الحكومة العالمية _31

مثنى ابراهيم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1342 - 2005 / 10 / 9 - 07:47
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    

يتوهم البعض ازاء حقيقة مفادها ... ان الاتحاد الاوروبي يعد غريما – متنفذا ينافس الحكومة العالمية على قطبيتها الاحادية في عالميتها هذه . ان الهدف المحوري الذي يتواءم فيه محوران هو ان امريكا تتحرك على الارض باتجاه تفعيل / حارب الارهاب لتكون معنا / وبذلك يصبح المحارب للارهاب تابع للولايات المتحدة بدخوله عسكريا تحت المظلة الامريكية . لقد تم تشكيل قوة الرد والتدخل – السريع لحلف الناتو في قمته المنعقدة في 2002 في براغ على اساس ان المهمات الاساسية لهذه القوات حل مشاكل الازمات الانسانية – الطارءة على مستوى العالم / حقيقة يرى الكثير من المراقبين والمحللين والمفكرين سواءا في الشرق او الغرب عن بداية استشراء السرطان الاميركي في تفتيت الجسم الاوروبي سعيا نحو خراب فردوس البيت الاوروبي الرافل بالعز بعد اتحاده وتقدمه في هذا المجال بقوته الاقتصادية نتيجة استقراره السياسي متخذا سياسة الدفاع بعيدا عن الة الحرب الهاجمة منشغلا بتعزيز ودعم بناء البيت الاوروبي الكبيرليشمل اغلب دول القارة الاوروبية سعيا لعودة ايام امال وطموحات الامس- الخاسر وقد سبق لامريكا ان حاولت تفخيخ الاتحاد الاووبي من خلال خوسيه الاسباني و المليونير الايطالى الذي زج نفسه بالسياسة لكنها فشلت رامية الى انهاك مقومات الاقتصاد الاوروبي حربيا وخاصة كلما تحولت نية الترويكا الاوروبية معارضة ومشاكسة للمويل الامريكي نحو التربع بظلال المظلة الاوروبية استقلالا/ ليسجل نجاحا و تحقيقا للمبدا الاميركي في احتواء الحكومات السياسية ي العالم تحت مظلة حكومتها العالمية من خلال * وثيقة الامن الاستراتيجي للاتحاد الاوروبي الجديدة في 2003 المعروفة بمبدا * سولانا / تضم قوة التدخل والرد السريع 9000 مقاتل على اهبة الاستعداد ليصل هذا العدد الى 21000 مقاتل نهاية 2006 / لكن الاتحاد الاوروبي كان قد قرر البدء بتاسيس قوة الاتحاد الاوروبي للرد السريع في 2004 لتكون قوة اوروبا – المستقلة محاولة خلع المراد الاميركي الذي يحاول ان يكون مثل * لصقة جونسون المعروفة دائما لتصبح اوروبا قوة عسكرية فاعلة * عالميا وفي كل الاحوال فان كل تلك الاجواء تنضوي تحت حنايا الكابوس الامريكي المطبق لحد الان . ولهذا يرى الكثيرين ان اوروبا تتدحرج صوب بناء قوى عسكرية قد تفترس * فردوسها الاوروبي وان كل ذلك انما يهدد الطبقة العاملة الاوروبية اذا ما انطلقت شرارة حرب او بوادر تدخل سريع بتحويل الكيان الاوروبي الدفاعي الى اشكال مناوراتية شئا فشئ تتطور الى حربا ومرامي * افتراسية في حقيقتها لاتبقي ولا تذر

#مثنى_ابراهيم_اسماعيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات