أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - الاسلام واحتقار وسب الاخرين














المزيد.....

الاسلام واحتقار وسب الاخرين


صباح ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 22:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


المفروض حسب الاسلام ان القرآن، هو كلام الله . وكلام الله منزه عن الغلط والتحقير والشتائم لمخلوقاته .
لكن كلام الله الوارد في القرآن بفيض بشتائم وتحقير ومسبات نحو من لا يؤمن بمحمد و لابعقيدته . فقد قال عن النصارى ( ولكن كثيرا منهم فاسقون ) المائدة 81
وقال عن اليهود : (مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفارا ) الجمعة 5
ووصف اليهود بالقردة والخنازير ( وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت) المائدة 60 لكونهم لم يصدقوا دعوة محمد ودينه الجديد لكونه لم يأت بشئ جديد لا يعرفونه .
كما وصف اهل الكتاب من اليهود والنصارى الين رفضوا اتبّاعه وترك دينهم بأنهم ( من المغضوب عليهم والضالين ) الفاتحة 7
وقال عنهم اشر المخلوقات على الارض (اؤلئك هم شر البرية ) البينة 6
حتى احاديث محمد لم تخلو من صب الشتائم والمسبات واللعنات على اليهود والنصارى فقال عنهم :
- لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد .
- لا تبدؤا اليهود ولا النصارى بالسلام ، فاذا لقيتم احدهم في طريق فاضطروه الى اضيقه .
نحن نتسائل كيف يتجرأ المسلم بالمطالبة باحترم الاديان وعدم ازدرائها ، وعقيدته تهين كل الاديان وتحتقرها ؟
شيوخ وخطباء الجمعة السلفيون والوهابيون سبابون لعانون وشتامون كألاههم تماما وكقدوتهم ، يدعون في كل مرة على اهل الكتاب من اليهود والنصارى بدعاء الكراهية المقزز ، حيث يقولون بكل صوت جهوري وبصراخ مثل عواء الذئاب :
اللهم اجعل معيشتهم ضنكا - اللهم اهلك اليهود والنصارى - اللهم يتم اولادهم ورمل نسائهم واجعل كيدهم في نحورهم - والمصلون في المسجد يرددون من غير تفكير وبعقول والسن مبرمجة قائلين بلحن طويل : آآآآآآ مـــــين . اي انهم موافقون على ذلك الدعاء الاهوج .
يربي المسلمون المتشددون اطفالهم على كراهية اليهود والنصارى ويزرعون ذلك في اذهانهم وعقولهم ، والعلم في الصغر كالنقش على الحجر ، فلا ينسون تلك الكراهية اذا ما كبروا ونضجوا الا من شغل عقله واعترض على الخطأ.
ذلك الدعاء العدائي لم يكن موجودا من قبل ولم نسمع به عندما كنا اطفالا في بلادنا الاسلامية ولم تكن الحكومات السابقة على اختلافها وميولها السياسية تسمح بها اطلاقا ، حتى ظهرت الجماعات الاسلامية المتطرفة والتكفيرية وسفهائها من شيوخ الفتنة والدجل وكتابها ، نشروها في وسائل اعلامهم ومن على شاشات قنواتهم الفضائية الاسلامية التي تجد دعما من بعض حكوماتها ذات الميول للاسلام السياسي الحديث .
في مصر مثلا صدر قانون محاكمة ومعاقبة من يزدري بالاديان ، وطبعا المقصود بذلك من يزدري ويهين الدين الاسلامي فقط ورموزه ، ومن يهين ويكفر المسيحيين وعقيدتهم علنا بوسائل الاعلام المقروءة والمرئية فلن يحاسبه احد ، لا محكمة ولا قضاء ولا نيابة .
ووصل الامر بتغول الدين في القضاء ،حتى احيل من يريد اصلاح الخرافات والخزعبلات والاحاديث المكذوبة والموضوعة الى المحاكم ، ويعاقب عليها القضاء، كما حُكمَ على المصلح الاسلامي اسلام البحيري بالسجن خمس سنوات بسبب شكوى تقدم بها الازهر بكونه يزدري بالاسلام في برنامج تلفزيوني ، بينما هو يريد الدفاع عن الاسلام ونبيه وتنظيفه من خزعبلات كتبها اشخاص اعاجم يدعون البخاري ومسلم . واراد حمل مشعل تنظيف الاسلام وتجميله مما لحق به من تراث مليئ بالخزعبلات والاحاديث المختلقة ، والتي وضع اكثرها اعاجم من غير العرب كالبخاري وامثاله .
كتاب من الله لابد ان يحوي الحكمة والكلام الجميل ورسائل للسلام بين البشر ، لا تحقير ومسبات ووصف الاخرين بالقردة والخنازير والحمير .
واليكم صورة من تلك الادعية لشيوخ الحرم المكي على اليهود والنصارى ، وليحكم من له عقل على ما يقوله اولئك الشيوخ.
https://www.youtube.com/watch?v=zZ47NFTgWTg



#صباح_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منوعات من التاريخ الاسلامي
- الاسلام وكتّاب الحوار المتمدن
- يكذبون لكي يروا محمدا جميلا
- كوكب المريخ
- اخطاء في لغة القرآن -11-
- ملك الصحراء لايميز بين الرخاء والاستخراء
- القَسَمْ في القرآن
- التطابق بين داعش والموساد
- من هو صاحب اول فتوى اسلامية ؟
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -10-
- كلام من وحي الكتاب المقدس
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -9-
- اسلاميات - 8- نكاح المحلل
- اسلاميات - 7 - الملائكة لها علم الغيب اكثر من الاله
- استحالة تحريف الكتاب المقدس
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -7-
- اسلاميات - الرسول يشارك الله في التحريم والعلم
- اسلاميات - 6 - طريقة تحديد جنس المولود عند النبي
- اسلاميات - 5 -
- اخطاء لغوية ونحوية في القرآن -8-


المزيد.....




- 144 مستعمرا يقتحمون المسجد الأقصى
- المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية: مذكرة اعتقال نتنياهو بارقة ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- عبد الإله بنكيران: الحركة الإسلامية تطلب مُلْكَ أبيها!
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الأراضي ...
- المقاومة الإسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- المقاومة الاسلامية العراقية تهاجم هدفا حيويا في جنوب الاراضي ...
- ماذا نعرف عن الحاخام اليهودي الذي عُثر على جثته في الإمارات ...
- الاتحاد المسيحي الديمقراطي: لن نؤيد القرار حول تقديم صواريخ ...
- بن كيران: دور الإسلاميين ليس طلب السلطة وطوفان الأقصى هدية م ...


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صباح ابراهيم - الاسلام واحتقار وسب الاخرين