فرانسوا باسيلي
الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 10:12
المحور:
الادب والفن
لأي قصدٍ
تجهش روح البحر فوق الصخر
مثلي
كغريبٍ تائهٍ، ليس له دليل
يتلوي جائعاً
في ليلةٍ بلا صباح
بأي رجفةٍ من أناملي
تعول في الأرض الخراب نايات الرياح؟
هذي البلاد خنجرٌ بداخلي
كل حلمٍ صار جرحاً غائراً
ودم النهار يغمر السفوح
وعلي كل وردةٍ هنا دمائي
هذي البلاد دمعٌ لا يسيل
من محجر العين
وسجونٌ أوسع من فضائي
أي بلاد هذه؟
لا هذه أرضي التي عرفتها
ولا السماء هذه سمائي
والنخيل ليس هو النخيل
والنهر
هذا النهر
ليس هو النيل
#فرانسوا_باسيلي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟