرِب .. أقتَري
ظماي يجعلني اخاف سراب الموت
أقتَرب ..
اخاف نور القمر
لوكان حلماً سيعميني
أقترب ..
اتحسس الورده
ودماء اطرافي تسقطني
ولا اشم عبيرها ..
هل هو الوهم ؟؟
أمدُّ اصابعي ..
وحواسي
وشفاهي الذابلات
انها الحقيقه ..
انها الحياة
انها أميرة القبائل
رسول الحبّ والحياة ..



#نبيل_ألعمار (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصةٌ وقصيدة
- قصة قصيرة جداً
- غرباء وحُبّ
- سكون
- رُمان وقَيمَر
- وفاءٌ في زمن غدر
- غَجَرية
- صدري وسادتُكِ
- قطعة سكَر
- سيدة النساء
- شيءٌ عن حَبيبتي
- ملحمةُ عِشق
- عِشق
- صَعب
- الأميرة
- تَمَرُد
- الروح والغُربه
- غُصَة الروح
- ضَياع
- سفرٌ وحبيبه


المزيد.....




- اكتساح -البديل من أجل ألمانيا- موسيقى راب عنصرية ومرجعيات ال ...
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون فنانا؟
- زيارة العراق تحرم فناناً مغربياً شهيراً من دخول أميركا
- تحدّى المؤسسة الدينيّة وانتقد -خروج الثورة من المساجد-، ماذا ...
- تحقيق جديد لواشنطن بوست ينسف الرواية الإسرائيلية عن مذبحة مس ...
- -فيلم ماينكرافت- إيرادات قياسية وفانتازيا صاخبة وعمل مخيب لل ...
- هكذا قاد حلم الطفولة فاطمة الرميحي إلى نهضة السينما القطرية ...
- ستوكهولم: مشاركة حاشدة في فعاليات مهرجان الفيلم الفلسطيني لل ...
- بعد منعه من دور العرض في السينما .. ما هي حقيقة نزول فيلم اس ...
- هل تخاف السلطة من المسرح؟ كينيا على وقع احتجاجات طلابية


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نبيل ألعمار - قِصةٌ وقَصيدة