يعقوب زامل الربيعي
الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 18:28
المحور:
الادب والفن
في دعّةٍ الوصلِ
قابلةٍ لانشطار البلور
شتان،
بين تساقط كالقارعةِ
وفينا ينتج طعم الرمان
هضاب الوشائج،
وفي المخبأ زيت للنداء
يرتقُ ثقبَ الرعشة
ببويضةٍ مثقلةٍ بالتحريض.
نصفان،
في الداخل قشرةَ وعيٍ
وفي العمقِ قنديلٌ،
يكاد يأتينا ببكاءِ اللوعةِ
ذئب الليل،
وبتوالٍ مسحوق الغيب.
في المقايضة،
يضاف إنكِ نائية
يأخذكِ العمق،
ويأخذني تسللكِ في الغورِ
وأنكِ ماء في بئري
ويضاف أنيَّ أدنى
من حبلِ لساني.
::
أيه أيها الثور الأبدي
أشتكيكَ من الصمغِ..
من عكس التيار،
والعوّز لأرضٍ تحتي.
أيها السحيق المنسكب
سأعطيك ما أنا عليه
وامنحني ما يدهشني قبل الموت
تخوم ملامحك.
نصفك متقشّرٌ
ونصفي وليمة.
نصفان من هذيان،
نبحث عما فينا !
#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟