تونس تعيش حالة فريدة من نوعها: الفراغ الوطني والمال الإرهابي: تدوينات

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 29 - 08:15
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    

- الذين يدافعون عن تونس وعن شعب تونس ليسوا الحكام الذين يخربونها. نعم سنستمر في الدفاع عن محور المقاومة من تلقاء قناعاتنا ورؤانا. نحن نقوم كذلك بنوع من الديبلوماسية غير المباشرة مع الجزائر وسوريا وامريكا الاتينية وغيرهم وان لزم الامر سنقوم بها مباشرة وتحت الشمس كما عشنا نستمر او نموت
- سماء داعش امريكية؟ يسألونك عن الروح.
ماذا يعني ترحيل الامريكان لمعتقلين تونسيين (الى تونس) من سجون سرية على الاراضي الافغانية في هذا الوقت بالذات؟
أنتم السماء التي تنزل منها داعش يعني ام رسائل شيطانية
- ضباع الفجر التي اقتحمت بيوت اهالينا في دواوير ساقية سيدي يوسف من ولاية الكاف هذا الصباح وافتكت مؤونتهم، ما ذا فعل من اجلهم غلمان مسيرة القنطاوي
-تمديد المفاوضات حول النووي الايراني سيجعل كيان الارهاب الصهيوني يطلق عمليات ارهابية أخرى من كل الانواع وفي كل مكان. أبطال المخابرات جاهزون أسلحة محور الارهاب جاهزة والمال الإرهابي موجود
-رسالة إلى طيور الجيفة
أيتها الشمس المشعة بالحقيقة الوحشية قولي لهم ان الذئب لا ياتي إلا من الضباب وان سمك الشواطئ الأسود لا يتنفس إلا في مياه الاحتلال وأن خناتيش الخنازير نزلوا من سفن أتت من الأناضول لتفتح في دمائكم قدما زائدة لبني صهيون تحت تهليل فراخ المبشرين بضباع الأطلسي
-الامريكان يريدون قاعدة عسكرية صريحة في تونس ودواعش ضارية بشكل اوضح

داعش تريد من الاتحاد الاوروبي وامريكا واسرائيل تشديد الخناق على سوريا والعراق وتعطيل النووي الايراني وتهدد بالتصعيد في البحرين وغزة.
انها تستعمل تونس كورقة أضعف في المعادلة الغلوبال-استراتيجية.
لا أستبعد بعد الذئب المنفرد وسمكة الشواطئ استعارة قطط المقاهي والمحطات والعقاب الخاطف على الطرق السيارة أو حتى أرنب السوبارماركت
-الاتجاه التصهيني الترّوقراطي الترهيبي التذبيحي الذي يكفّر المقاومين ويمجّد الاستعمار والتكفير سيخرّب تونس في الحكم وخارج الحكم داخل وخارج الحدود
-بالمختصر المفيد بقاء تونس في محور السماح بضرب ومحاصرة ومقاطعة سوريا يعني مباشرة وبالضرورة بقائها في قلب محور الارهاب أي في قلب آلة داعش وحلف الهمجيات

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات