أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - هل ان داعش هي شعب الارهاب المختار؟














المزيد.....

هل ان داعش هي شعب الارهاب المختار؟


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4852 - 2015 / 6 / 30 - 22:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


اذا كان من تناقض رئيسي فمداره شرعية المقاومة في مواجهة "شرعية" دولة الإرهاب الموعودة. يريدون ارهاب الدول في دول بلا ارهاب وارهابا بلا اوطان في دول بلا اوطان
- طالما يحكم هؤلاء سيستمر الانتداب والارهاب والخراب والاحتراب
- سياحة الدم مجرد استثمار وسرقة لدى عصابات وزارة السياحة
-ماذا يعني ان تضرب داعش في اليمن تزامنا مع ضربات حلف الارهاب
- رأي حول إجراءات الفراغ الوطني الفظيع

هنالك قرارات تذكر وقرارات لا تذكر. القرار اليتيم الذي يذكر هو تسليح الأمن السياحي ولكنه منقوص إذ لا بد من يُضبط بقانون صارم ولا بد من دمج كل العاملين في مؤسسات التأمين والحراسة في منظومة موحدة دون حمل سلاح وبمقتضى قانون أيضا وبعد دورات تدريبية سريعة يُشرف عليها مختصون حتى لا نذهب إلى فوضى الشركات الامنية الخاصة ذات الطابع الإجرامي والتابعة لأصحاب النفوذ وحتى لا نذهب إلى شُعب الوشاية والولاء التي ستتحول مباشرة إلى مجموعات مرتزقة مثلها مثل الجهات التي تعمل لصالحها وضدها في نفس الوقت. ولكن جوهر هذا الإجراء اليتيم لا بد من أن يكون أساسه التسييج الإلكتروني لحدود الماء والمجمّعات الصناعية وغير الصناعية بما في ذلك العلمية والفنية والرياضية والموانئ والمطارات ويكون خاضعا لتخطيط كارتوغرافي وطوبوغرافي، فورنسيكي وسيبرني... يرسم بدقة كيفيات تأمين الحدود البرية والبحرية ويراقب الأجواء التونسية من خلال خلايا رصد وتحليل ووحدات بث وتحذير تُنشر في كامل مناطق الخطر بحضور مختصين في علم السلوك والتصورات الذهنية وغيرهما من الإختصاصات المجاورة وفرق تحليل سمعي بصري ومعلوماتي.
هنالك قرارات دولة وقرارات جماعات حاكمة تحاكي أفلام الواستارن والأفلام البوليسية وتستعمل نفس أسلوب العصابات ولا تليق بوطن مثل رصد مكافئات. ولا طائل منها.
هنالك أيضا ضرورة لرسم استراتيجية وطنية تقوم في جوهرها على التأسيس لخطاب وطني تحريري مقاوم للإستعمار والإرهاب تُعطى فيه مكانة خاصة لذوي الطاقات المناضلة الذين لا تشوبهم شبهة بما في ذلم في بيوت الله حتى لا نعود مجددا إلى الإعتداء على المقدسات وإعادة إنتاج بيئة حاضنة للإجرام والإرهاب.
العمل الفوري على بناء منظومة استخباراتية مستقلة وسيادية والتراجع الفوري على التنسيق مع الناتو والسماح لوكالات أجنبية بالتجسس على التونسيين شعبا وحكما.
العمل الفوري على عقد قمة رباعية مع سوريا والجزائر والعراق والخروج بمنظومة غرف ديبلوماسية وسياسية وامنية موحّدة وبميثاق أمن قومي مشترك بعيدا عن كماشة الصهيونية-الداعشية وعن كماشة الإقتتال على الحكم بين إسلاميين وغير إسلاميين.
التغيير الفوري لنمط التعاطي الديبلوماسي والسياسي وإستحداث خطة أمانة عامة للأمن القومي التونسي ونطاقة رسمية بعيدا عن الخطط الحالية المرتبكة والفاشلة في الدفاع والداخلية والرئاسة ورآسة الحكومة.
تشكيل مجلس أعلى للتعبئة الشعبية تشرف عليه شخصيات من المعارضة وشخصيات مستقلة يخرج بخطة شاملة حول كيفية العمل الشعبي المقاوم.
إعلان يوم وطني لمقاومة الارهاب بعد ذكرى الجمهورية وذكرى إغتيال الشهيد محمد البراهمي بيوم.
العزل الفوري لكل الفاسدين والمقصّرين من أعلى هرم السلطة إلى أدناه إعادة العمل على المنظومة الروحية وفاء للوطن/خيانة وطنية.
الإقالات والإستقالات جزء من العمل الوطني المسؤول وتهم الجميع منتخبون وغير منتخبين
وكشف كل الحقائق حول الإغتيالات وجريمة باردو

صلاح الداودي. عضو الإئتلاف التونسي لمقاومة الصهيونية وتجريم التطبيع. منسق وحدة التخطيط. باحث جامعي في شؤون المقاومة واستراتيجيات الإستعمار



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فوضى الخلافة كإستراتيجية قصوى لمحور الإرهاب الاستعماري المعو ...
- تونس تعيش حالة فريدة من نوعها: الفراغ الوطني والمال الإرهابي ...
- الأنظمة الترّوقراطية/سلطة الإرهاب/حكم الإرهاب وسياسة -ضرب ال ...
- يريدون تحكيم التّدعيش والتّصْهين ونريد تحكيم الصمود والمقاوم ...
- برقية عاجلة إلى محور المقاومة: من هناك تبدأ المعركة، هذا واج ...
- شبكة حاكمة أو شركة حكم حكومية الاسم متعددة خلفية خفيّة متعدّ ...
- بطاقة إنتماء إلى الشرف أو، تصريح بطلب الإرتقاء إلى الشهادة
- ليس المشكل في فرضية أنا شارلي، المشكل كل المشكل أن شارلي ليس ...
- من اجل سيادة المفهوم على ايديولوجيا الغوغائية السياسية والاع ...
- لنقاوم بالخريطة فالخريطة سلاحنا الأقوى والأخير
- فلنقاوم بالخريطة فلخريطة سلاحنا الأقوى والأخير/حول أصدقائنا ...
- سؤال موجه إلى مثقف/مفكّر الكونيتاريا والمواطنة الألغوريتمية
- مقتطف من آخر لقاء مع المناضل الإيطالي الفيلسوف باولو فيرنو
- في الحد الأدنى الديمقراطي لإنتخابات لن تجري إلا في المستقبل
- 2015 بالأحرف الأولى
- الواجهة الزجاجية الجديدة على مرمى حجر أو التصميم الجديد للحك ...
- جمهورية الجماهير مرة أخرى، المثقف البوستكولونيالي/ المفكر ال ...
- لمن يصوّت الارهاب؟ الوظيفة الإقتصادية للإنتخابات والوظيفة ال ...
- يسقط مرشح النظام في انتخابات الخلافة: أموال النظام/اعلام الا ...
- خوصصة السجون. ما هذا الذي ينتظر شباب تونس؟ ألوية الغدر


المزيد.....




- هولندا: اليمين المتطرف يدين مذكرتي المحكمة الجنائية لاعتقال ...
- الاتحاد الأوروبي بين مطرقة نقص العمالة وسندان اليمين المتطرف ...
- السيناتور بيرني ساندرز:اتهامات الجنائية الدولية لنتنياهو وغا ...
- بيرني ساندرز: اذا لم يحترم العالم القانون الدولي فسننحدر نحو ...
- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»


المزيد.....

- ثورة تشرين / مظاهر ريسان
- كراسات شيوعية (إيطاليا،سبتمبر 1920: وإحتلال المصانع) دائرة ل ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - هل ان داعش هي شعب الارهاب المختار؟