حزب الخضر الوطني العراقي يزف بشرى سارة للشعب العراقي .

صالح نعيم الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 18:02
المحور: حقوق الانسان
    

حزب الخضر الوطني العراقي يزف بشرى سارة لشعبنا العراقي .
حزب الخضر الوطني العراقي يكسب العضوية الدائمة لمجموعة أحزاب خضر دول أسيا باسفيك .
بجهود فردية و بنضال سنين دامت أكثر من أثنى عشر عام حقق حزبكم حزب الخضر الوطني العراقي هذا المنجز العظيم و الذي من خلاله يمكننا كسب الخبرات الأكاديمية و النشاطات الفنية التي تخلصنا من التلوث البيئي الذي بات يهدد حياة الشعب العراقي و العالم أجمع و خاصة بعد الحروب الداخلية التي شنها النظام السابق بتجفيف الأهوار و استعمال الأسلحة الكيميائية في ضرب مدينة حلبجة و جنوب العراق أيام الحرب مع أيران و حرق الأبار النفطية و الحروب الخارجية التي شنتها دول التحالف بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية و التي استعملت فيها جميع الأسلحة المحرمة دوليا و المدمرة تاركة ورائها اكبر كارثة تلوث في العالم و التي يعاني منها شعبنا اليوم من التشوهات الخلقية و أمراض السرطان .
و الربو القاتل بسبب كثافة العواصف الرملية بعد تكسر قشرة الأرض التي سحقتها سرفات و عجلات المعدات الحربية لدول التحالف عبر الصحراء و تحطيم البنية التحتية بالكامل .
كل هذا جعل من حزبنا أن يعري و يعلن أكثر من مرة و في جميع المؤتمرات العالمية منها و العربية حقيقة المعاناة الموجعة لشعبنا العراقي التي باتت تزهق بأرواح الكثير .
في يوم 12_06_2015 تم تلبية دعوة وجهتها مجموعة أحزاب خضر دول أسيا باسفيك (( مجموعة دول أسيا و الدول الواقعة على المحيط الهادئ )) الى حزبكم حزب الخضر الوطني العراقي برئاسة صالح نعيم الربيعي و التي عقدت في العاصمة النيوزلندية ولنغتون كان لنا حضور مميز. خصص المؤتمر لمعالجة التغير المناخي بعد تشخيص الأسباب المهمة و المسببة لهذا التغير الخطير الذي بات يهدد حياة البشرية بالكامل .
يومها تم اعلان العضوية الدائمة لحزبكم حزب الخضر الوطني العراقي داعمين موقفنا من اجل الحد من ظاهرة التلوث بعد أن تم توزيع كلمة الحزب و التي ناشدنا من خلالها جميع احزاب خضر دول أسيا باسفيك الوقوف معنا للحد من ظاهرة التصحر و التلوث البيئي .
و في المقال الاحق سوف ننشر كلمة الحزب مع التقدير .
صالح نعيم الربيعي
نائب الأمين العام لحزب الخضر الوطني العراقي

#صالح_نعيم_الربيعي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات