أحمد سعد عبيد
الحوار المتمدن-العدد: 1341 - 2005 / 10 / 8 - 11:54
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
تقوم على الاشخاص وتعتمد اعتماد كلى على الدكتاتور وشخصيته فهو روح النظام وستنده بحيث يبقى النظام ببقاءه ويفنى بفناءه مما يجعله نظام مؤقت ينتفى فيه عنصر الاستقرار والدوام
يدين حكام الدكتاتوريات بالقوى واستخدامها ضد معارضيها ولان القوى هى اساس وجود الحكومة تبتعد هذه الانظمة عن مباشرة الحكم على اساس سيادة القانون ذلك لانه يتطلب تطبيق القوى بتأيد النظام ضد الفوضى
ان الفرد ليس غرض للدوله وانما الفرد خادمها وتفرض عليه الواجبات قبل ان تمنحه الحقوق فى حياته رهن اشارة الدولة
تقيد الحريا ت ولا يسمح بممارسة السياسة الا لحزب واحد حتى لو كان هناك احزاب اخرى ويكون هذا الحزب سند دكتاتور وعماده فى تنفيذ سياسته التى يراها محققه لمصلحة الدولة يندمج هذا الحزب فى الدولة ويمتدد فى جميع انحائها ويؤتمر جميع موظفين بأومره ومن ثم فلا وجود لمبدأ الفصل بين السلطات
تركيز السلطة وجمعها فى يد الزعيم الدكتاتور ومحاربة اللامركزية الادارية التى تعد من مظاهر حريات الافراد واستقلالهم فى ادارة شئونهم الادارية
ويتميز هنا بوجود دكتاتورية غير مذهبيه فهى لا تستند الى مذهب فلسفى محدد وانما يجمع الدكتاتور فى يده كل سلطات الحكم مع الاخذ ببعض الوسائل الخاصة بالنظام الديموقراطى مثل الانتخابات العامه والاستفتاء الشعبى بقصد اعلان تأييد الزعيم ولا يغيير من طبيعة هذا النظام استعماله الزائف الوهمى لبعض اساليب الديموقراطية
يعمل النظام الديكتاتورى على البقاء فى الحكم اطول مدة ممكنه بكافة الصور شرعيه او غير شرعيه وغالبا ما يستخدم القوى للبقاء فى الحكم والتخص من معارضى
#أحمد_سعد_عبيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟