أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بتدويل القضية القبطية














المزيد.....


اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بتدويل القضية القبطية


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 19:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعليقا على مقتل النائب العام اليوم وفشل حكومة السيسى فى توفير الامن وفى تحقيق مصالحة حقيقية بين المسيحيين والمسلمين بمصر بعد ان اتخذت جانب التحالف الرسمى المعلن مع السلفيين واستمرار مفاوضاتها السرية مع الاخوان برعاية سعودية امريكية و منعها تنفيذ اى احكام اعدام ضد الاخوان وقادة الارهاب بمصر مقابل اطلاق يد الاخوان والسلفيين ضد الاقباط واحتلال الكنيسة المصرية من الداخل

ومن الاخر وعلى بلاطة

لا يمكن تحقيق اى استقرار ولا مصالحة ولا امن ولا امان بمصر بدون اعادة حقوق مسيحيى مصر المسلوبة ووقف مخطط ابادتهم الشرير الذى ينفذ من الاجهزة الرسمية للدولة المصرية لان المسيحيين هم قاطرة اى تقدم واصل اى امل لمصر بالبقاء وعدم الانجرار لمصير سوريا وليبيا والعراق وقريبا السعودية مع محاسبة واضعى ومنفذى مذابح ابادة البمسيحيين بمصر بمحاكمات ثورية ناجزة

مضطر ان اجيب الجكاية من الاول

فى 1911 وفى مقابل انتفاضة اسلامية اتت على الاخضر واليابس من نفوذ المسيحيين وممتلكاتهم وارواحهم ببلادهم التاريخية و بعد هوجة عرابى الفاشلة وانحياز الانجليز للمسلمين بعد غباء ورفض تعاون من الكنيسة وحفنة قليلة من الاغبياء الاقباط موجودين وعملاء لكل حكومة اقام الاقباط مؤتمرا جامعا باسيوط حالولوا فيه التفاق على منع الاعتداء وحرب الابادة الاسلامية وطالبوا بالمشاركة بصنع القرار وبمحاكم تمييز قوية وفعالة نظرا لانحياز المسلمين لدينهم بغشامة ونكران لحقوق الاقباط

- قام ساعتها احد اغبياء الاقباط واسمه مكرم عبيد برفض الفكرة وانحاز له مجموعة اكثر غباءا وتم افشال مؤتمر اسيوط علنا- وضاعت فرصة ذهبية هى شبه الحقيقية بعد ثورة البشموريين على الخليفة المامون ومطالبتهم بحقوقهم -

حاول الاقباط مرة اخرى بعصر البابا شنودة محاولة فاشلة انتهت بمجزرة السادات ضد الاقباط وحبسهم وتشتيتهم واعلان فاشى كريه انه رئيس مسلم لمجموعة فاشية من المسلمين وان المسيحيين رعايا وذميين -

تم احتلال الكنيسة واذلال الاقباط بعد مذابح متتالية و مؤامرة ابادة علنية ومعلنة-

واخيرا خرج البابا من سجنه مكبلا بشروط قاسية وضعها الاخوان والسلفيين بعصر مبارك تمنعه من الكلام عن الاوضاع الداخلية وابادة الاقباط نهائيا وسار على نهجه البابا الحالى - اثرا سلامته الشخصية ومجمعه على سلامة شعبه

افشلت الكنيسة ونفس المأجورين والعملاء ومعهم اجهزة الدولة المصرية الرسمية و دول المنطقة البترولية و السعودية بالذات اخر محاولة للدفاع عن حقوق المسيحيين بمصر بدأها المهندس عدلى ابادير لتجميع الصفوف ووضع القضية القبطية على الخريطة الدولية مستعينا بمفكرين عرب واجانب من جميع الجنسيات والاديان

وطورها مجموعة من الاقباط المصريين لعمل تجمع سياسى مسيحى فاعل على شكل كونجرس يكون مسئولا عن استكمال اجندة عدلى ابادير وتفادى اخطائه

وللاسف افشل سذج الاقباط وخونتهم ايضا والاجهزة الرسمية المصرية والسعودية مرة اخرى هذه المحاولة-

ومازال الاقباط ينزفون الدماء يوميا ويصرخون طلبا للعدل والحقوق السياسية --

لا امل الا فى تجمع مسيحى قوى من الداخل والخارج و تدويل تام للقضية وخروج المسيحيين ومعهم المسلمين المتنورين المهددين بالذبح من الحكم السلفى القادم الذى يمهد له السيسى بتسليم الحكم لبرهامى كما فعل الطنطاوى مع الاخوان بشوارع كل دولة تشتتوا فيها وعصيان مدنى بالداخل وتجنيب الكنيسة اى دور مباشر لانها مكبلة بقيود الاحتلال الامنى والسلفى ومعطلة للسياسيين الاقباط -

مصر لن تنهض الا باعطاء الحقوق السياسية واولها المواطنة الكاملة لمسيحييها ومحاكمة كل من نفذ وخطط لحرب الابادة الحالية ضد عشرين بالمائة من المصريين هم قاطرة التقدم الحقيقى

وليفهم مسلمى مصر ان نهوض مصر بواسطة قاطرة الاقباط سينعش امل 80% هم سكان مصر المسلمين بحياة مستورة وتعليم جيد وخدمات صحية و منزل مناسب وعمل حقيقى وكفى فقرا وشحادة من الاخرين -

العسكر والمتدينين وباء يحكم مصر ويفلسها من 1952 وللان وعلينا ان نتكاتف ليعيش الجميع مستورين بطل دولة مدنية حضارية راقية وبالنهاية لا حل لمشكلة مسيحيى مصر وبالتالى مسلمى مصر الا بتدويل القضية القبطية ووضعها على خارطة الامم المتحدة لاعطاء الاقباط مواطنة كاملة بدولة علمانية - وعندها فقط سنبدا رحلة تقدم مصر



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيسى وبابا الاقباط والاقباط :اشكرى يا انشراح
- جاك عطالله رئيسا لمصر لمدة اسبوع
- انهيار ذريع لكل احلام الشعب القبطى
- بكابورت الشريعه السمحة وحق الدفاع الشرعى عن النفس
- الستات وايامهم السودا استلهام من حكاية عمر بن الخطاب وسودا ب ...
- دكتوراه بالظراط من جامعه الفساء الازهرية مع مرتبة القرف
- منع زيارة القدس تقييم موضوعى
- بحوار طرشان :الاقباط يقولوا طور المسلمين يقولوا احلبوه
- قمة الحول العربية والدعاء المشهود
- تحالف البرهامى- السيسى لا ضمان لتقدم المصريين الا بفكه
- البيت بيت ابونا و الحكومات الاسلامية بيسرقونا
- دير الريان ووعد بلفور -من لا يملك ومن لا يستحق
- السيسى وا وكستاه فى مسيح الاقباط والوطن
- سلام للوكسة المربعه
- المقبول اسلاميا بدول الذين امنوا اتحاد قوى بين سكين اسلامية ...
- مسكوا القط مفتاح الكرار -امريكا والسعودية تحاربان الارهاب
- صفقة الرافال لمصر- بين الحقيقة والدعاية
- العلمانية الصريحة او فأقرأوا الفاتحة على دين الذين امنوا قري ...
- مصر تنهار و لا تصحيح ولا علاج ناجع
- الوجبات الحلال و تلبد مشاعر الذين امنوا


المزيد.....




- طريقة تثبيت تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025 TOYOUR BAB ...
- الأوقاف الفلسطينية: الاحتلال اقتحم المسجد الأقصى المبارك 21 ...
- ” أغاني البيبي الصغير” ثبت الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- زعيم المعارضة المسيحية يقدم -ضمانة- لتغيير سياسة اللجوء إذ أ ...
- 21 اقتحامًا للأقصى ومنع رفع الأذان 47 وقتاً في الإبراهيمي ا ...
- 24 ساعة أغاني.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 على النايل ...
- قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با ...
- قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى ...
- المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو ...
- استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - اغتيال النائب العام واغتيال حقوق الاقباط : لا استقرار الا بتدويل القضية القبطية