كيف السبيل لايقاف الجرائم الارهابية المشوهة للإسلام.

عبد الحكيم عثمان

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 08:15
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

كيف السبيل لايقاف الجرائم الارهابية المشوهة للإسلام.

تحية طيبة:

لست الوحيد من المسلمين الذي يستنكر الاعمال الارهابية التي تطال المدنيين , ولست الوحيد من يعتبر هذه الاعمال الاجرمية لاتمثل الاسلام ولم يقرها الاسلام وماهي الا بدافع الاساءة للاسلام ,فما الذي سيخدم الاسلام بتفجير مسجد لمسلمين سواء كانوا من الشيعة اومن السنة, وماالذي يخدم الاسلام قتل سواح مدنين في تونس او تفجير متحف فيه وما الذي يخدم الاسلام بقطع رأس صاحب مصنع في فرنسا وتعليقه على مرتفع وكتابة عبارات عربية عليه أو وضع رأسه المقطوع بين رايتين اسلاميتين, او قتل رسامين أو صحفيين أساؤوا لرسول الاسلام, واعدام صبي وصلبه لانه افطر في شهر رمضان

أو سبي نساء أيزيديات وأقامة اسواق نخاسة لبيعهن فيه, مالذي سيخدم الاسلام في كل هذا

وبما ان جل الحكومات الاسلامية العربية تستنكر هذه الاعمال الارهابية وكل المراجع الاسلامية سواء كانت سنية أوشيعية تستنكرها وتعدها اعمال خارجة عن الشريعة الاسلامية,

فما السبيل لاأيقاف هذه الجرائم الارهابية التي تسيئ للاسلام؟

هل قتالهم يكفي؟

اثبت الوقائع ان قتالهم لايكفي, فما السيبل لاايقافهم؟

هل حرق القرآن وكتب التراث الاسلامي, كما يقترح البعض,يكفي لاايقاف هذه الجرائم؟

هل غلق المساجد, والمدارس والمؤسسات الاسلامية يكفي لاأيقاف هذه الجرائم؟

وهل محاربة افكار التطرف والتكفير,تكفي لاأيقاف هذه الجرائم؟ وكيف نحارب فكر؟ هل بأبادة المسلمين كما يقترح البعض, وهل بقتل كل افراد عائلة الارهابي أمام ناظريه,يكفي لاأيقاف هذه الجرائم , كما يقترح البعض.

وان قامت الحكومات العربية بقتل عائلات الارهابين أمام ناظريهم, فماهي هي سلطتنا على الحكومات الغربية كي تفعل مانفعل ونسبة المقاتلين الاجانب تبلغ النسبة الكبرى بين المقاتلين العرب في داعش والتي وصلى الى مانسبته,75 من مقاتلي داعش.

هناك مقترحات قدمها الكاتب سامي لبيب في مقاله,
الجمعة الحزينة فى تونس والكويت وفرنسا

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=474014

وانا اثني عليها وأُيده فيها وهي:

---------

1- حجب الحرية والحرمان من الحقوق لمن لا يؤمن بالحرية ,فالحرية تقف عند التجاوز على حرية الاخرين فليس من المعقول أن تمنح الحرية والحقوق لمُجرم يبغى قتلك وترويعك وفقاً لإعتقاده لتدافع عن حقه فى الفكر من منطلق إيمانك بشعارات حقوق الإنسان وحق الإنسان فى التعبير والفكر .!

2-
يجب حظر ومعاقبة كل من يتفوه بتكفير إنسان أو فصيل أو جماعة حتى لو لم يرتكب جريمة إرهابية , ففكرة التكفير هى الدافع الأول لإرتكاب الجريمة مستقبلاً سواء بيده أو من غيره .

3-
يجب أن يكف الغرب والرأسمالية القذرة عن اللعب القذر , فالنار التى تشعلها من خلال تأجيج الصراعات ودعمها وإستثمارها من خلال تيارات إسلامية إرهابية كداعش والقاعدة والنصرة ألخ بغية تفتيت المنطقة العربية وإستنزافها فى حروب وصراعات من المؤكد سينالها من الحظ جانب.

4-
يجب التعامل بحزم وعدم تراخي مع كل من يحمل فكر إرهابى حتى ولو لم يُقدم على جريمة

واضيف لمقتراحته مقتراحات اخرى تصب في القضاء على الارهاب والجريمة,بدواعي دينية

1- اعتماد الامن الوقائي والتصدي للجريمة قبل وقوعها ان كانت ارهابية اوغير ارهابية

2- على الدول ان تضع الامن في اول اولياتها

3- حصر السلاح بيد الدولة وبكل انواعه حتى المسدس

4- منع استخدام السلاح داخل المدن وحتى من قبل الاجهزة الامنية

5- عمل تفتيش دوري حتى في المنازل لخلوها من اي سلاح او اي متفجرات او مواد متفجرة

6- عمل تفتيش دوري للعناصر الامنين والتأكد من السلاح والذخيرة الممنوحة لهم

7-فرض رقابة صارمة على كل الحدود لكل بلد ومنع عمليات التهريب_باستخدام الوسائل التكنولوجية من كامرات وغيرها

8- فرض رقابة صارمة على المنافذ الحدودية بكل اناعها الجوية والبحرية والبرية

9- التعاون المعلوماتي الدولي واستخدام تقنيات الاقمار الصناعية في الرقابة والمراقبة

10-تفتيش البضاع الداخلة لكل بلد تفتيش دقيق وعدم اعتماد اسلوب تفتيش النماذج

11- اخضاع الداخلين الى البلد الى رقابة صارمة من خلال تحديد مناطق اقامتهم وضرورة مراجعتم الدوائر الامنية بشكل دوري
12-الضربة الاستباقية-لبؤر الارهاب اي كان نوعه ومصدره
13 متابعة مصادر تمويل الارهاب وتجفيف منابعها

الخلاصة جعل اصحاب الفكر التكفير والارهابي عاجزين عن ترجمة فكرهم الارهابي الى عمل وعلى قاعدة المثل(العين بصيرة والايد قصيرة) فماينفع العاجز او المعاق او المشلول فكره العدائي وكيف سيترجمه؟

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=314719

ولكم التحية

#عبد_الحكيم_عثمان (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات