سيد سعيد
الحوار المتمدن-العدد: 4851 - 2015 / 6 / 28 - 11:06
المحور:
الادب والفن
لكل شاعر آيه
وآيتك يا إبراهيم حكايه
فمن اغواك يا إبراهيم
لترحل إلى حقول الغواية
تغفو فى المسافة بين ابوتك وطفولتك
وبينهم منزلين
وبين المنزلتين
رجلا يشعل الشعر فى الهشيم
ننننننننننننننننننننننننننننننننننن
فى عزلتك تقيم
طقوس صلاة الاستسقاء
تستمطر قصائدك من غيمة
تلوح لها بغنيمه
فهل انتهيت إلى مانويت
تبحث بين ميراث ابيك عن حصتك
تتباهى بتركته
ساعته السويسريه
ماركة. .تل
وتنقب فى زوايا داركم القديمه
عن تيمات، منمنمات حكايات البيت
تلك التى اورقت فى الطل
تطاردها بانشوطه الشمس
وانفلت
كى تنقذ
إحراز جذورك الريفية
من يرقات الظل
وتطل
على ذؤوبات الضوء
وغطيط القناديل
ما احتملت
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
كيف امكنك يا بجلاتى
أن تجمع بين حكايات الحياه
وحياة الحكايات
تنسل هذه من تلك
وتصهر تلك فى هذه
قطرات من حياه
قطرات من خيال
قطرات من أحلام
قطرات من جنون
فاى سيمياء يا إبراهيم ابتكرت
فرسمت
سمات القصائد
ماهو بوح
وما هو مهموس
وانت المهووس
تقتطف الوميض من العتمه
والصحوة من الغفوه
وتصطاد الصوت من الصدى
وفى المدى تضيء الدنيا
بلا شموس
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
تمساحك الاسطورى
يمرق من شقوق الماء
يفرك نهرك العذرى
محتدما بالتمرد
وحصانك الخشبى
يعربد
ويطير محلقا فى البراح الجميل للموالد
فهل سكنتك الأساطير يا إبراهيم
أم دعتك المواجد
فثملت
بالتفرد
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
ترى العالم من عيون طفلك
الطفل الذى تحتضته
والطفل الذى يحتضنك
ينقر قشرة الأشياء
فتنتفض الأشياء
بما لم نالفه من الأشياء
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
تقف عند حافة العالم
تفهرس البدايات
تستقطب الجمال من المعاش
وتثير شهوة الحواس
توصل الصهيل بالصهيل
وتجاوب الهديل بالهديل
وتغازل الإنفلات بالهفوات
تستكشف النقص فى الاكتمال
وتبحث فى المستحيل عن المحال
تضيء وجه الصخر بالنبات
وتفصل بين الأفق والماء
وتشطر الهواء بالضياء
وتطارد الشطحات
بالعابر
والمنفلت
والمنفرط
والطائش
والمنشق
والمشتق
وتبوح بسر الضوء للفراشات
تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت
الآن يا إبراهيم
نعرف أن
مالنا هو بك
فمن يقرأ لك
يقرأ عليك
همومك
شجونك
فمن منا
لم يحلم
أن
يكونك
#سيد_سعيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟